الوطن:
2025-12-13@15:14:37 GMT

«كابيتانو مصر».. طريق المواهب إلى العالمية (ملف خاص)

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

«كابيتانو مصر».. طريق المواهب إلى العالمية (ملف خاص)

النجاح ليس صدفة، وإنما خطوات لا تستطیع أن ترتقیها دون جهد أو عرق أو خطة قابلة للتنفيذ وبدقة حتى تصل إلى الهدف المنشود، بإيمان قوى وثقة بلا حدود، وإمكانيات لا تتوقف، نجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى صناعة مشروع «كابيتانو مصر» ليصبح حديث الصباح والمساء فى الرياضة المصرية.

البرنامج العملاق «كابيتانو مصر» أكبر مشروع لاكتشاف مواهب الكرة المصرية، فى مصر والشرق الأوسط، واصل مسيرته للموسم الثانى بخطوات ممتازة؛ إذ حقق نجاحات غير متوقعة فى اكتشاف المواهب المصرية الشابة فى كل المحافظات، ليضع اللبنة الأولى فى بناء جيل جديد قادر على منافسة نجوم أوروبا والعالم خلال سنوات قليلة.

بفضل الاهتمام والرعاية والمتابعة من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والجهد الكبير من قيادات «المتحدة» ظهر الموسم الثانى من المشروع العملاق فى أبهى صورة له، بعد ماراثون كبير فى محافظات المحروسة ليخرج لنا جيلاً جديداً من المواهب المصرية، وتحقيق هدفه المنشود.

انتهى الموسم الثانى لمشروع «كابيتانو مصر»، وأصبح أحمد أشرف عبدالستار، ابن نادى الجمهورية بشبين الكوم فى محافظة المنوفية، أحد نجوم البرنامج العملاق، وبطل الموسم الثانى، بعدما تم اختياره أثناء جولة مشروع «كابيتانو مصر» فى المحافظات، وواصل مشواره إلى منصة التتويج ببراعة ودون أى واسطة أو تمييز، ليحصد جائزتى لقب أفضل لاعب وهداف الموسم الثانى.

نجاحات مشروع «كابيتانو مصر» وصلت لمستوى كبير؛ إذ تخطى عدد مشاهدات الهاشتاج الخاص به على موقع «التيك توك» حاجز الـ300 مليون مشاهدة فى أقل من عام، وهو ما يؤكد على السير فى الطريق السليم وإلى العالمية المرجوة كروياً.

مسك الختام

شهدت المباراة النهائية للموسم الثانى من «كابيتانو مصر» حضور عدد من قيادات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزارة الشباب والرياضة، فى مقدمتهم الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أشرف سالمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة، وعمرو الفقى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المتحدة، والدكتور كمال درويش، رئيس اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة، والمهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذى للأعمال، والإعلامى أحمد فايق، رئيس قطاع البرامج بالشركة المتحدة، وأسامة الشيخ، رئيس قطاع القنوات الرياضية، وعلى مرعى، رئيس قطاع التسويق بالشركة المتحدة، وخالد مرسى، رئيس التطوير فى التليفزيون المصرى، ومحمود سعد، المدير الفنى للمشروع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كابيتانو مصر تيك توك الأهلى الموسم الثانى کابیتانو مصر

إقرأ أيضاً:

الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح

لم يكن خروج المنتخب المصري من كأس العرب الأخيرة مجرد تعثر رياضي عابر، بل جاء ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الإخفاقات التي تضرب كرة القدم المصرية منذ سنوات، بدءا من السقوط المدوي لمنتخب الشباب في كأس العالم، وصولا إلى الأداء المرتبك والنتائج المخزيه للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاته، وآخرها فضيحة المنتخب الثاني بقيادة حلمي طولان فى كأس العرب.

الإقصاء من كأس العرب ليس مجرد نتيجة مخيبة، بل مؤشر إضافي على أزمة شاملة تطال المنظومة بأكملها من دون استثناء، بأداء باهت، غياب استقرار فني، تراجع مستوى الدوري المحلي، وضعف في إنتاج المواهب الشابة.

وازدادت حالة الإحباط بعد المشهد المقلق الذي فرضه خروج منتخب الشباب قبل أشهر، ما فجر موجة انتقادات واسعة تجاه أداء المنتخبات الوطنية وبرامج التطوير التي باتت شبه غائبة.

فالمنافسة لم تصبح فقط مع القارة الإفريقية، بل مع كرة عربية تتطور بسرعة فائقه، ومصر لم تعد تحتمل إخفاقا جديدا، فالمشهد العام يوحي بأن الكرة المصرية تقف اليوم في مفترق طرق وسط مخاوف جماهيرية متصاعدة من تكرار الصدمات في الاستحقاق القاري المقبل “كأس الأمم الإفريقية”، في ظل حالة عدم الثقة بقدرة المنتخب الحالي على استعادة أمجاد بطولات 2006 و2008 و2010 حين كان الفراعنة رقما صعبا في القارة السمراء.

