تسلا موديل Y المُعاد تصميمها تظهر لأول مرة في هذا الموعد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يعتبر طراز تسلا موديل Y كروس اوفر هو النموذج الأكثر شعبية للشركة المصنعة الأمريكية، وسيخضع لتحديث شامل يشبه شقيقه الأصغر، الطراز 3، وفقًا لما ذكرته بلومبرج نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وفقًا للمصدر، فإن السيارة الكهربائية الناجحة بشكل كبير (كانت السيارة الأكثر مبيعًا في العالم في وقت ما هذا العام) ستدخل حيز الإنتاج في مصنع تسلا جيجا شنجهاي في منتصف عام 2024 مع "تغييرات خارجية وداخلية واضحة".
ظهرت شائعات حول تحديث الطراز Y الذي يحمل الاسم الرمزي "Project Juniper" في بداية هذا العام عندما ذكرت Automotive News أن سيارة الكروس أوفر المحسنة من المرجح أن تظهر لأول مرة في عام 2024. وتضيف هذه المعلومات الأخيرة بعض التفاصيل ولكنها تؤكد أن التصنيع سيبدأ في العام المقبل.
تزعم مصادر بلومبرج أن مصنع تسلا جيجا شنجهاي سيتم إغلاقه لمدة أسبوع تقريبًا خلال عطلة رأس السنة الجديدة لإجراء ترقية جزئية، مع إجراء المزيد من التعديلات على خطوط التجميع المقررة لتكون أقرب إلى الإنتاج الضخم.
مرة أخرى في أكتوبر، حصل الطراز Y المصنوع في الصين على تحديث طفيف يتضمن تصميمًا جديدًا للعجلات، وشريط إضاءة محيطي RGB على لوحة القيادة، ومواد جديدة للوحة القيادة، وبعض المواصفات المختلفة مقارنة بالنموذج الذي تم تحديثه مسبقًا. ومع ذلك، فهذه مجرد تحسينات تدريجية مثل العديد من التحسينات الأخرى التي نشرتها شركة تسلا على مر السنين.
ومع ذلك، فإن التحديث الكبير الذي يحمل اسم "Project Juniper"، من المرجح أن يأخذ الأمور إلى مستوى مختلف، على غرار ما مر به الطراز 3 المحسن. وهذا يعني وجهًا جديدًا وتصميمًا داخليًا محدثًا والعديد من التحسينات الداخلية.
تم تقديم الطراز Y في عام 2019 وبدأت عمليات التسليم في عام 2020، لذا بحلول الوقت الذي يتم فيه نشر التحديث الكبير المبلغ عنه عبر الإنترنت، سيكون عمر السيارة حوالي خمس سنوات. على النقيض من ذلك، فإن الطراز 3، الذي يعتمد على نفس منصة الطراز Y، حصل على تحديث بعد سبع سنوات من كشف النقاب عنه.
نظرًا لأن سيارة الكروس أوفر أكثر شيوعًا من سيارة السيدان، فإن تحديثها مسبقًا أمر منطقي. تريد شركة تسلا بيع أكبر عدد ممكن من السيارات، ويمكن أن يساعدها الحفاظ على محفظتها متجددة في تحقيق ذلك.
حصل الموديل S وModel X أيضًا على تحسينات طفيفة منذ بضع سنوات، لكن حصة الأسد من مبيعات الشركة استبعدت منذ فترة طويلة السيارتين الرائدتين الباهظتين، حيث يتدفق الناس على الطرازين Y وModel 3 الأقل تكلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا تسلا موديل Y موديل S الصين كروس اوفر
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي: احتجاجات تونس تظهر أن سعيد فقد شرعيته
قال عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري، جو ويلسون، إن احتجاجات الشعب التونسي تظهر أن الرئيس قيس سعيد فقد شرعيته في تونس وفي واشنطن.
وأضاف ويلسون -عبر منصة إكس- أنه يبدو أن "سعيّد يكره الشعب التونسي ويقمعه ويكره أميركا رغم تلقيه ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، إلا أنه يتعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومع إيران ويُسيء معاملة أميركا تجاريا"، واصفا إياه بالطاغية.
وتعهد ويلسون، أنه سيعمل مع زملاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، عند استئناف الكونغرس جلساته، على خفض التمويل المخصص لتونس في التشريعات القادمة، مشددا على ضرورة عدم تمويل دول تستغل أميركا وتعمل ضدها.
Protests by the great Tunisian people
Illustrate that tyrant Kais Saied has lost legitimacy in Tunisia and in Washington! Tyrant Saied seemingly hates the Tunisian people who he oppresses & hates America — despite getting millions in taxpayer dollars he works with War Criminal…
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) July 30, 2025
وشهدت تونس، اليوم الخميس، تواصل إضراب عام شامل في قطاع النقل البري لليوم الثاني على التوالي في كامل أنحاء البلاد، ما أحدث اضطرابا وتعطيلا لحركة تنقل المسافرين، في خطوة قد تزيد الإحباط إزاء تدهور الخدمات العامة وكذلك الضغوط على حكومة الرئيس قيس سعيد في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
ويحتج عمال النقل البري على تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية، وفق البيان.
ويعاني التونسيون من ترد مستمر في الخدمات العامة، لا سيما في قطاعات الصحة والنقل والتعليم إلى جانب الانقطاعات المتكررة في إمدادات مياه الشرب والكهرباء بسبب ضعف التمويل والاستثمار العام.
إعلانكما يقبع معظم قادة المعارضة وبعض الصحفيين وبعض منتقدي سعيد في السجن منذ أن سيطر سعيد على معظم السلطات عام 2021 في إطار ما سماها إجراءات استثنائية.
وتقول جماعات حقوقية ونشطاء، إن سعيد حوّل تونس إلى سجن مفتوح، ويستخدم القضاء والشرطة لاستهداف خصومه السياسيين. ويرفض سعيد هذه الاتهامات، ويقول إنه لن يصبح دكتاتورا، وإنه لا أحد فوق القانون مهما كان اسمه أو منصبه.
وحل سعيد البرلمان عام 2021 وبدأ الحكم بالمراسيم، ثم حل المجلس الأعلى للقضاء المستقل وأقال عشرات القضاة، وهي خطوة تصفها المعارضة بأنها انقلاب قوض الديمقراطية الناشئة التي فجرت شرارة انتفاضات الربيع العربي عام 2011.