الشيخ الخزعلي: الحكومة التي جاءت بها تشرين كانت حكومة عميلة وفاشلة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
2 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال الامين العام لعصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قادة النصر، ان الحكومة التي جاءت بها تشرين كانت حكومة عميلة وفاشلة.
المسلة تنشر لقطات من كلمة الخزعلي:
– أحر آيات التعازي والمواساة بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قادة النصر
– هذه الذكرى ألمية على كل قلوب العراقيين الشرفاء
– مشروع الاغتيال محاولة لتعويض فشلهم في مشروعهم العسكري من خلال أدوات سياسية
– أرادوا من خلال مشروع داعش تدمير الدولة العراقية وتقسيمها
– الحشد الشعبي أفشل مشروع الاعداء العسكري
– الأعداء وجهوا إعلامهم من أجل خلط الاوراق بتصوير العدو صديقا وبالعكس
– أحداث تشرين كانت في بدايتها ذات مطاليب خدمية
– حصلت قناعة لدى البعض بأن الحشد والمقاومة هي من استهدف المتظاهرين في تشرين
– كان هناك من يقف ويخطط خلف تشرين لتأجيج الاوضاع وتحقيق اهداف سياسية
– الحكومة التي جاءت بها تشرين كانت حكومة عميلة وفاشلة
– وجود الشهداء “قادة النصر” أفشل جميع المخططات
– اغتيال القادة الشهداء محاولة من أمريكا لتعويض فشل مشروعها العسكري المتمثل بـ”داعش” الإرهابي
– كان هناك مشروع يسعى لتغيير الثقافة العراقية من خلال انشاء حكومة غير وطنية وفاشلة
– العدو كان يسعى لتجديد الولاية للحكومة السابقة وانهاء الحشد الشعبي
– الثأر لدماء قادة النصر هو السير على طريقهم وتحقيق أهدافهم
– المشروع الخارجي فشل في تحقيق أهدافه وانقلبت عليهم
– المشروع الخارجي فشل في تجديد ولاية ثانية للحكومة السابقة العميلة
– من أهداف المشروع الأمريكي هو تجديد ولاية الحكومة السابقة وتذويب الحشد الشعبي أو إنهائه
– الحشد الشعبي الآن أكثر قوة عدة وعدد
– المشروع الخارجي فشل في تغيير الثقافة العراقية الاصيلة التي تأبى انتهاك السيادة والتطبيع
– من أهم مظاهر الثقافة العراقية ما برهنه الشعب في مجال دعم القضية الفلسطينية
– من أهم الاهداف التي اقتربنا من تحقيقها هو استكمال السيادة العراقية بإخراج كل القوات العسكرية الاجنبية
– إن كل ما حصل هو ببركة الشهداء القادة وجزء من الوفاء لدمائهم
– هم الآن يخسرون ويتراجعون ومحور المقاومة والشرف هو الذي يتقدم
– خسائر العدو كبيرة في المنطقة مقابل انتصاراتنا الاستراتيجية
– ليس كل الأهداف التي أرادها الشهداء القادة تحققت لكننا مستمرون لتحقيقها وفاءً لدمائهم
– السيادة الكاملة تتحقق بإخراج كافة القوات العسكرية الاجنبية وفي مقدمتها الأميركية
– اقتربنا من اخراج القوات الاميركية ولن تستطيع واشنطن بكل مراوغاتها تعطيل ذلك
– موقف الشعب والبرلمان والحكومة هو عدم ابقاء قوات التحالف الدولي
– العراق يمتلك جيشا وقوات أمنية قادرة على محاربة ما تبقى من داعش
– قواتكم ليست استشارية وإنما قتالية هدفها الاساسي هو الدفاع عن الكيان الصهيوني
– بعد قصفكم لمقرات الحشد وقتل أبناءنا لا يمكن استمرار تواجدكم في العراق
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحشد الشعبی قادة النصر تشرین کانت
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".