حكاية «ليسا» الروسية.. تركت نهر الفولغا للإقامة في كفر الزيات بجوار حبيبها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
النظرة الأولى كانت بداية الحكاية التي قررت معها «ليسا» الروسية، تغيير محل سكنها من الإقامة بجوار نهر الفولغا، أشهر الأنهار في روسيا، إلى السكن على ضفاف نهر النيل، مع حب عمرها «زياد» الذي تعرفت عليه خلال قضاء إجازتها السنوية أعلى سطح مركب السياحة بشرم الشيخ.
«رحلة غطس غيرت حياتي كلها» بتلك الكلمات، وصف زياد محمد، ابن قرية كفر القصار، إحدى قرى مركز ومدينة كفر الزيات، المطلة على ضفاف نهر النيل «فرع رشيد»، حياته التي تغيرت بشكل جذري بعد تعرفه على زوجته «ليسا»، والتي جاءت إلى مصر في صيف 2020، لقضاء إجازتها السنوية بمدينة شرم الشيخ، برفقة أصدقائها.
وعن بداية الحكاية التي جمعت بين الحبيبين، قال «زياد»: «كنت أعمل مصورا للسائحين تحت الماء في رحلات الغطس بشرم الشيخ، وخلال إحدى الرحلات حدثت بينا نظرات إعجاب فقط وانتهت الرحلة ورجعنا إلى الشاطئ دون أي حديث أو تعارف».
وأوضح صاحب الـ 25 عاماً: «بعد فترة ليست طويلة حدث بيننا تواصل على صفحات التواصل الاجتماعي، وقررنا الارتباط والإقامة في شرم الشيخ، وبعد فترة قررنا نقل الإقامة في قريتي «كفر القصار» بمركز كفر الزيات، وهي أحبت الإقامة في القرية بسبب أنها مطلة على نهر النيل»
الشاب المصري وزوجته الروسية، لم يكن الحب فقط الذي جمع بينهما، بل كان تعدد الأخوات عاملاً مشتركا أيضا، وفقا لما قاله زياد: «زوجتي كانت تعمل طبيبة بيطرية، وهي البنت الوحيدة لأسرتها، وأنا أيضا الابن الوحيد على 3 بنات، وده كان مسبب شوية قلق عند أمي، إنها يتزوج ابنها الوحيد، من واحدة أجنبية»، مبيناً أنه وعائلته علاقتهما بعائلة زوجته وطيدة للغاية، وهناك تواصل دائم وتبادل التهنئة بعيد رأس السنة، وتم الاحتفال معهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
وتابع زياد، أن تواجد ليسا في حياته كان سبباً لتغيره للأفضل، بجعله شخصاً طموحا حريصا على النجاح، قائلا: «زوجة روسية فيها كل مواصفات الزوجة المصرية الأصيلة، غيرت حياتي 180 درجة، وتفكيرها بيشجعني على النجاح أكثر».
وأشارت «ليسا» إلى أن مصر دولة جميلة وأن العادات والتقاليد والأعراف داخل القرية تشعرها بأن الناس عائلة واحدة كبيرة، وأنها استطاعت على التأقلم على الإقامة داخل القرية، والعيش مع زوجها وطهي غالبية الأكلات المصرية المشهورة، كما استطاعت حفظ بعض المصطلحات باللغة العربية تتعامل بها في حياتها اليومية.
ومن جانب والدة «زياد»، فقد كشفت أن زوجة ابنها قطعة من قلبها، وأنها تتعامل معها مثل ابنتها، قائلة: «ليسا حنية الدنيا فيها لما تعرضت لأزمة صحية، هي عوضتني بكل الحنية اللي كنت منتظراها».
وأضافت: «زوجة شاطرة بتحب تعمل كل حاجه بنفسها، زي طبخ الأكلات المصرية، والذهاب إلى الجيم في كفر الزيات، والتعامل مع الجيران، وتكوين صداقات معهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج المصري زياد کفر الزیات
إقرأ أيضاً:
فى ذكراها.. قصة علاقة زبيدة ثروت بعبد الحليم حافظ ودفنها بجوار فنان شهير
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة زبيدة ثروت التى لقبت بصاحبة أجمل عيون وقدمت عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى ونرصد فى التقرير التالى أبرز المعلومات عنها.
ولدت زبيدة ثروت في مدينة الإسكندرية عام 1940، دخلت إلى مجال الفن بعد أن نُشرت صورتها على غلاف مجلة (الجيل) بعد أن فازت في المسابقة التي نظمتها المجلة.
