اليابان تعلن ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال إلى 48 شخصا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت السلطات اليابانية اليوم الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة الزلزال الذي ضرب البلاد وبلغت شدته 7.6 درجة على مقياس ريختر.
وأفات وسائل الإعلام اليابانية بارتفاع حصيلة قتلى الزلزال إلى 48 شخصا وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه" أن الضحايا لقوا حتفهم في محافظة "إيشيكاوا"، مشيرا إلى أن هناك تقارير تفيد بوجود مصابين في محافظات "نيجاتا" و"فوكوي" و"توياما" و"جيفو".
وأضاف التلفزيون أن وكالة الأرصاد الجوية رفعت جميع التحذيرات من احتمالية حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) التي صدرت عقب وقوع الزلزال، مشيرا إلى أنه من المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى حيث إن هناك مخاوف من محاصرة العديد من الأشخاص تحت أنقاض المنازل المنهارة.
وأشار التلفزيون إلى أن مسؤولين حذروا من أن الزلازل التي تبلغ نفس شدة هذا الزلزال، من المحتمل حدوثها لمدة أسبوع تقريبا، وخاصة خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة.
اقرأ أيضاًزلزال بقوة 5 ريختر يضرب «إيشيكاوا» باليابان.. ولا تحذيرات من تسونامي
وزير الدفاع الياباني يوجه «الدفاع الذاتي» للمناطق المتضررة من زلزال ضرب وسط البلاد
زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب محافظة ملاطيا التركية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان تسونامي حصيلة زلزال اليابان زلزال اليابان
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي
وقع زلزال بقوة 6.1 درجات قبالة سواحل جزيرة هوكايدو شمال اليابان، وذلك السبت في تمام الساعة 17:37 بتوقيت طوكيو (+9 بتوقيت غرينتش)، بالقرب من مدينة كوشيرو.
وأعلن مركز الأبحاث الجيولوجية الأمريكي (USGS)، أن الزلزال وقع على 20 كم تحت سطح الأرض، ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات، كما لم يتم إصدار أي تحذير من حدوث تسونامي.
في عام 2011، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 9.0 درجة وأدى إلى تسونامي مدمر في سواحلها الشمالية الشرقية، مما أسفر عن وفاة نحو 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف.
وأدت موجات تسونامي إلى انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
وأُضيفت إلى الأساسات الصلبة لناطحات السحاب في اليابان، آليات مضادة للاهتزاز، تشمل وسائد مطاطية ضخمة تحت الأساسات لعزلها عن الأرض، بالإضافة إلى أجهزة لامتصاص الصدمات موزّعة في الطوابق، أو حتّى كتل معدنية تزن عدّة مئات من الأطنان تُثبّت في أعلى المباني، وتقلل تأرجحها عند حدوث الاهتزازات.
ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي.
وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.