بالفيديو.. دمار 6 منازل عقب إطلاق طائرة حربية روسية للقذائف عن طريق الخطأ
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عرضت فضائية "يورو نيوز" مقطع فيديو، اليوم الثلاثاء، لآثار الدمار الذي سببته إحدى الطائرات الحربية الروسية والتي أطلقت قذائفها عن طريق الخطأ فوق قرية بتروبافلوفكا في منطقة فورونيج بجنوب غرب البلاد، وذلك بحسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، أن الحادث لم ينتج عنه وقوع أي إصابات، ولكن القذائف ألحقت أضرارًا بستة منازل.
وأعلنت تشكيل لجنة لتحديد أسباب الحادث وتقييم الأضرار، ولم تذكر نوع الذخيرة التي أسقطتها الطائرة الحربية.
ويظهر الفيديو، وجود قوات الأمن بجانب قوات الإطفاء للمساعدة في السيطرة على الأوضاع التي تسببت فيها قذائف الطائرة الحربية.
وستخدمت القوات الجوية الروسية مثل هذه الأسلحة على نطاق واسع، ويقول بعض الخبراء إنها قد تكون عرضة لمواطن الخلل والقرصنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الجوية الروسية الأسلحة وزارة الدفاع الروسية قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
الدفاع الليبية تعلن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في طرابلس
أكدت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية استمرار جهودها المباشرة في تثبيت وقف إطلاق النار داخل طرابلس، مشيرة إلى أنها تشرف على المهمة بالتنسيق مع كافة الجهات العسكرية النظامية.
وشددت الوزارة على أن أولويتها القصوى هي حماية المدنيين وتأمين المناطق الحساسة، داعية وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية المهنية وتجنّب نشر الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة من شأنها إثارة القلق داخل الشارع الليبي.
كما جددت وزارة الدفاع التزامها باطلاع الرأي العام على أي مستجدات من خلال القنوات الرسمية، مؤكدةً أن القوات التابعة لها تعمل وفق تعليمات صارمة للحفاظ على النظام العام.
يأتي هذا البيان في ظل تطورات أمنية متسارعة شهدتها طرابلس مؤخرا، وسط دعوات داخلية وخارجية لضبط النفس ووقف التصعيد.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الجمعة، تصعيدًا خطيرًا مع مقتل عنصر أمني خلال محاولة اقتحام مقر رئاسة الوزراء، في إطار مظاهرات حاشدة تطالب برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، أن الشرطي توفي متأثرًا بجروح أصيب بها جراء إطلاق نار من قبل مجهولين، خلال قيامه بتأمين المبنى.
ورغم الحادث، شكرت الحكومة وزارة الداخلية على ما وصفته بـ"الاحترافية الكبيرة" في حماية المتظاهرين وضمان سلامة المشاركين، ما يوحي بمحاولة لتبرئة المؤسسة الأمنية من مسؤولية قمع التظاهرات.
وبحسب مراسلي وكالة "فرانس برس"، شهد ميدان الشهداء وسط العاصمة تجمع مئات المتظاهرين، معظمهم من الشباب، وسط وجود أمني مكثف تجاوز الأربعين آلية. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل حكومة الدبيبة، متهمين إياها بالفشل في حماية المدنيين والانحياز لجماعات مسلحة محددة.
جاءت هذه التظاهرات بعد أيام فقط من اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة في طرابلس، خلفت ما لا يقل عن ثمانية قتلى، وفق بيانات الأمم المتحدة. ورغم عودة الحياة بشكل جزئي إلى طبيعتها، إلا أن التوتر ما زال مستمرًا، مع تصاعد الاحتجاجات السياسية.