كشفت وسائل إعلام تركية، عن تفاصيل جديدة حول العملية الأمنية التي شنتها السلطات في تركيا ضد عشرات الأشخاص بتهمة القيام بأنشطة تجسسية لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، على الأراضي التركية.

وفجر الاثنين، اعتقلت السلطات التركية بتنسيق من جهاز الاستخبارات (MIT) ومديرية استخبارات الشرطة، 33 شخصا من 46 فردا مرتبطين بالموساد، بعد مداهمة 57 موقعا في 8 ولايات تركية، وتركزت معظم عمليات الدهم في إسطنبول.



وقالت قناة "تي آر تي خبر" التركية، إنه تبيّن أن الموساد الإسرائيلي قام بتجنيد أفراد لاستخدامهم في أعمال ضد ناشطين فلسطينيين متواجدين برفقة عائلاتهم على الأراضي التركية، موضحة أن أهداف استخبارات الاحتلال كانوا قد عملوا لصالح فلسطين عقب العدوان الذي اندلع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضافت أن المشتبه بهم قاموا بمتابعة الأشخاص الفلسطينيين المستهدفين من قبل الموساد وقاموا بتصويرهم، وشاركوا المعلومات المتعلقة بهؤلاء الأشخاص مع الاحتلال.


وأفادت وكالة أنباء "دي إتش إيه" التركية، بأنه تم تسليم المواد الرقمية العائدة للمتهمين إلى الوحدات المختصة لفحصها، فيما تتواصل إجراءات التعامل مع المشتبه فيهم المحتجزين في مراكز الأمن التركي.

وأشارت قناة "تي آر تي خبر"، إلى أن التحقيقات كشفت أن الموساد عمل على تجنيد أفراد داخل تركيا لتنفيذ أعمال ضد ناشطين فلسطينيين عبر نشر إعلانات وظائف وروابط دون معلومات مفصلة على مواقع التواصل الاجتماعي أو مجموعات الدردشة، حتى يتمكن الأشخاص المستهدفين للتجنيد من التواصل مع استخبارات الاحتلال.

وأضافت أن استخبارات الاحتلال تواصلت مع المتهمين من خلال نصوص كتابية فقط عبر تطبيقي "واتساب" و"تليغرام"، وأوضحت أن التحقيقات كشفت أن عددا من الـ47 شخصا المشتبه بهم، سبق لهم العمل سابقا في أعمال وصفتها بـ"التكتيكية".

وبعد عملية الاعتقالات التي تم خلالها ضبط مبلغ 143,830 يورو و23,680 دولارا وسلاح واحد غير مرخص كان في حوزة المشتبه بهم، فإنه تم فتح تحقيق من قبل مكتب المدعي العام في إسطنبول في مكتب التحقيق في الإرهاب والجرائم المنظمة، وفقا للمصدر ذاته.

وكان تسجيل مسرب، لرئيس جهاز الشاباك "المخابرات الداخلية" للاحتلال، تحدث فيه عن نيتهم تنفيذ اغتيالات بحق قيادات حركة حماس في الخارج، وخاصة في قطر وتركيا، اللتين يتواجد فيهما عدد منهم.


وجاء حديث رئيس الشاباك، حول نيتهم الانتقام من عملية طوفان الأقصى، ووصف ما يعتزمون القيام به من اغتيالات بأنه "ميونخ الخاصة بنا"، في إشارة إلى عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال، للمخططين لعملية احتجاز الفريق الأولمبي الإسرائيلي في ميونخ في ثمانينيات القرن الماضي، والتي انتهت بمقتل كافة أعضاء الفريق.

وعقب تسريبات رئيس الشاباك، وجهت تركيا تحذيرات شديدة اللهجة للاحتلال، من مغبة القيام بأي أعمال على أراضيها ضد القيادات الفلسطينية.

