الأمم المتحدة تنهي عمل محكمة اغتيال الحريري بعد 17 عاما من إنشائها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أنهت الأمم المتحدة عمل المحكمة الدولية الخاصة التي تم إنشاؤها بقرار من مجلس الأمن للتحقيق في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، رفيق الحريري عام 2005.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه "تم إنشاء المحكمة الخاصة لمحاكمة المسؤولين عن الهجوم، بعد اعتماد قرار لمجلس الأمن في العام 2007، وامتد اختصاص المحكمة أيضاً ليشمل هجمات أخرى تم تحديدها قضائيا على أنها مرتبطة باغتيال الحريري".
وأضاف في حديثه الأحد الماضي، أن أمين عام المنظمة الدولية أنطونيو غوتيرش، أشار إلى أن مهام المحكمة الدولية الخاصة قد أُنجزت.
ونقل عن غوتيريش قوله إنه "يعرب عن تقديره العميق للتفاني والعمل الجاد الذي قام به القضاة والعاملون في المحكمة الخاصة على مر السنين".
وفي 14 شباط /فبراير عام 2005، استهدف تفجير موكب رفيق الحريري وسط العاصمة اللبناني بيروت، ما أسفر عن مقتله و21 آخرين بالإضافة إلى إصابة 226.
وعقدت المحكمة الخاصة بلبنان، ومقرها لاهاي بهولندا، منذ تاريخ اغتيال الحريري، إجراءات غيابية أدت إلى إيجاد 3 أعضاء من جماعة "حزب الله" اللبناني، مذنبون فيما يتعلق بحادثة الاغتيال.
بناء عليه، أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن المؤبد على الأعضاء الثلاثة، وهم سليم جميل عياش وحسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي، هي أشد العقوبات المنصوص عليها في النظام الأساسي للمحكمة،.
إلا أن "حزب الله" نفى غير مرة تورط أعضائه بتفجير الشاحنة المفخخة التي أدت إلى مقتل الحريري، كما رفض التعامل مع المحكمة.
وكان قضاة المحكمة، أشاروا إلى أنه "لا يوجد دليل على تورط قيادة حزب الله أو النظام السوري في الهجوم"، مشيرين إلى أن "الاغتيال وقع بينما كان الحريري وحلفاؤه السياسيون يناقشون ما إذا كانوا سيطالبون النظام السوري بسحب قواته من لبنان".
وكان اختصاص المحكمة امتد أيضا ليشمل هجمات أخرى تم تحديدها قضائيا على أنها "مرتبطة" باغتيال الحريري، لكنها تركتها دون البت فيها.
ومطلع عام 2023، مدد غوتيريش ولاية اللجنة حتى 31 كانون الأول /ديسمبر الماضي، وذلك "من أجل غرض محدود يتمثل في استكمال المهام غير القضائية المتبقية، إضافة إلى الإغلاق المنظم للمحكمة الخاصة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبنانية الحريري بيروت حزب الله سوريا لبنان بيروت حزب الله الحريري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما حكم احتكار السلع؟.. أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ أحمد وسام، أيمن الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام يُحرّم بشدة احتكار السلع ورفع أسعارها على حساب الناس، موضحًا أن المحتكر ملعون كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أمين الفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين: "من يدخل في سلع الناس ليغليها عليهم، ويحتكر السوق بسلع استراتيجية، فهذا حق عليه أن يعاقب بالعذاب الشديد في نار جهنم، لأن هذا التلاعب بقوت الناس أمر محرم شرعًا وقانونًا."
وتابع: "التاجر الذي يحتكر ويخزن السلع ليرفع أسعارها ويحقق أرباحًا على حساب معاناة الناس، يقدّم مصلحته الخاصة على المصلحة العامة، وهذا لا يجوز شرعًا، لأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة، وقاعدة 'لا ضرر ولا ضرار' واضحة في الشريعة."
ودعا من يحتكروا السلع إلى التوبة والرجوع إلى الله، وأن يطرحوا سلعهم في الأسواق دون تلاعب أو ضرر بالمجتمع، مؤكداً أن ذلك هو الطريق الصحيح لضمان بركة الرزق ورضا الله تعالى.