تكريم اللواء عبد النعيم حامد مدير تموين القاهرة لبلوغه سن المعاش
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كرمت مديرية التموين والتجارة الداخلية في محافظة القاهرة اللواء دكتور عبد النعيم حامد، مدير المديرية بمناسبة وصوله سن المعاش، بحضور أعضاء وموظفي المديرية.
جاء ذلك في احتفالية أسرية داخل ديوان المديرية لتكريم اللواء دكتور عبد النعيم حامد وكيل اول وزارة التموين ومدير مديرية تموين القاهرة، تقديرا له ولجهوده وتفانيه واخلاصه خلال فترة عمله بمديرية التموين والتجارة
وعرفانا له بمواقفه وانسانيته تجاههم خلال فترة توليه.
وشكر اللواء دكتور عبد النعيم حامد الجميع ، مؤكد لهم بأنه يقدرهم جميعا ويعتز بهم ويعتبرهم أبنائه ، ووجههم ببذل اقصي الجهود لتحقيق نجاح المديرية والهدف الاسمي وهو رفع اي معاناة عن كاهل المواطن والتخفيف عنه.
ودعا اللواء دكتور عبد النعيم حامد الجميع للعطاء والتفاني تجاه العمل وأداء الواجب الوظيفي على الوجه الأكمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة مديرية التموين مديرية التموين والتجارة المواطن
إقرأ أيضاً:
إيقاف المعاش الحكومي لفنان مصري بعد اعتباره “متوفياً”
خاص
فوجئت عائلة الفنان المصري القدير عبد الرحمن أبو زهرة بإيقاف معاشه الحكومي، بسبب خطأ إداري اعتبره متوفياً، ما أثار صدمة واستياء ابنه الدكتور أحمد عبد الرحمن.
وفي تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، عبر فيها عن غضبه الشديد من التعامل مع والده، الذي اعتبره البعض متوفيا فقط، لأن اسمه ظهر في كشوفات هيئة المعاشات كمتوف.
وأضاف أن الشائعات التي كانت تطال والده من حين لآخر حول وفاته، أصبحت أمرا معتادا بالنسبة للعائلة، لكن هذه المرة لم تكن إشاعة على السوشيال ميديا، بل كانت خطوة رسمية من مؤسسة حكومية، وهو ما وصفه بـ”الصدمة”.
وأوضح الدكتور أحمد أن الهيئة المسؤولة عن صرف المعاش أبلغتهم بإيقاف المعاش الخاص بوالده، بعد ما تلقوا إخطارا من الأحوال المدنية بوفاته، الأمر الذي دفع العائلة لإرسال ممثل عنهم للاستفسار، وكانت الإجابة أن على عبدالرحمن أبو زهرة الحضور بنفسه، أو السماح لمندوب من المؤسسة بالدخول إلى منزله للتأكد من أنه لا يزال على قيد الحياة.
نجل عبدالرحمن أبو زهرة عبر عن رفضه التام لهذا الأسلوب، قائلا إن والده لا تسمح حالته الصحية بمغادرة المنزل، وإن من غير المقبول أن يطلب من شخص في مثل سنه وحالته أن يثبت أنه ما زال حيا، لا سيما أنه شخصية عامة يعرفها الجميع، وتساءل: “إذا كان هذا التعامل يمارس مع فنان كبير مثل عبدالرحمن أبوزهرة، فكيف يكون حال المواطن البسيط الذي لا يملك منصة أو صوتًا يوصل شكواه؟”.
واختتم حديثه قائلا إن الأسرة لن تصمت على هذا التجاوز، مشددا على أن والدهم قرر أن يقضي أيامه الأخيرة في هدوء بعيدا عن الضجيج، لكنه لم يتوقع أبدا أن يتحول إلى “متوف رسميا” دون علمه.