لا يجبرها سجود السهو.. 3 أفعال يقع فيها البعض تبطل الصلاة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشف الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي وأحد علماء وزارة الأوقاف عن ٣ أفعال في الصلاة لا تجوز معها سجود السهو ، وتبطل الصلاة وتحتاج إلى إعادتها .
وأضاف أبو بكر خلال فيديو مسجل عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك ، أن أول هذه الأفعال النية مؤكدا أن بعض الأشخاص بعد أن يكبر تكبيرة الإحرام ويشرع في قراءة سورة الفاتحة يغير نيته فإذا كان نوى ان يصلي العشاء ثم تذكر أثناء الصلاة انه لم يصل المغرب فيغير نيته قائلا : “ نخليها المغرب ” وهذا خطأ فادح يبطل الصلاة ولا يجبره ولو ١٠٠ سجدة سهو .
وأوضح الداعية ان الأمر الثاني تكبيرة الإحرام وهو أن يدخل الرجل الى المسجد فيجد الإمام راكعا أو ساجدا ، فنجد كثير من المصلين يكبر تكبيرة واحدة وينزل للسجود أو الركوع دون أن يكبر تكبيرة الإحرام التي يدخل بها الى الصلاة ، لافتا إلى ان التكبيرة الأولى التي فعلها هي تكبيرة الإنتقال للسجود أو الركوع ولكن الصحيح ان يكبر تكبيرة الدخول في الصلاة أولا ثم ينتظر ولو ٣ ثواني ويكبر التكبيرة الثانية للسجود أو الركوع حسب ما يكون الإمام .
وتابع أما الأمر الثالث فهي الطمأنينة في الصلاة ، وهي أن تطمئن في كل فعل من أفعال الصلاة فمثلا في الركوع فعندما تركع يجب أن تسكن مقدار ٣ تسبيحات ببطء وكذلك عند الرفع من الركوع يجب أن تقف مفرود الدهر بحيث كل فقرة في العمود الفقري تأخذ وضعها الطبيعي وهكذا في السجود والتشهد كل فعل ياخد حقه وليس على عجاله ، مؤكدا ان الصلاة بسرعة تكن باطلة ويجب اعادتها ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "ليس من صلاة المرأ إلا ما عقل ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكبيرة الإحرام
إقرأ أيضاً:
هل أقضي الصلاة الجهرية سرا ؟.. الإفتاء توضح أسهل طريقة لقضاء الفوائت
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قضاء الصلوات الجهرية قد يكون سرًّا أو جهرًا بحسب الوقت الذي تُقضى فيه، وليس بحسب نوع الصلاة نفسه، فالعبرة عند أداء الصلاة الفائتة تكون بوقت القضاء لا بوقت الفريضة الأصلي.
وبيّن شلبي أن هناك أوقاتًا للصلاة تُعدّ أوقات جهر، مثل الفجر والمغرب والعشاء، وأوقاتًا للسر، وهي الظهر والعصر.
فإذا فاتت المسلم صلاة جهرية كالفجر وقام بقضائها في وقت الظهر أو العصر، فإنه يقرؤها سرًّا، مراعاة لوقت الأداء الحالي ، أما إن فاتته صلاة سرية كالعصر، وأراد قضاءها في وقت مغرب أو عشاء، فإنه يجهر بالقراءة.
وأضاف خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أن هذه القاعدة تنطبق على كل الصلوات الفائتة، مؤكدًا أن العبرة تكون بالوقت الذي تُقضى فيه الصلاة، لا بنوعها الأصلي.
أسهل طريقة لقضاء الصلوات الفائتة
وأشار الشيخ محمود شلبي إلى أن من كانت عليه صلوات فائتة، فعليه قضاؤها باعتبارها دينًا في رقبته. وأسهل طريقة لذلك أن يُتبع كل صلاة حاضرة بأخرى فائتة، كأن يصلي الظهر الحاضر ثم يصلي ظهرًا فائتًا بعدها، وهكذا.
واستشهد شلبي بحديث رسول الله ﷺ: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك"، مشددًا على أن هذا الحديث يوجب قضاء الصلاة متى تذكّرها العبد.
وأوضح أنه إذا كانت الصلوات الفائتة قليلة مثل يوم أو يومين، فمن الأفضل أداؤها كاملة دفعة واحدة على الترتيب، فيبدأ بالفجر ثم الظهر فالعصر فالمغرب فالعشاء.
من جانبه، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، على سؤال حول كيفية قضاء الصلوات إذا لم يعرف الشخص عدد ما فاته منها، مؤكدًا أن الحل هو الأخذ بغالب الظن، ويكفي في ذلك التقدير الزائد حتى يطمئن الإنسان إلى أنه أدى ما عليه.
وأضاف وسام أنه لا يُكلف الإنسان فوق طاقته، فيكفي أن يبدأ تدريجيًا وبما يستطيع، والله تعالى غفور رحيم، يقبل من عباده اجتهادهم في أداء ما فاتهم.