تفاصيل تدمير نتنياهو قضاء إسرائيل ليبقى في السلطة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشف عاطف سيد الأهل سفير مصر الأسبق في تل أبيب، تفاصيل صراع في إسرائيل بين الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو القضاء وتحديدًا المحكمة العليا.
بعد أكثر من شهرين على حرب غزة.. مصطفى الفقي يكشف مفاجأة عن إسرائيل رد مفاجئ من حزب الله على هجمات إسرائيل ببيروت.. سمير فرج يكشف (فيديو) نتنياهو يدمر قضاء إسرائيلوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامي أسامة كمال، إن نتنياهو طرح في حكومته الرابعة قبل فترتين سابقتين مشروع التعديلات القضائية في إسرائيل وكان فكره هو أن المحكمة العليا تفضل حقوق الأفراد على القيم الصهيونية.
وأوضح أن نتنياهو يرى أن المحكمة العليا في إسرائيل تسيطر على الائتلافات والحكومة وقراراتها وتتعارض مع الطابع اليهودي للدولة، واتفقوا في بنود الائتلاف للحكومة الحالية على التعديلات القضائية.
وأضاف أن الحكومة في إسرائيل أصدرت 12 قانونًا غريبة تهمش دور المحكمة العليا في القرارات الحكومية خصوصًا تعيين الوزراء ونوابهم، وكانوا يعملون على هدم الأسس التي قامت عليها الكيانات القضائية.
وأشار إلى أن أحد هذه القوانين هو إلغاء قانون المعقولية والذي كان يتيح للمحكمة العليا في إسرائيل مراجعة ومراقبة قرارات الحكومة وإذا كان هناك قرارًا لا يتوافق مع الصالح العام لها حق إبطاله.
ولفت إلى أن المحكمة العليا في إسرائيل كان لها حق عزل رئيس الوزراء في حالة وجود مشكلة أو عدم أهلية مثل دخول شارون في غيبوبة، لكن الحكومة منعت عزله بقرار من المحكمة ويتم العزل بـ90 صوت في الكنسيت أو 75% من أعضاء الحكومة وهو ما سيكون مستحيلًا في إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل بنيامين نتنياهو سفير مصر شارون حزب الله قرارات الحكومة أسامة كمال المحكمة العليا الصهيونية الإعلامي أسامة كمال برنامج مساء dmc التعديلات القضائية المحکمة العلیا ا فی إسرائیل العلیا فی
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.