الداخلية: انخفاض معدلات الجريمة بنسبة 50%
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثلاثاء, 2 يناير 2024 9:21 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أشرت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، انخفاضا بمستويات الجريمة الجنائية والإرهابية قاربت الـ 50%، معلنة عن تخصيصها فوج رد سريع لكل محافظة تم تسليم ملفها الأمني، وبلغ عددها خمسا حتى الآن.
وقال قائد الرد السريع ثامر محمد الحسيني، لـ “الصحيفة الرسمية”،على هامش مشاركته بالموتمر الذي أقيم يوم أمس الأول بمقر القيادة، إنه “تم تخصيص فوج رد سريع للمحافظات التي تسلمت ملفها الأمني وعددها خمس حتى الآن وهي النجف والديوانية والمثنى وواسط وبابل، بهدف تقديم الدعم والإسناد للقوات الأمنية هناك ولتعزيز الأمن وبناء مقرات للقوات بتلك المحافظات”.
وبين الحسيني، أن “قيادته قامت بإعادة هيكلتها بما يتلاءم وطبيعة مهام الفرقة من خلال تشكيل لواء خامس فضلا عن فوجين للرد السريع إلى جانب تعزيز القوة القتالية للقيادة من خلال زج أكثر من 2700 منتسب فيها و100 ضابط من دورة الضباط العالية الـ 52”.
وذكر، أن “القيادة نفذت العديد من الواجبات خلال العام الماضي والتي أسفرت عن إلقاء القبض على 882 متهما مطلوبا وفق مواد قانونية مختلفة من خلال التعاون مع جميع المؤسسات الأمنية منها مديرية مكافحة المخدرات وهيئة النزاهة فضلا عن مديريات أخرى”.
ومن جانبه أفاد المتحدث الرسمي بأسم الوزارة مقداد ميري بتصريح “للصحيفة الرسمية”، بأن “2023 يعد عام الإنجازات بالنسبة للوزارة لما حققته من إنجازات مهمة على جميع الأصعدة ولعل أهمها مكافحة الجريمة والتي أشرت وكالة الوزارة لشؤون الشرطة انخفاضا بمعدلات الجريمة الجنائية بنسبة 40%، فيما بلغت نسبة انخفاض الجريمة الإرهابية 46%”، لافتا إلى، أن “ذلك يؤشر نجاح الجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها القيادات بهذا المجال”.
وكشف عن نجاح مكافحة المخدرات، بإلقاء القبض على 19 ألفا و35 متهما بتجارة أو تعاطي أو حيازة المخدرات، إضافة إلى قتل 16 تاجرا لها، فيما بلغت كميات المواد المخدرة المضبوطة، 4 آلاف و15 طنا من المؤثرات العقلية، إضافة إلى مصادرة 1700 قطعة سلاح عائدة إلى عصابات المخدرات، فيما بلغ عدد المحكومين بقضايا المخدرات خلال 2023، نحو 9 آلاف، منهم 140 محكوما أجنبيا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة