«ملكية مكة المكرمة» تهيئ خاصرة عين زبيدة بفعالية شتوية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استعدادًا لاستقبال سكان وزوار مدينة مكة المكرمة، أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عن تهيئة المنطقة التاريخية (خاصرة عين زبيدة)، حيث بذلت الهيئة بالتعاون مع شركائها (برنامج خدمة ضيوف الرحمن ووزارة الثقافة والهيئة العامة للأوقاف وهيئة التراث وشركة كدانة للتنمية والتطوير)، جهودًا كبيرة في تجهيز المنطقة، كونها أحد أهم وأبرز المناطق التاريخية والثقافية، التي تتضمن معالم تراثية عريقة لارتباطها عبر الزمن بالحضارة والتاريخ الإسلامي، الذي تعتني به المملكة.
وتكّمن أهمية منطقة (خاصرة عين زبيدة) التاريخية في انتفاع سكان مكة المكرمة وحجاج بيت الله منها عبر قرون ممتدة, وذلك لاحتوائها على عين مائية يعود تاريخها لأكثر من 1200 عام, حيث تقع عين زبيدة في وادي النعمان بين مدينتي مكة والطائف, ويصل امتداد معالمها وقنواتها إلى منطقة المشاعر المقدسة (منى وعرفات ومزدلفة).
وجرى تطوير مسار بطول 31 كلم يحتوي على معالم تراثية, يشمل أكثر من ست مناطق ترفيهية وثقافية متنوعة تضم منطقة السوق المفتوح, ومنطقة المطاعم والجلسات, ومنطقة استعراض الفرق الأدائية, ومنطقة الأنشطة والألعاب التفاعلية, منطقة المحاكاة، منطقة جمالية لالتقاط الصور التذكارية.
يذكر أن تفعيل منطقة (خاصرة عين زبيدة) يأتي من اهتمام الهيئة الملكية وشركائها لإثراء تجربة الزوار وتحسين جودة حياة السكان والعناية بالمناطق التاريخية التي تزخر بها المدينة المقدسة باستخدام أحدث الوسائل والتقنيات الحديثة وتحقيق أعلى المواصفات والمعايير.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة المشاعر المقدسة ضيوف الرحمن الهيئة الملكية لمكة المكرمة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 خلال 10 أيام
البلاد (الرياض)
اختتم معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 فعالياته، محققًا إقبالًا واسعًا تجاوز (700) ألف زائر خلال عشرة أيام، وهو عدد الزوار الأعلى في تاريخه، بمشاركة أكثر من (1400) عارض وعلامة تجارية من 47 دولة، قدّموا تجارب ومعروضات متنوعة في أكثر من (28) قطاعًا متخصصًا، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمَلهم (شمال مدينة الرياض).
وثمّن الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، دعم القيادة الحكيمة -أيدها الله- لجهود صون الموروث الوطني والهوايات المرتبطة به، لافتًا النظر إلى أن الإقبال الكبير يعكس المكانة التي أصبح يتمتع بها المعرض بوصفه وجهة عالمية تجمع بين الموروث الثقافي والبعد الاقتصادي والسياحي، والمكانة التي يحظى بها الحدث أكبر تجمع من نوعه في العالم لعشّاق الصقارة والصيد وهوايات الرحلات البرية، مشيرًا إلى أن المعرض تجاوز كونه فعالية سنوية إلى كونه رافدًا اقتصاديًا يسهم في تنشيط قطاعات متعددة مثل السياحة، والترفيه، والحرف اليدوية، والمنتجات الوطنية، إلى جانب دعمه للصقارين والمستثمرين ورواد الأعمال.
وشمل المعرض هذا العام مزادين، الأول للصقور المنغولية وصقور الطرح المحلي محققًا مبيعات إجمالية تبلغ (7) ملايين ريال، ومزاد الهجن، الذي أقيم بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن.
وتميز المعرض بتوسّع نطاق المشاركة الدولية، وبتقديم مناطق جديدة أبرزها منطقة الصقور المنغولية، ومتحف السلوقي، والجناح الصيني، ومنطقة التراث العالمي المسجَّل في منظمة اليونسكو (حمى نجران)، وسفاري المعرض، وقرية صقار المستقبل، ومنطقة أزياء الصقارة، إلى جانب متحف شلايل، ومنطقة الأسلحة، ومنطقة السيارات الكلاسيكية، ومناطق الفنون والحياكة التي تحتضن الحرفيات السعوديات، ومعارض فنية، كما صاحب المعرض انطلاق سباق الملواح الذي توّج 60 فائزًا في ست فئات، بجوائز إجمالية بلغت (600) ألف ريال.
وصاحب معرض الصقور والصيد السعودي الدولي (23) فعالية متنوعة، شملت فعالية الدعو الخاصة بالصقور، وعروضًا فلكلورية تقدم العرضة السعودية وغيرها من الفنون الأدائية، وعروض الفروسية التي تمزج بين الخيول والصقور، وتجارب سيارات الكارتينغ والدفع الرباعي في حلبات متخصصة، وركوب الهجن، وميادين الرماية بالأسلحة النارية والهوائية والسهام، وفعالية رسم الجواد العربي، إضافة إلى جلسات حوارية، وأكثر من (30) ورشة عمل حرفية وتدريبية في مجالات متنوعة، وحظي المعرض برعاية إستراتيجية من هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، إذ يجسِّد ذلك التكامل المؤسسي، دعمًا للفعاليات الوطنية وتعزيزًا لمكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية للفعاليات الثقافية والتراثية.