سعيد توفيق: الإخوان ليس لديهم وعي بالدين واستخدموه للوصول إلى السلطة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال سعيد توفيق، أستاذ علم الجمال والفلسفة بجامعة القاهرة، إن أهم تأثير للفكر الإخواني على الشخصية المصرية هو تزييف الوعي الديني نفسه، فهم لا يملكون الوعي، بل يستخدمون الدين فقط للوصول للسلطة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الدين لدى الإخوان لا يتعلق بجوهر الدين ولا بروحه فهو علاقة بين الإنسان وربه ولا ينبغي أن يتدخل فيها أحد، مؤكدًا أن الوعي المزيف خطر على بناء الدولة خاصة إذا كان هذا الوعي يفتقر لفكرة المعتقد.
وتابع، أن المثال على ذلك أنه عندما كان يقود سيارته وقت حكم الإخوان كان يجد شعارات دينية على السيارات وأن هذه المسألة زادت جدًا وقتها وكأن الشخص يتصور أنه يتقرب به لله، مستدلا بحديث النبي عليه السلام: «الصَّلواتُ الخَمْسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعَةِ، كفَّارةٌ لِمَا بَيْنهُنَّ»، وكأن الإنسان يكتفي بفعل هذه الأشياء حتى يدخل الجنة ولكنه لم يكمل الحديث: «مَا لَمْ تُغش الكبَائِرُ»، أي ترتكب.
وأشار إلى أن بعض المؤسسات عندما تدخلها لقضاء مصلحة تجد الموظفين غير متواجدين بمكاتبهم لصلاة الظهر، والتي تأخذ وقتًا قد يصل لساعة، ومنها إضاعة وقت المواطنين واصفًا الأمر بالمتاجرة بالدين، وكذلك انتشار ملصقات «هل صليت على رسول الله»، وهذا تزييف للواقع ولم يكن موجودًا بالمجتمع المصري قبل ذلك، مؤكدًا أنهم عملوا على خلق معاداة للمسحيين وإحداث فرقة وهذه ظواهر جديدة على المجتمع المصري بسبب تدني الوعي الديني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعيد توفيق الإخوان الدين محمد الباز
إقرأ أيضاً:
عمرو الجزار: وقعت للزمالك في فيلا حسين السيد.. وصادفني سوء توفيق في مراحل كثيرة خلال مسيرتي
أكد عمرو الجزار مدافع فريق غزل المحلة، أنه سعيد بالظهور الجيد خلال الموسم الأول له في بطولة الدوري المصري الممتاز، مشيرًا إلى أنه من ناشئين النادي الإسماعيلي ثم صادفه سوء توفيق بعد ذلك، ورحل عن قلعة الدروايش وانضم لنادي القناة، وكان يعتمد على نفسه في السفر يوميًا من مسقط رأسه في الشرقية إلى الإسماعيلية.
عمرو الجزار: وقعت للزمالك في فيلا حسين السيد.. وصادفني سوء توفيق في مراحل كثيرة خلال مسيرتيوقال الجزار صاحب الـ25 عامًا، عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: تعرضت لإصابة قوية في قدمي وكان عندي 13 سنة، خلال وجودي في نادي القناة، ولكن كان لدي إصرار شديد على العودة وبقوة، وبعد الموسم الرابع قررت الرحيل عن النادي، ثم ابتعدت لفترة عن الكرة، وركزت في الدراسة وحصلت على مجموع جيد في الثانوية العامة.
وأضاف: ذهبت لاختبارات نادي النصر القاهري، ووالدي كان له فضل كبير عليه، في استمراري في الملاعب حتى الآن، وحصلت على فرصة من المدرب محمد خلف رغم انضمامي للفريق في البداية ولم أكن جاهزًا لكنه منحنى الفرصة، وظللت لمدة موسمين في الناشئين، ثم تم تصعيدي للفريق الأول مع السيد عيد، ولكنه رحل عن النادي بعد سنوات طويلة، ثم تولى طارق السيد المسئولية في ظروف صعبة.. ولم تكن الفرصة جيدة للمشاركة في المباريات.
