بنك إسرائيل: 58 مليار دولار كلفة متوقعة للحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قال محافظ "بنك إسرائيل" أمير يارون، إن التكاليف العسكرية والمدنية للحرب على قطاع غزة، قد تبلغ 210 مليارات شيكل (58 مليار دولار).
جاء ذلك، في مؤتمر صحفي لمحافظ بنك إسرائيل عقب إعلان البنك خفض أسعار الفائدة على الشيكل بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.5 بالمئة.
وذكر يارون أن الكلفة البالغة 210 مليارات شيكل ستكون عبئا على الميزانية، مشدد أنه "يجب التعامل مع هذا العبء من خلال تخفيض الإنفاق في المجالات الثانوية بالنسبة للدولة".
وارتفعت كلفة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، من 8 مليارات دولار في الأسبوعين الأولين للحرب، إلى 15 مليار دولار في الشهر الأول، وصولا إلى 35 مليار دولار، ثم 50 مليار دولار، وصولا إلى 58 ملياراً حاليا.
وقال يارون: "منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يجري بنك إسرائيل تقييمات مستمرة للوضع حول تأثير الحرب على الاقتصاد والأسواق.. ندرس هذه التأثيرات على مستوى الاقتصاد ككل، وعلى مستوى كل قطاع".
وزاد: "من الواضح لنا أن التأثير الاقتصادي السلبي الذي يعاني منه الاقتصاد، كبير ويختلف حجمه باختلاف المجالات، وإلى جانب ذلك، نرى انتعاشاً في النشاط الاقتصادي العام. مؤشر على أن الاقتصاد الإسرائيلي ينجح في التكيف مع الواقع المفروض علينا".
وتابع: "الاستهلاك باستخدام بطاقات الائتمان ينتعش، ولكن في السياحة فإن الانتعاش بطيء.. ومعدل البطالة الواسع الذي ارتفع بشكل حاد في بداية الحرب، آخذ في الانخفاض".
وكانت آخر مرة نفذ فيها بنك إسرائيل خفضا على أسعار الفائدة على الشيكل في أبريل/نيسان 2020 بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا، بحسب البيانات التاريخية الصادرة عن البنك.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الاثنين، "21 ألفا و978 شهيدا و57 ألفا و697 مصابا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بنک إسرائیل ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رفض قاطع للتهجير.. العراق يتبرع بـ20 مليون دولار لإعمار غزة خلال القمة العربية ببغداد
بغداد - الوكالات
انطلقت أعمال القمة العربية الـ34 في العاصمة العراقية بغداد، اليوم، وسط أجواء إقليمية مشحونة وتصاعد غير مسبوق في التوترات الجيوسياسية، وعلى رأسها تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وامتداداتها على مستوى المنطقة.
وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تبرع العراق بمبلغ 40 مليون دولار لدعم جهود إعادة الإعمار في كل من قطاع غزة ولبنان، بواقع 20 مليون دولار لكل منهما.
وقال السوداني إن هذا التبرع يأتي في سياق التضامن العربي مع الشعوب المتضررة من العدوان والدمار، مؤكدًا على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية والسياسية التي تواجه المنطقة.
من جانبه، شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد على موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية، مؤكدًا رفض بلاده القاطع لأي محاولات تهجير قسري لسكان غزة تحت أي مبرر أو مسمى.
وأشار في كلمته إلى أن "العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع.
بغداد تعود إلى قلب الدبلوماسية العربية
وتحمل هذه القمة رمزية خاصة كونها تُعقد في بغداد، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة من الغياب عن احتضان مؤتمرات عربية بهذا المستوى، ما يعكس عودة العراق إلى لعب دور فاعل في الساحة العربية بعد مراحل من التوتر وعدم الاستقرار.
ويُنتظر أن تُصدر القمة قرارات تتعلق بدعم القضية الفلسطينية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، إضافة إلى ملفات الأمن الغذائي والتكامل الاقتصادي العربي، وسط دعوات إلى تجاوز الخلافات الداخلية وتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات المتصاعدة.
ومن المتوقع أن تشهد القمة بيانًا ختاميًا مشتركًا يتضمن مواقف موحدة من الحرب في غزة، والوضع في السودان، والأزمات في سوريا واليمن ولبنان، إلى جانب دعوات لإصلاح جامعة الدول العربية وتعزيز دورها في حل النزاعات.