في احتفالية اليوم الوطني المصري.. وزير الأوقاف يكرّم وزيري شئون المسلمين والتجارة بالفلبين
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في الاحتفال الذي نظَّمته السفارة المصرية في العاصمة الفلبينية مانيلا، بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية مصر العربية، بحضور السفير المصري لدى الفلبين نادر زكي، الذي أولى عناية فائقة بجميع الترتيبات المتعلقة بالزيارة، والتنسيق مع الجهات الفلبينية على أعلى مستوى، وبحضور عدد كبير من كبار المسئولين في الحكومة الفلبينية، ورؤساء البعثات العربية والإسلامية والأجنبية والمنظمات الدولية المعتمدة في مانيلا، إضافة إلى نخبة من كبار رجال الأعمال في دولة الفلبين.
وألقى معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري كلمة بهذه المناسبة، نقل فيها تحيات القيادة السياسية المصرية، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين مصر والفلبين وما تحمله من فرص واعدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات التعايش المشترك والتنمية الاقتصادية والتعاون الديني والثقافي، كما عبّر عن سعادته بحفاوة الاستقبال وروح الصداقة التي تجمع الشعبين المصري والفلبيني.
وفي إطار تعزيز جسور التعاون والتقدير المتبادل؛ قدّم وزير الأوقاف درع الوزارة لوزير شئون المسلمين في دولة الفلبين صابودين عبد الرحيم؛ تكريمًا لدوره في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الديني، وتقديرًا لجهوده في خدمة مسلمي الفلبين.
كما قام وزير الأوقاف كذلك بتقديم درع وزارة الأوقاف إلى وزيرة التجارة والصناعة الفلبينية ماريا كريستينا الديجور روكي، خلال لقائه بها بمقر الوزارة، وذلك تقديرًا لدورها في دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتعاون القائم في ملف المنتجات الحلال.
ويأتي هذا الحضور رفيع المستوى تأكيدًا لمتانة العلاقات المصرية الفلبينية، وتعبيرًا عن الحرص المشترك على تعميق الشراكة في كافة المجالات، بما يعكس مكانة مصر ورؤيتها للتعاون الدولي القائم على الاحترام والتفاهم والتعاون المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الفلبين وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يغرس الشجرة المصرية في الفلبين تجسيدا لرسالة السلام
غرس الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشجرة المصرية في العاصمة الفلبينية مانيلا، في مبادرة رمزية تحمل معاني المحبة والسلام بين الشعبين المصري والفلبيني، وذلك بترتيب وحضور السفير نادر زكي، سفير مصر لدى الفلبين، وأعضاء البعثة المصرية، وعدد من القيادات الدينية، وأعضاء من الجالية المسلمة.
تأتي هذه الخطوة امتدادًا لتقليد دأب الوزير عليه بغرس شجرة مثمرة أو معمرة في كل زيارة خارجية له، باسم "الشجرة المصرية"، تعبيرًا عن رسالة مصر الناطقة بالسلام، والتعاون والإخاء، وحرصها على حماية البيئة، وتعزيز قيم الأخوّة والتعايش الإنساني.
وعبّر الوزير في كلمته عن رمزية هذا الغرس الذي يجمع بين البعد البيئي والحضاري والإنساني، مؤكدًا أن ما تزرعه مصر في أرض الشعوب من معاني الخير والصفاء هو امتداد لجذورها العميقة في العلم والثقافة والدين، وترجمة حية لدورها المحوري في نشر التسامح وترسيخ قيم البناء والتآلف بين الشعوب.
الجدير بالذكر أن الدكتور أسامة الأزهري سبق أن غرس "الشجرة المصرية" في عدد من الدول، من بينها كرواتيا وماليزيا وأوزبكستان، حيث لاقت هذه المبادرات إشادة واسعة لما تحمله من معانٍ عميقة في دعم جسور الأخوة بين الأمم.