ولا يخفى على القائمين على كرة القدم أو الجماهير أن المنتخب الأول تحت قيادة حسام حسن لم يصل بعد إلى مستوى الجاهزية الفنية أو الإدارية للمنافسة على اللقب القاري.

ورغم أن النقاش العام يتركز غالبا على اللاعبين والمدربين، إلا أن جوهر الأزمة يتجاوز ذلك بكثير، فالمنظومة الرياضية لم تعد قادرة على مواكبة التطور العالمي في كرة القدم، فيما تراجع الدوري المصري بفعل اضطراب جدول المباريات فى الدوري الممتاز ودروي الدرجة الثانية، والضعف البدني الواضح، وغياب التخطيط طويل المدى.

في الوقت الذي تعاني فيه الكرة المصرية من التراجع، تعيش الكرة المغربية طفرة مبهره، سواء في كأس العالم أو تتويجات قارية متتالية لأنديتها، بجانب صعود لافت للمستوى الفني في السعودية وقطر والإمارات.

النجاح المغربي لا يعود فقط إلى وفرة المحترفين في أوروبا، بل نتيجة مشروع بدأ قبل أكثر من عشر سنوات يعتمد على بنية تحتية حديثة، وأكاديميات لرعاية الموهوبين، واستقرار فني وإداري، بينما لا تزال الكرة المصرية عالقة في دائرة الأخطاء المتكررة.

النهضة المغربية أصبحت نموذجا يحتذى به بعد أن اقترنت بالتخطيط الطويل ومحاربة الفساد، وهو ما تفتقده الرياضة المصرية التي لا تزال بحاجة إلى إصلاحات جذرية تعيدها إلى موقع الريادة.

فالأزمة باتت هيكلية بسبب التغيرات المستمر في الأجهزة الفنية، وغياب رؤية طويلة المدى، المسئول عنها اتحاد الكرة الذى يدير المشهد بشكل غير احترافي بقرارات ارتجالية تربك المنتخبات في مختلف الأعمار، بجانب عدم الاهتمام ببرامج تطوير الناشئين وتراجع إنتاج المواهب القادرة على المنافسة الدولية.

وفي ظل هذا المناخ المضطرب يصبح من الصعب بناء مشروع كروي حقيقي، بينما يزداد الضغط على المنتخبات قبل الظهور في بطولات عالمية وقاريه، لينتهي بنا المطاف بالخروج صفر اليديدن من معظم البطولات طوال السنوات الماضية.

يؤكد خبراء الإعداد البدني أن الفارق بين اللاعب المصري ونظيره الإفريقي أو العربي لم يعد مهاريا بقدر ما هو بدني، فمع توقف الأندية عن الاستثمار في برامج اللياقة الحديثة تراجع الأداء البدني للاعبين بشكل واضح، وهو ما يظهر عند مواجهة منتخبات شمال إفريقيا الأكثر جاهزية وقوة.

بينما يرى خبراء التدريب أن الأزمة الأكبر تكمن في تراجع منظومة الناشئين، إذ تعتمد أغلب الأندية الكبرى على شراء اللاعبين بدل صناعة جيل جديد، وفي وقت تبني فيه الدول العربية وعلى رأسها المغرب مراكز تكوين تضاهي الأكاديميات الأوروبية، ما زالت قطاعات الناشئين المصرية تدار بأساليب تقليدية تفتقد للرؤية.

أكبر نجاحات الكرة المصرية في تاريخها جاءت حين كان هناك مشروع واضح واتحاد مستقر وأهداف طويلة المدى، أما اليوم فالمشهد مختلف تماما: لا رؤية، ولا تخطيط، ولا استمرارية، بل قرارات متلاحقة معظمها وفقا للأهواء والانتماء، وهو ما يعمق الفوضى داخل المنتخبات والأندية.

الأزمة الحالية أعمق من مجرد خروج من بطولة، فهي نتيجة غياب مشروع حقيقي يربط بين المنتخبات والأندية، وتبني معايير واضحة للتطوير الفني والبدني والإداري، وإذا أرادت الكرة المصرية أن تستعيد موقعها الطبيعي فعليها التخلي عن الحلول المؤقتة والبدء في بناء المنظومة من القاعدة إلى القمة.

مقالات مشابهة

  • 75 مشروعًا أولوية.. سويلم يشهد فعاليات ختام خريطة طريق للجيل الثاني للمياه 2.0
  • باللغتين العربية والإنجليزية.. توجيه جديد من وزير الري بشأن المشروعات
  • وزير الري يشهد ختام ورشة العمل "خريطة طريق للجيل الثانى لمنظومة المياه 2.0 "
  • تكريم القيادات النسائية المصرية الملهمة "هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرّم مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي
  • وزير الري يشهد فعاليات ورشة عمل "خريطة طريق للجيل الثانى لمنظومة المياه 2.0"
  • رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح
  • رقية رفعت: الفوز بالمسابقة العالمية للقرآن اصطفاء إلهي.. وأشكر الرئيس السيسي
  • مدبولى يلتقي رئيس هيئة الدواء المصرية لاستعراض مشروع التتبع الدوائي الوطني
  • تنفيذ مشروع شق وتوسعة طريق في حفاش بالمحويت