وقالت وسائل إعلام تركية، إن أنقرة، وجهت تنبيها للاحتلال، وحذرته من "عواقب وخيمة" لأي خطوة تجاه القيادات الفلسطينية في تركيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا الموساد فلسطينيين الاحتلال تركيا فلسطين غزة الاحتلال الموساد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مدير أعمال أحمد عامر يكشف تفاصيل وفاته وينفي شائعات الأزمة القلبية والمشرحة

نفى إبراهيم البرنس، مدير أعمال الفنان الشعبي الراحل أحمد عامر، ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاته نتيجة أزمة قلبية، مؤكدًا أن الراحل لم يكن يعاني من أي مشكلات في القلب، وأن وفاته جاءت طبيعية بعد وعكة صحية مفاجئة.

مش أزمة قلبية.. مدير أعمال أحمد عامر يكشف سبب وفاته المفاجئةوصية أحمد عامر قبل وفاته: احذفوا الأغاني بعد رحيلي

وقال البرنس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" المذاع على قناة "صدى البلد 2"، إن أحمد عامر شعر بآلام في معدته قبل يوم من الوفاة، فتوجه إلى الطبيب الذي أكد له أن حالته لا تستدعي القلق، مرجحًا أن تكون نتيجة "نزلة برد" بسبب سوء التغذية، وكتب له علاجًا وأوصاه باتباع نظام غذائي صحي.

وأوضح أن عامر تناول العلاج وارتاح لبضع ساعات، ثم استأنف نشاطه الفني وسافر إلى المنصورة حيث شارك في إحياء حفل غنائي، وظهر بحالة جيدة وكان يمزح مع الفرقة على المسرح، وأدى فقرته بشكل طبيعي قبل التوجه إلى القاهرة.

وأضاف أن حالة الفنان الصحية تدهورت مجددًا بشكل مفاجئ خلال طريق العودة، ما أثار حالة من القلق بين المحيطين به، مؤكدًا أن بعض الشائعات التي رُوجت بعد وفاته، ومنها نقله إلى مشرحة طنطا، لا أساس لها من الصحة.

وأعرب عن استيائه من تداول مثل هذه الشائعات، قائلاً: "بدل ما الناس تدعيله، بقوا يدوروا على التريند حتى بعد وفاته"، مشيرًا إلى أن البعض اختلق روايات لا تمت للواقع بصلة.


وفيما يتعلق بتأخر إصدار تصريح الدفن، أوضح  أن الوفاة حدثت داخل مستشفى خاص، ولم يصدق فريق العمل نبأ الوفاة في البداية بسبب الصدمة، ما دفعهم لنقل الجثمان إلى مركز القلب بمدينة المحلة الكبرى، في محاولة للتأكد من حالته.

وأشار إلى أن المركز لم يصدر تصريح الدفن في حينه، وهو ما تسبب في تأخر الإجراءات، متسائلًا: "إزاي يروح مشرحة طنطا وإحنا خرجنا بجثمانه من نفس الجامع اللي صلينا فيه بعد ساعة من صدور التصريح".

وأكد على أن الوفاة كانت طبيعية، ولا صحة لأي مزاعم تتعلق بوجود إصابات أو ظروف غامضة، مطالبًا الجمهور باحترام حرمة الموت والتوقف عن نشر الشائعات.

طباعة شارك أحمد عامر الراحل أحمد عامر مواقع التواصل الاجتماعي تصريح الدفن

مقالات مشابهة

  • اعتقالات جديدة تطال 3 رؤساء بلديات في تركيا
  • تركيا: السلطات تنفّذ جولة جديدة من الاعتقالات بحق رؤساء بلديات معارضين
  • اعتقالات جديدة تطال ثلاثة رؤساء بلديات معارضين في تركيا
  • اعتقال العشرات في تركيا بتهمة التسبب في حرائق الغابات.. تفاصيل من 12 ولاية
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة
  • النصيرات 274.. وثائقي يكشف تفاصيل جديدة لمجزرة ارتكبت بوضح النهار
  • أمن العاصمة يفكك شبكة إجرامية خطيرة
  • مدير أعمال أحمد عامر يكشف تفاصيل وفاته وينفي شائعات الأزمة القلبية والمشرحة
  • أزمة جديدة بين واشنطن وبكين.. اتهامات علنية بالتجسس العسكري
  • استشهاد ثمانية فلسطينيين بقصف الاحتلال مخيم النصيرات الجديد