وتابع: تولى خالد غنيم المسئولية مع نادي النصر، ووعدني بالفرصة وشاركت معه في المباريات الودية رغم صغر سني، وفوجئت باستبعادي من اللقاءات في نهاية فترة الاعداد، ولكنه وعدني بمنحي الفرصة، ثم تعرضت للإصابة في عضلات البطن السفلى، وكنت أحصل على مسكنات، لكن شعرت بمزيد من الآلام ولذلك قررت التوقف للعلاج بشكل أفضل.
وزاد: حصلت على حقنة معينة تعبتني كثيرًا وزاد وزني بشكل غريب، ولم اكن استطيع المشي في الشارع وغبت عن الملاعب لمدة 3 شهور، كنت احصل على راتب فقط 3 الاف جنيه فقط، وعندما عُدت من الإصابة قررت مغادرة نادي النصر، والرحيل لنادي العبور.
وأكمل: انتقلت لنادي العبور، وكنت صاحب أقل عقد في النادي بـ 80 ألف جنيه في الموسم، ولم يكن بالنسبة لي مبلغ كبير، ولكن لم انظر للجانب المالي، كنت اسعى لعمل اسم جيد، وقدمت مستوى طيب معهم، ولعبت عدة مباريات معهم، وتلقيت عدة عروض من الممتاز منهم سيراميكا كليوباترا الذي كان يقوده أحمد سامي وقتها. واتفقت معهم على كل التفاصيل ولكن الصفقة لم تتم في النهاية، بسبب الجانب المالي، لأنهم عرضوا على النادي 600 ألف جنيه، بينما العبور يريد مليون جنيه.
وأضاف: أحمد سامي رحل بعدها لسموحة، وطلب ضمي من العبور، لكن الصفقة أيضا لم تتم بسبب الأمور المالية وتمسك العبور بالحصول على مليون جنيه، ثم ذهبت بعد ذلك وقمت بالتوقيع لنادي غزل المحلة وكان الفريق في الدرجة الثانية، وفوجئت باتصال من مسئولي نادي الاتحاد السكندري للتعاقد معهم وكان يتولى المسئولية طارق العشري.
وأشار أن غزل المحلة لم يمانع عدم اتمام الصفقة رغم قيامه بالتوقيع على العقود وقتها، كما أن نادي العبور طلب الحصول على أكثر من مليون جنيه، وفي النهاية اتفق نادي الاتحاد مع العبور على دفع مليون جنيه وتحمل قيمة الضرائب، وفي اليوم المتفق عليه لحسم الصفقة توقفت الأمور، وعلمت أنهم تعاقدوا مع لاعب آخر بفلوس أقل.. وحزنت جدًا لعدم إتمام الصفقة ووالدتي أيضًا كانت حزينة بسببي.
واستكمل حديثه قائلا: تخطيت الموقف وعُدت للتدريب مع نادي العبور، ثم اكملت صفقة انتقالي لنادي غزل المحلة وقدمت مستوى طيب معهم بعد ذلك. بعد أول موسم معهم في دوري المحترفين طلب الزمالك التعاقد معي، وجلست مع مسئولي النادي الأبيض ووقعت العقود مع الكابتن حسين السيد في الفيلا الخاصة به، وكانت هناك مفاوضات بين الناديين لكن لم تكتمل، بل كانوا يؤكدون لي أنني سوف أتواجد مع البعثة في السعودية لخوض السوبر الافريقي.
وأتم: أحمد عيد منحني ثقة كبيرة وقدمت مستوى جيد في الدورى، ولعبت معظم المباريات ولم أجلس سوى في مباراة واحدة في كأس الرابطة على مقاعد البدلاء، واسعى لتطوير مستواى بشكل جيد.