طيب سعودي: يحذر من تناول حليب الشوفان ويوضح الأسباب التي تدمر صحتك!!
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ارتفعت شعبية الألبان النباتية، خصوصاً تلك المشتقة من حليب الشوفان وفول الصويا واللوز، كبديل لمنتجات الألبان مع تناول القهوة أو المشروبات الأخرى وسط تنامي الاهتمام بالنظام النباتي.
ومع زيادة الطلب على حليب الشوفان، يخشى الخبراء أن يساهم في ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص الفيتامينات، لأن محتواها الغذائي لا يشبه محتوى حليب الأبقار، وفق تقرير لصحيفة “التلغراف” البريطانية.
من جانبه، قال أستاذ علم الأوبئة والتنمية البشرية في جامعة ساوثهامبتون كيث جودفري: “أحد الأشياء التي لا تحظى بالتقدير هو انخفاض تناول منتجات الألبان من حليب الأبقار في المملكة المتحدة”.
حليب الأبقار مصدر جيد للعديد من الفيتامينات
وتابع “يعد حليب الأبقار مصدرا جيدا للعديد من الفيتامينات، ولكن استبداله بحليب اللوز وحليب الصويا وأشياء من هذا القبيل لايوفر نفس الفائدة، فمحتواه الغذائي لا يشبه محتوى حليب البقر”.
كما أضاف أن النباتيين كانوا أكثر عرضة لتناول نظام غذائي غني بالفيتامينات والمغذيات لأنهم يدركون ما هي الأطعمة التي يحتاجون إليها، في حين أن أولئك الذين يشربون حليب الشوفان في قهوتهم، على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للخطر لأنهم قد لا يدركون نقص المغذيات.
وبالمقارنة مع حليب الشوفان، يحتوي حليب البقر على المزيد من البروتين، وكذلك الفيتامينات B2 و B12 والحديد والمغنيسيوم واليود. يوجد فيتامين ب 12 بشكل طبيعي وفي المنتجات الحيوانية فقط.
كما قال البروفيسور كيث جودفري: “علينا حتماً أن نتحرك نحو المزيد من الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات بسبب تهديد تغير المناخ، لكن هذا سيجلب معه تحديات فيما يتعلق ببعض هذه الفيتامينات والمعادن”.
وقال أيضاً “يمكن أن تكون الأنظمة الغذائية النباتية صحية، ولكن عليك أن تعمل بجد أكبر للحصول على بعض هذه الفيتامينات والمعادن”.
أعلى المبيعات في أوروبا
ووفقا لشركة ستاربكس، تتمتع بريطانيا بأعلى مبيعات للبدائل غير الألبان في أوروبا، حيث تشكل 16% من مبيعات المشروبات هذا العام.
وأنفق البريطانيون ما يقدر بنحو 146 مليون جنيه إسترليني على حليب الشوفان في عام 2020، ارتفاعًا من 74 مليون جنيه إسترليني في عام 2019، وفقًا لموقع Food and Beverage Insider.
وثاني أكثر بدائل الألبان شيوعًا هو حليب اللوز، والذي ارتفع من 96 مليون جنيه إسترليني في عام 2019 إلى 105 ملايين جنيه إسترليني في العام الماضي.
وبشكل عام، وصلت جميع مبيعات الحليب النباتي في بريطانيا إلى ما يقدر بـ 394 مليون جنيه إسترليني، مما يمثل زيادة بنسبة 32% عن عام 2019. وقدرت مبيعات حليب الأبقار بنحو 3.2 مليار جنيه إسترليني.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ملیون جنیه إسترلینی حلیب الشوفان حلیب الأبقار
إقرأ أيضاً:
لماذا يصيبك الصداع بعد الغداء؟ إليك الأسباب وطرق الوقاية
صراحة نيوز – يشكو كثيرون من صداع مفاجئ بعد الغداء، قد يسبب إزعاجًا ويؤثر على التركيز والعمل. ورغم أن البعض يعتبره طبيعيًا، إلا أنه قد يكشف عن خلل صحي أو غذائي يستدعي الانتباه.
قائمة المحتوياتأبرز الأسباب:كيف تتجنبه؟ أبرز الأسباب:تقلبات السكر في الدم: تناول أطعمة مليئة بالكربوهيدرات البسيطة كالحلويات والخبز الأبيض يسبب ارتفاعًا ثم هبوطًا مفاجئًا في السكر، ما قد يؤدي إلى الصداع.
الجفاف: قلة شرب الماء خلال اليوم تؤثر على الدماغ وتؤدي لتقلص الأوعية الدموية والشعور بالصداع.
حساسية الطعام: بعض المكونات مثل الجبن المعتّق أو المواد الحافظة (MSG) قد تحفّز الصداع لدى البعض.
انسحاب الكافيين: التوقف المفاجئ عن تناول القهوة أو الشاي يؤدي إلى صداع انسحابي.
الجلوس الخاطئ أو التوتر: العودة مباشرة للعمل بوضعية غير مريحة أو تحت ضغط نفسي قد تسبب صداعًا توتريًا.
كيف تتجنبه؟تناول وجبة متوازنة: اجمع بين البروتين، الدهون الصحية، والألياف، وقلل السكريات.
اشرب الماء بانتظام: على الأقل 6–8 أكواب يوميًا.
راقب طعامك: دوّن الأطعمة التي تسبق نوبات الصداع وتجنبها.
لا تقطع الكافيين فجأة: قلّله تدريجيًا لتجنّب الصداع.
تحرّك بعد الأكل: مارس المشي أو تمارين التمدد لتحسين الدورة الدموية.
استشر الطبيب: إذا تكرر الصداع أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى.
الصداع بعد الأكل ليس أمرًا عابرًا دائمًا، بل قد يكون رسالة من جسمك تحتاج لفهمها. التعديلات البسيطة في نمط حياتك كفيلة بتقليل التكرار وتحسين يومك.