بدأت زبيدة ثروت التمثيل في عام 1956 من خلال فيلم (دليلة)، وكانت في نفس الفترة تدرس في كلية الحقوق وتعمل كمحامية تحت التمرين إرضاءً لجدها الذي كان رافضًا لفكرة دخول زبيدة ثروت إلى عالم الفن وراغبًا في أن تكون محامية ناجحة مثله، خاصة مع شهرته الكبيرة كمحام على مستوى مدينة الإسكندرية، لكنَّها تركت المحاماة بعد فترة وتفرغت للعمل الفني.
قدمت الفنانة زبيدة ثروت العديد من الأفلام الهامة منها (في بيتنا رجل، يوم من عمري، عاشت للحب، الحب الضائع، زوجة غيورة جدًا، الملاك الصغير، شمس لا تغيب، حادثة شرف، المذنبون، الحب الحرام، زمان يا حب).
وقالت زبيدة ثروت في لقاء لها مع الإعلامي عمرو الليثي إنها لم تعلم بحب الفنان عبدالحليم لها إلا بعدما تزوجت، وبدأت تحب زوجها وحياتها، كما أكدت أنها لا لو كانت تعلم لكانت وافقت على الزواج من عبدالحليم قائلة : "كنت هوافق ونص طبعا".
زبيدة ثروت التي رحلت عن عالمنا 13 ديسمبر 2016، قالت قبل وفاتها، إن وصيتها هي: أن تدفن بجوار عبد الحليم حافظ، لأنها تحبه كثيرًا، بينما أضافت إنها علمت أن عبدالحليم حافظ أوصى قبل وفاته أن يتم وضع صورتها معه في المدفن.
زبيدة ثروت وبيليهوكشفت الفنانة زبيدة ثروت خلال لقائها الوحيد بعد الاعتزال مع الإعلامى عمرو الليثى، عن قصة حب لاعب الكورة الشهير “بيليه” الذى اختير كلاعب القرن من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، في نفس العام .
وأكدت انه التقى بها فى الكويت أثناء حضورها مهرجان فنى هناك، وأعجب بها منذ اللحظة الأولى ، مؤكدة أنه طاردها لتتزوج منه، إلا أنها رفضت لأنها لم تكن تفهمه خاصة أنه لا يتحدث العربية أو الإنجليزية.
وكشفت زبيدة ثروت أنها اعتزلت الفن بسبب أحفادها، وأكدت أن بناتها أنجبوا واحدة تلو الأخرى، ما جعلها تفضل الابتعاد لمساندتهن فى تلك التجربة، إضافة إلى أن الأعمال التى عرضت عليها لم تكن ترضيها.
وقد تزوجت زبيدة ثروت مرتين الأول من رجل خارج الوسط الفنى وقررا الانفصال بعد فترة من الزواج اما الزيجة الثانية أسفرت عن إنجاب 4 بنات.
اعتزال زبيدة ثروتاعتزلت الفنانة "زبيدة ثروت" التمثيل في السينما أواخر السبعينيات وآخر أعمالها هو فيلم "المذنبون" عام ١٩٧٥ مع الفنان "حسين فهمي" و الفنانة "سهير رمزي"و فيلم "لقاء هناك" مع نور الشريف في ١٩٧٦ و فيلم "الحب الحرام" عام ١٩٧٦.
لكنها بعد اعتزالها السينما ظهرت في عدة أعمال تليفزيونية والمسرحية منها " أنا وهي ومراتي" و"عائلة سعيدة جدا" و"مين يقدر على ريم"، واعتزلت العمل الفني نهائيا في أواخر الثمانينيات.
غيرة نادية الجندى من زبيدة ثروتوكشفت الفنانة نادية الجندى عن غيرتها من الفنانة زبيدة ثروت والتى كانت معها في المدرسة، مضيفة :" الفنان يحيي شاهين كان داخل علينا المدرسة وكان يختار فتاة كي تمثل في الفيلم الجديد الخاص به ".
واوضحت نادية الجندى فى حوارها مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج " السيرة " المذاع على قناة " دي إم سي"، :" يحيي شاهين كان داخل لـ زبيدة ثروت نفسها وكان يرغب في مواصفات معينة واختار زبيدة ثروت وشعرت بالضيق".
وتابعت نادية الجندي:" زمان كان في حساسية بدخول بنات العائلات مجال التمثيل وقلت لابويا إن زبيدة ثروت كانت بنت عائلة ووالدها وافق على دخولها مجال التمثيل، وكنت أرغب في دخول مجال التمثيل مثلها، ووالدي كان يرفض فكرة التمثيل لأنه سوف يبعدني عن مجال دراستي ".