إسرائيل تقرر سحب بعض قواتها فى غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشفت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل منقول عن رويترز يفيد أن المحكمة العليا في إسرائيل أكدت إلغاء القانون الجديد المثير للجدل الذي يحد من إشرافها على الحكومة والوزراء.
وأضافت الوكالة نقلا عن مسئول أمريكي: قرار إسرائيل سحب بعض قواتها من غزة هو بداية "تحول تدريجي نحو عمليات أقل كثافة في شمال القطاع".
وفي وقت سابق قالت منى عوكل مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاحتلال الإسرائيلي سحب 5 ألوية غرب غزة ولكن الاجتياحات مازالت مستمرة، وذلك وفقا لما أعلنه الاحتلال مساء أمس.
وأضافت خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أن الاحتلال سحب الألوية من غرب مدينة غزة، ولكن الاجتياحات تتركز في منطقة الزيتون بالإضافة إلى منطقة شرق وسط غزة المغازي والبريج بالإضافة إلى منطقة خان يونس.
وتابعت، أن المقاومة الفلسطينية أعلنت قبل قليل بأنها استهدفت 5 من الآليات العسكرية المتوغلة في الزيتون جنوب شرق مدينة غزة بالإضافة إلى استهدافها عدد كبير من الآليات جنوب مدينة غزة.
وأكدت، أن المقاومة الفلسطينية تتحد عن إيقاع أعداد كبيرة من القتلى بين جنود الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى دمار الآليات العسكرية، أما الاحتلال فإنه ما زال يحاول التوغل في المحاور الشرقية للمنطقة الوسطى وتحديدا البريج والنصيرات وهو ما يتزامن مع استهدافات مستمرة لمنطقة النصيرات ودير البلح بشكل متزامن ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى خلال الساعات الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية القانون الجديد المحكمة العليا شمال القطاع بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية غزة للجزيرة: نطالب بإدخال الآليات اللازمة لمواجهة المنخفض الجوي
أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج لقناة الجزيرة، أن المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وغرق مراكز الإيواء وقطع الطرق، وقال إنهم لا يملكون الآليات المناسبة للعمل في ظل هذه الأحوال الجوية.
وتسبب المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة في غرق آلاف الخيام داخل مخيمات النزوح جراء الأمطار الغزيرة، في مشهد مأساوي فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وقال السراج إن فرق الطوارئ ظلت تعمل طوال الليل في محاولة لإنقاذ المواطنين وتخفيف الأضرار عنهم، لكنها مع ذلك واجهت مشاكل عدة، حيث ارتفع منسوب المياه في مناطق رئيسية في غزة، وقطعت الطرق في عدد من المناطق، فضلا عن غرق خيام المواطنين.
وبينما حذر من الموجة التالية من هذا المنخفض الجوي، ذكّر السراج أن بلدية غزة لا تمتلك الآليات اللازمة للعمل في مثل هذه الأجواء العاصفة، حيث دُمرت 85% من آليات البلدية، ما جعل بلديات القطاع تعتمد حاليا على آليات قليلة ومستأجرة من القطاع الخاص، رغم أنها قديمة ولا تصلح.
والمشكلة الأخرى التي تواجه بلديات غزة -يواصل السراج- هو أن كميات الوقود المتاحة قليلة، بالإضافة إلى أن خطوط تصريف المطر في معظمها مدمرة، ما أدى إلى حصول تداخل ما بين خطوط صرف الأمطار وخطوط الصرف الصحي، وهذا يعيق عملية تصريف مياه الأمطار وارتفاعها في عدة مناطق ساخنة التي تكون في الغالب قرب مراكز الإيواء.
وشدد رئيس بلدية غزة على إيجاد حلول جذرية للمشكلة بإدخال مواد البناء والآليات اللازمة، مشيرا إلى أن ما تقوم به البلديات حاليا هو فقط إسعافات أولية ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
هشاشة الوضعومن جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن التحذيرات متواصلة من غرق وتطاير آلاف الخيام في مناطق مختلفة من غزة، مما يؤكد هشاشة الوضع الإنساني وعدم القدرة على الاستجابة لاحتياجات المواطنين في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في المماطلة بشأن إدخال المستلزمات الأساسية لمواجهة تداعيات فصل الشتاء.
إعلانوأكد الشوا لقناة الجزيرة، أن ما دخل، حتى الآن، هو نحو 40 ألف خيمة من أصل 300 ألف خيمة يحتاجها الغزيون، كما يمنع الاحتلال دخول الآليات والمعدات وخاصة شفاطات المياه.
ويذكر أن الدفاع المدني بغزة حذر، أمس الثلاثاء، من منخفض جوي قطبي يهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع، وطالب العالم بالتدخل لإنقاذ السكان الذين يرزحون تحت وطأة الواقع الإنساني الكارثي في القطاع.