تركيا تعلن تحييد مسؤول في بي كي كي شمالي العراق.. من هو جسور وداد؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
السومرية نيوز - أمن
أعلنت السلطات التركية، "تحييد" مسؤول في حزب العمال الكردستاني PKK بعملية بريف محافظة السليمانية شمال العراق.
وزعمت وكالة الأناضول التركية، ان جهاز الاستخبارات التركي، حيدّ مسؤول تجارة المخدرات بتنظيم "بي كي كي" عبد المطلب دوغروجي في عملية بريف محافظة السليمانية شمال العراق.
وأفادت، أن دوغروجي الملقب بـ "جسور وداد"، مسؤول بالتنظيم عن تنظيم تجارة المخدرات في تركيا وأن التنظيم كلف دوغروجي أيضًا بتنظيم والإشراف على أنشطة تهريب المخدرات في ريف السليمانية، وفق قولها.
ولفتت إلى أن دوغروجي انتقل إلى العراق عام 2017 وبدأ أنشطته في المناطق الريفية بالمحافظة.
وتستخدم السلطات التركية مصطلح "تحييد" للإشارة إلى العمليات التي يتم خلالها قتل أو إصابة أو اعتقال أفراد من القوات المعادية لها.
وتنفذ تركيا عمليات بحجة مكافحة "بي كي كي" الذي يستهدف قواتها ومواطنيها وينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن ضبط شاحنة مسيّرات.. وتعتقل جاسوسا من جنسية أوروبية
أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن الأجهزة الأمنية ضبطت شاحنة كانت تحمل عددا كبيرا من الطائرات المسيرة، بقصد استخدامها داخل البلاد.
وذكرت الوكالة أنه جرى اعتقال عدد من الأشخاص على صلة بالشاحنة.
وفي ذات السياق، ذكر بيان صادر عن محافظة همدان، أنه جرى اعتقال "جاسوس يحمل جنسية أوروبية"، ويعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار البيان الذي نقله التلفزيون الإيراني، أن "الجاسوس دخل البلاد متنكراً في هيئة سائح، وكان مكلفاً بمهام تتعلق بإنشاء شبكات تجسسية، وجمع المعلومات، والتخريب في أنظمة الصواريخ الدفاعية والهجومية الإيرانية".
وفي سياق متصل، نفّذت السلطات الإيرانية، اليوم الاثنين، حكم الإعدام بحق محمد أمين شايسته، بعد إدانته بالتجسس لصالح "الموساد".
وكانت السلطات قد اعتقلته أواخر عام 2023، ووصفت وكالة "تسنيم" شايسته بأنه "قائد فريق للأمن السيبراني على ارتباط بالموساد".
وجاء إعدام شايسته بعد يوم من إعدام المواطن مجيد مسيبي، المدان هو الآخر بالتجسس لصالح "الموساد".
واليوم الاثنين، ذكر موقع "نورنيوز" المقرب من السلطات الإيرانية، أن "مرحلة حصد العملاء والجواسيس قد بدأت".
وأضاف أنه "رغم أن الاستخبارات الإيرانية كانت دائماً، وبصورة غير معلنة، تراقب عملاء الموساد المباشرين وغير المباشرين، إلا أن وتيرة التصدي لجواسيس هذا الجهاز شهدت تسارعاً ملحوظاً خلال الأيام العشرة الماضية، بالتزامن مع بدء العدوان العسكري الصهيوني على الأراضي الإيرانية، وهو ما يعكس تفوق إيران في هذه الحرب الاستخباراتية".