تأثير خطير لزيادة ملح الطعام في الأكلات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) هو مادة تستخدم بشكل شائع في الطهي والتحضير الغذائي. يعتبر ملح الطعام ذو تأثير كبير على الطعم والنكهة في الأطعمة، ولكنه يمتلك أيضًا تأثيرات أخرى على الصحة. هنا بعض التأثيرات الرئيسية لملح الطعام:
1. تعزيز النكهة: يعتبر ملح الطعام محسن طعم رئيسي، فهو يساعد في إبراز وتحسين النكهة العامة للأطعمة.
2. التحكم في النشاط الإنزيمي: يلعب ملح الطعام دورًا في التحكم في النشاط الإنزيمي في الجسم. يساعد على الحفاظ على توازن الماء والكهرباء في الجسم ويؤثر على عملية الهضم والامتصاص.
3. الحفاظ على السوائل في الجسم: تأخذ الخلايا في الجسم كمية معينة من الملح للحفاظ على التوازن الذي يحتاجه الجسم. ومع ذلك، إذا تناولت كمية كبيرة من الملح دون تناول كمية كافية من الماء، فقد يؤدي ذلك إلى احتباس السوائل في الجسم وارتفاع ضغط الدم.
4. الأثر على ضغط الدم: يمكن أن يؤثر تناول كميات كبيرة من ملح الطعام على ضغط الدم. الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قد يتم توجيههم لتقليل استهلاكهم للملح للمساعدة في خفض ضغط الدم.
5. المشاكل الصحية المحتملة: تناول كميات زائدة من ملح الطعام على المدى الطويل قد يرتبط بزيادة مخاطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى.
بشكل عام، تناول ملح الطعام بكميات معتدلة وفي إطار نظام غذائي متوازن يعتبر آمنًا ويمكن التحكم فيه. ومع ذلك، فإن الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم قد يحتاجون إلى تقييد استهلاكهم للملح بناءً على توصيات الأطباء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملح الطعام ملح الطعام ضغط الدم فی الجسم
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول حفنة من المكسرات يوميًا يحسّن صحة القلب ويقلل الكولسترول
أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول حفنة صغيرة من المكسرات يوميًا مثل اللوز والجوز والكاجو، وقد يساهم بشكل كبير في تحسين صحة القلب وتقليل مستويات الكولسترول الضار، بفضل ما تحتويه من أحماض دهنية صحية وألياف وعناصر غذائية مهمة.
وأوضحت الدراسة أن المكسرات تُعد مصدرًا غنيًا بالدهون غير المشبعة التي تساعد في حماية الشرايين من الترسبات الدهنية، كما تعمل على تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهابات التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشار الباحثون إلى أن الجوز على وجه الخصوص يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 النباتية، التي تُعرف بتأثيرها الإيجابي في خفض الالتهابات ودعم صحة الدماغ والقلب، بينما يتميز اللوز بقدرته على تقليل الكولسترول الضار وتحسين صحة العظام بفضل احتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم.
وأكدت النتائج أن تناول المكسرات غير المملحة وبكميات معتدلة يساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمرضى السكري أو لمن يعانون من مقاومة الإنسولين.
وينصح الخبراء بتناول مقدار يتراوح بين 20 إلى 30 جرامًا يوميًا من المكسرات المتنوعة، مع تجنب الأنواع المملّحة أو المحمّصة بالزيوت للحفاظ على قيمتها الغذائية العالية.
وتشير الدراسة في ختامها إلى أن إدخال المكسرات ضمن الروتين الغذائي اليومي يُعتبر خطوة بسيطة وفعّالة لتعزيز صحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة على المدى الطويل.