جراح فرنسي: أسيرة إسرائيلية خضعت لجراحة فائقة المهنية بغزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
#سواليف
قال #الجراح_الفرنسي، #كريستوف_أوبرلين، إن #الأسيرة_الإسرائيلية المفرج عنها من قبل #المقاومة في #غزة، #ميا_شيم، خضعت لجراحة بمعايير مهنية عالية في القطاع.
ولفت إلى أن شيم، كانت تعاني من كسر في عظم العضد، وأجريت لها صور خاصة لتجنب الإضرار بالأعصاب، كما أنها خضعت لعملية، عبر جهاز تثبيت خارجي يكلف نحو 2500 يورو، على يد أمهر #الجراحين في قطاع غزة.
وأشار الجراح الفرنسي، إلى أن الأسرى تلقوا معاملة طبية فائقة في غزة، كحال الفلسطينيين هناك، ومن الظلم الحديث عن عدم اهتمام المقاومين بهم.
وكانت شيم الإسرائيلية الفرنسية، خرجت على وسائل إعلام عبرية، خلال الأيام الماضية بروايات متناقضة، زعمت في إحداها أنها خضعت لعملية جراحية دون تخدير، ولم يتم الاهتمام طبيا بها.
مقالات ذات صلةلكنها قالت في مقابلة مع وسيلة إعلام عبرية أخرى، أنها خضعت للتخدير في العملية التي أجريت لها لعلاج الكسر الذي عانت منه جراء إصابة بالرصاص، لكنها كانت تقوم بتغيير الضمادات بنفسها، رغم أن “القسام” بثت مشاهد لخضوعها للعناية الطبية على يد مختص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجراح الفرنسي الأسيرة الإسرائيلية المقاومة غزة ميا شيم الجراحين
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: نجاح القنبلة الأميركية الخارقة في إيران غير مؤكد
شكك تقرير نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية في نجاح القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) بتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية التي تقع تحت سطح الأرض.
ويأتي التقرير في سياق حرب إسرائيل وإيران، إذ نجحت إسرائيل في تدمير بعض الأبنية السطحية في عدة منشآت إيرانية نووية، غير أن تدمير منشآت إيران الأساسية يتطلب قنابل خارقة للتحصينات لا تملكها إلا الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: إسرائيل ليست أسدا صاعدا وإنما هي أسد مريضlist 2 of 2لوبس: نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكاend of listوأشار التقرير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألمح إلى احتمال تدخل بلاده، مما أثار أسئلة حول فاعلية القنبلة.
الخرسانة فائقة الأداءوتزن "جي بي يو-57" حوالي 13 طنا، حسب الصحيفة، وهو وزن يفوق كثيرا القنابل التقليدية التي لا تتجاوز عادة الطن الواحد، وتعتمد على قوة الاصطدام الهائلة الناتجة عن وزنها لاختراق الصخور والخرسانة.
ويُشكّل غلاف القنبلة الفولاذي -المصنوع من سبيكة خاصة فائقة الصلابة- حوالي 80% من وزنها، وفق التقرير.
وأضاف التقرير أن القنبلة تستطيع اختراق 60 مترا من الخرسانة المسلحة، لكن فاعليتها تنخفض إلى 8 أمتار فقط أمام الخرسانة فائقة الأداء (UHPC).
وهنا تكمن المشكلة، وفق التقرير، إذ طورت إيران نوعا متقدما من الخرسانة فائقة الأداء تفوق قوة الخرسانة التقليدية بكثير، مما قد يُعيق قدرة القنبلة على اختراق تحصينات المنشآت النووية.
وأكد التقرير أن البنتاغون كان على علم بنقطة ضعف القنبلة منذ 2014، لكنه من غير المؤكد ما إذا استطاعت الولايات المتحدة تطوير القنبلة بما يكفي لمجاراة تطوّر أداء الخرسانة فائقة الأداء.
معضلة الدقةوقال التقرير إن المشكلة الرئيسية الثانية في أداء "جي بي يو-57" هو اعتمادها على نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، فبينما يضمن النظام دقة الهدف، فإنه معرض للتشويش الإلكتروني.
إعلانوأوضح التقرير أن هذه المشكلة برزت في الحرب الأوكرانية، حيث تأثرت دقة بعض القنابل الأميركية بفعل التشويش الروسي، مما أدى إلى انحرافها عن أهدافها بمئات الأمتار، وانخفاض دقتها من 20 مترا إلى 1200 متر قبل أن يتم إصلاحها.
وتعتمد إسرائيل على أنظمة توجيه بديلة مثل نظام "سبايس"، الذي يستخدم الكاميرات والذكاء الاصطناعي لتوجيه القنابل بدقة أكبر، وقد استخدمت هذا النظام في هجماتها الأخيرة، وتدرس الولايات المتحدة إمكانية تزويد قنابلها بنظام توجيه مماثل، لكن قد يستغرق ذلك بعض الوقت، وفق التقرير.