السومرية نيوز – اقتصاد

أنهت عملاقة الطاقة الأميركية إكسون موبيل (Exxon Mobil) علاقتها رسميًا مع حقل غرب القرنة 1 في العراق، إذ سلّمت جميع العمليات فيه إلى شركة بتروتشاينا (PetroChina) الصينية.
وأعلن وكيل وزارة النفط العراقية باسم محمد، أن الشركة الأميركية سلّمت عملياتها في الحقل الواقع جنوب العراق إلى الشركة الصينية التي أصبحت المقاول الرئيس للمشروع.



والتقى مسؤولون في وزارة النفط مع مسؤولين تنفيذيين بشركة إكسون موبيل الأميركية وبتروتشاينا الصينية، بالإضافة إلى مسؤولين في شركة نفط البصرة، داخل حقل غرب القرنة 1، وذلك لحضور مراسم التسليم.
حقل غرب القرنة 1
قال وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون الاستخراج باسم محمد، إن لقاء اليوم كان يهدف إلى وداع إكسون موبيل وأعمالها في حقل غرب القرنة 1، وتهنئة بتروتشاينا الصينية لتولّيها منصب المقاول الرئيس في الحقل النفطي.

وبموجب هذا الانسحاب، أصبحت الشركة الصينية مالكة لأكبر حصة في هذا الحقل، إذ شهد العام الماضي 2023 توقيع اتفاقية البيع واستحواذ منحت شركة نفط البصرة 22.7% من حصة الشركة الأميركية في الحقل النفطي العراقي، وفق ما نشرته وكالة رويترز.

بالإضافة إلى ذلك، اشترت شركة بيرتامينا الإندونيسية (Pertamina) نسبة الـ10% المتبقية من حصة إكسون موبيل في حقل غرب القرنة 1، ما زاد حصتها إلى 20% فيه، وفق الأرقام مشرتها منصة الطاقة المتخصصة.

وقال المسؤول في وزارة النفط، إن التسوية النهائية التي تمّ التوصل إليها مؤخرًا، بين الوزارة وشركة إكسون موبيل، خدمت مصالح الطرفين، لافتًا إلى أن حجم إنتاج الحقل من النفط الخام في الوقت الحالي يبلغ نحو 550 ألف برميل يوميًا.

يشار إلى أن حقل غرب القرنة 1، الواقع في محافظة البصرة جنوب العراق، يعدّ واحدًا من أكبر حقول النفط في العالم، إذ يزخر باحتياطيات قابلة للاسترداد تُقدّر بأكثر من 20 مليار برميل.

خطط لزيادة الإنتاج
قال رئيس شركة نفط البصرة العراقية، إن هناك خططًا مشتركة بين بلاده وشركة بتروتشاينا الصينية، بعد خروج إكسون موبيل من الحقل، لزيادة الإنتاج فيه إلى نحو 600 ألف برميل يوميًا، بحلول نهاية العام الجاري 2024.

وأوضح أن مغادرة الشركة الأميركية لحقل غرب القرنة 1 ستجعلها خارج قطاع الطاقة العراقي عمومًا.

إلّا أن وكيل وزارة النفط العراقية أكد، في تصريحات لوكالة رويترز، أن حكومة بلاده ما زالت حريصة على دعوة شركة إكسون موبيل الأميركي إلى أداء دور في تطوير مشروعات الطاقة المستقبلية لدى العراق.

وكان العراق قد أعلن، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، منح شركة بتروتشاينا الصينية الحق في أن تصبح المشغّل الرئيس لحقل غرب القرنة 1، بدلًا من شركة إكسون موبيل، وذلك بموجب اتفاق تسوية مع الشركة الأميركية.

وأعلن -حينها- معاون مدير شركة نفط البصرة لشؤون الحقول وجولات التراخيص حسن محمد أن الشركة العراقية ووزارة النفط درستا اتفاقية التسوية، ما أسفر عن رؤية متّسقة بأن أفضل خيار هو تولّي بتروتشاينا تشغيل الحقل النفطي.

وأوضح أن بلاده وقّعت "اتفاقية بيع" لترتيب الأمور المالية لاستكمال عملية استحواذ شركة نفط البصرة، المملوكة للدولة، على حصة الشركة الأميركية في الحقل النفطي، مشيرًا إلى أن الاتفاق يتضمّن التزامًا بحلّ قيمة الضريبة التي يتعين على إكسون موبيل دفعها مقابل بيع حصتها بالحقل.

يشار إلى أن الشركة الأميركية كانت تسعى، منذ عام 2021، إلى بيع حصة تبلغ قيمتها نحو 350 مليون دولار، في حقل غرب القرنة 1 جنوب العراق.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الشرکة الأمیرکیة شرکة إکسون موبیل شرکة نفط البصرة حقل غرب القرنة 1 الحقل النفطی وزارة النفط فی الحقل إلى أن

إقرأ أيضاً:

النفط يتراجع مع صـعود الدولار

#سواليف

تراجعت #أسعار_النفط لثاني جلسة على التوالي، اليوم الاثنين، متأثرة بارتفاع #الدولار إذ أرجئت #توقعات #خفض #أسعار_الفائدة الأميركية في أعقاب بيانات وظائف أميركية قوية يوم الجمعة.

وبحلول الساعة 00:36 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أربعة سنتات إلى 79.58 و75.49 دولار للبرميل على الترتيب.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن عدد الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة كان أكثر من المتوقع في الشهر الماضي، مما دفع المستثمرين إلى تقليص توقعات خفض الفائدة وأدى إلى ارتفاع الدولار.

مقالات ذات صلة استقرار أسعار الذهب فـي الأردن 2024/06/09

ويزيد صعود الدولار تكلفة شراء السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية مثل النفط لحائزي العملات الأخرى.

كما تعرض اليورو لضغوط، مما يعكس حالة الضبابية في منطقة اليورو، بعدما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في يونيو/حزيران بعد خسارة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي أمام حزب مارين لوبان المنتمي لليمين المتطرف.

وتركز الأسواق أيضا على اجتماعي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وبنك اليابان هذا الأسبوع.

وتكبد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط ثالث خسارة أسبوعية على التوالي في الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من أن تؤدي خطة لتقليص تخفيضات الإنتاج التي تطبقها مجموعة أوبك+ بدءا من أكتوبر تشرين الأول إلى زيادة المعروض العالمي.

وفي الشرق الأوسط، قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن هناك تقدما في المحادثات مع مسؤولي إقليم كردستان وممثلي الشركات العالمية العاملة هناك للتوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب النفط العراقي التركي الذي كان يمر عبره نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية.

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية تسلم مشروع المرحلة الأخيرة من مياه المخا إلى الشركة المنفذة
  • آزوف.. ماذا تعرف عن الوحدة العسكرية الأوكرانية التي تصدت للروس؟
  • بينها الخام العراقي.. 47% من شحنات النفط العالمية تبتعد عن قناة السويس
  • وفاق سطيف يعقد شراكة جديدة مع الشركة الجزائرية للتأمينات
  • شركة النفط اليمنية تدشن ورشة تدريبية حول حصر وإعادة تقييم أصول الشركة
  • النفط ترد على الانتقادات لخط بصرة - حديثة: مشروع تنموي ويرفد الاقتصاد العراقي
  • النفط: مشروع أنبوب (بصرة-حديثة) يعد تنموياً وسيرفد الاقتصاد العراقي
  • ‎النفط العراقي يعود الى الاردن
  • النفط يتراجع مع صـعود الدولار
  • «بالمز الرياضية» تشارك في إدارة وتشغيل مجمع «القلعة الحمراء»