أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن الاحتلال الاسرائيلي، استهدف مقر مؤسسة "نوى" للثقافة والفنون في دير البلح، في قطاع غزة، وألحق بها أضراراً جزئية.

وخلال اليومين الماضيين تم تدمير مبنى سيباط العلمي في غزة، والذي تم إنشاؤه عام 1806، ويتكون من ثلاث غرف وإيوانان ومطبخ ودرجان يؤديان إلى الدور الثاني وغرفة السيباط وتم ترميمه عام 2009 وتحويله إلى مركز رياض العلمي للتراث والثقافة.

كما أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن الحمام كان يعتبر مزارا سياحيا وعلاجيًا في الوقت ذاته، فهو أول من قام  بالعمل به هم  السامريون ومن هنا بدأ يطلق عليه اسم حمام السمرة.

كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الكثير من المواقع الدينية التاريخية والمتاحف والمواقع الأثرية فى غزة التى كانت مركزًا ثقافيًا لكل الحضارات التي غزت المنطقة، من مصر في أوائل القرن الخامس عشر قبل الميلاد، إلى اليونانيين في عهد الإسكندر الأكبر إلى الإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية.

بإجمالي 1164 نشاطا فنيا وثقافيا حصاد قطاع الفنون التشكيلية في 2023 يرجع إلى عصر الفراعنة.. تعرف على تاريخ نشأة البريد المصري

وأوردت تقارير نشرتها العديد من المواقع الأجنبية منها "أرت نيوز" عن وقوع كنائس ومساجد تعود إلى قرون عديدة ضحية لحملة القصف، بما في ذلك المسجد العمري في جباليا شمال غزة وكنيسة القديس برفيريوس، التي يُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم؛ ومسجد ابن عثمان والسيد هاشم.

 

وقال إسبر صابرين، عالم الآثار السوري ورئيس منظمة التراث من أجل السلام: "يظهر التقرير أهمية تراث غزة إنها منطقة صغيرة ولكن بها الكثير من التراث."

ووفقًا لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، ليس من الممكن حاليًا الحصول على تقييم كامل للمواقع التراثية المتضررة أو المدمرة، نظرًا للظروف على الأرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نوى الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي وزارة الثقافة الفلسطينية دير البلح

إقرأ أيضاً:

الكنيست يصادق على تمديد الخدمة الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي

القدس المحتلة  الوكالات

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست صادقت على قرار بتمديد مدة الخدمة الاحتياطية للجنود الإسرائيليين، في خطوة تعكس توجهًا نحو تعزيز الجاهزية العسكرية في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة.

وتُعد قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي مكونًا أساسيًا من المنظومة العسكرية، حيث تضم الجنود الذين أنهوا خدمتهم الإلزامية وتحولوا تلقائيًا إلى الخدمة الاحتياطية. ويجري استدعاؤهم بشكل دوري لتلقي تدريبات عسكرية قصيرة تهدف إلى الحفاظ على جاهزيتهم القتالية، مع إمكانية مشاركتهم المباشرة في العمليات العسكرية عند الحاجة.

ويأتي القرار في سياق تصاعد التوترات على عدة جبهات، ما يثير تساؤلات حول الأهداف السياسية والعسكرية الكامنة وراء تعزيز دور قوات الاحتياط في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
  • الكويت تدين بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى حمد في غزة
  • الكنيست يصادق على تمديد الخدمة الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي
  • بكاميرات مراقبة.. إيران تستهدف منزل وزير الدفاع الإسرائيلي| تفاصيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ120
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة فرعون جنوب طولكرم ويعتقل شابًا فلسطينيًا
  • قوات حرس الحدود تضبط أسلحة وذخائر ومواد مخدرة تستهدف الأمن القومي
  • مصابون واعتقالات باقتحامات للجيش الإسرائيلي بالضفة
  • مليشيا الدعم السريع تستهدف معسكر قوات درع السودان بجبل الأبايتور