أدانت وزارة الخارجية الإيرانية "بشدة" مساء اليوم اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس "صالح العاروري في بيروت، مشددة أن إسرائيل و"داعميها يتحملون تبعات هذه المغامرة الجديدة".

 

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، إلى جانب اثنين من قادة "كتائب القسام".

 

وأكد كنعاني أن هذه الخطوة الإسرائيلية تأتي "بعد عجزه وهزيمته خلال طوفان الأقصى".

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن "الجريمة انتهاك صارخ لسيادة لبنان ووحدة أراضيه"، محملا إسرائيل و"داعميها تبعات هذه المغامرة الجديدة".

 

هذا وطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من وزير خارجيته عبدالله بو حبيب، تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي، ضد إسرائيل بعد اغتيالها قادة من حماس بينهم صالح العاروري. فيما باشرت وزارة الخارجية بتحضير الشكوى العاجلة.

 

كما أكدت حركة "حماس" اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في بيروت. فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبا لحركة "حماس" في المشرفية جنوب بيروت، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الخارجية اللبنانية بيروت مسيرة الخارجية الإيرانية كتائب القسام صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

قناة إسرائيلية تؤكد مقتل محمد السنوار.. وتكشف عن بديله

أكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، الأربعاء، مقتل القيادي في حركة "حماس" محمد السنوار مع شخصيات بارزة أخرى في في هجوم للجيش على خان يونس.

وبحسب القناة "14" الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع تعيين عز الدين حداد، الذي يعتبر من كبار قادة حماس، رئيسا للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.

وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن خلافا حادا بين محمد السنوار وقادة الحركة في الخارج كان من بين الأسباب الرئيسية التي مكّنت إسرائيل من تحديد مكانه وتصفيته.

وأوضحت الصحيفة أن الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، ارتكب "الخطأ القاتل" حين عقد اجتماعا سريا لقيادة خلية العمليات التابعة له، بعيدا عن مواقع احتجاز الأسرى الذين اعتاد قادة حماس الاحتماء بهم كدروع بشرية.

وقد استغلت إسرائيل هذا الانفصال المؤقت عن الأسرى لتوجيه ضربة جوية دقيقة استهدفت النفق الذي عقد فيه الاجتماع، والذي يقع ضمن مجمع مستشفى الأوروبي في خان يونس.

ويعتبر محمد السنوار واحدا من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، ويعد من أبرز من خططوا لهجوم السابع من أكتوبر 2023، كما كان رافضا لأي تقدم في مسار مفاوضات تبادل الأسرى، وفق "معاريف".

وحسبما ذكر تقرير "معاريف" فإن محمد السنوار أكد في الفترة الأخيرة مواقفه المتشددة، ما تسبب بأزمة داخلية في الحركة، خصوصا مع قادة الخارج الذين اختار الأميركيون التفاوض معهم بشكل مباشر، متجاوزين السنوار.

ووفق الصحيفة، فإن قادة الخارج أصدروا تعليمات بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ما أثار غضب محمد السنوار الذي اعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الغضب دفع السنوار إلى دعوة قادة من جناحه العسكري لاجتماع موسع، دون اتخاذ احتياطات كافية، ما أتاح لإسرائيل "فرصة ذهبية" لرصده واستهدافه.

مقالات مشابهة

  • هل تحمل عربات جدعون نتنياهو للانتخابات المقبلة؟
  • خلاف داخلي وموقع مكشوف.. إسرائيل تعلن اغتيال محمد السنوار
  • قناة إسرائيلية تؤكد مقتل محمد السنوار.. وتكشف عن بديله
  • خطف ناقلة تحمل علم بنما قرب إيران
  • إسرائيل تدعي اغتيال مسؤول في "حزب الله" جنوب لبنان
  • عاجل| جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف بحركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحماس شمال قطاع غزة
  • عاجل- جيش الإحتلال يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف بحركة حماس
  • قادة إسرائيليون يدعون لرحيل نتنياهو
  • وزير الخارجية العراقي يؤكد على تفعيل اللجان المشتركة مع إيران