مضغ العلكة: فوائد وأضرار
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يناير 3, 2024آخر تحديث: يناير 3, 2024
المستقلة/- تعد العلكة من المنتجات الاستهلاكية الشائعة، ويستخدمها الكثير من الأشخاص بمختلف الأعمار لأغراض مختلفة، مثل: إزالة رائحة الفم الكريهة، أو المساعدة على الهضم، أو تحسين المزاج.
ولكن، ما هي فوائد وأضرار مضغ العلكة؟
فوائد مضغ العلكة
تتمثل بعض فوائد مضغ العلكة في ما يلي:
تحسين الهضم: يساعد مضغ العلكة على تحفيز إفراز اللعاب، والذي يساعد بدوره على تكسير الطعام وتحسين عملية الهضم.إزالة رائحة الفم الكريهة: يساعد مضغ العلكة على إزالة البكتيريا الموجودة في الفم، والتي تسبب رائحة الفم الكريهة.تحسين المزاج: يعتقد بعض الباحثين أن مضغ العلكة يمكن أن يساعد على تحسين المزاج، وذلك بسبب إطلاقها لهرمون الإندورفين، وهو هرمون مسؤول عن الشعور بالسعادة.
أضرار مضغ العلكة
تتمثل بعض أضرار مضغ العلكة في ما يلي:
تسوس الأسنان: يمكن أن يؤدي مضغ العلكة المحتوية على السكر إلى تسوس الأسنان، وذلك بسبب تكاثر البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان في وجود السكر.انحراف الأسنان وسوء الإطباق: يمكن أن يؤدي مضغ العلكة لفترات طويلة إلى انحراف الأسنان وسوء الإطباق، وذلك بسبب الضغط الذي يمارسه الفك على الأسنان أثناء المضغ.التهاب المعدة وتآكلها: يمكن أن يؤدي مضغ العلكة لأكثر من ثلاث دقائق إلى زيادة إفراز حمض المعدة، مما قد يؤدي إلى التهاب المعدة وتآكلها.الصداع النصفي: يمكن أن يؤدي مضغ العلكة بانتظام ولفترات طويلة إلى الصداع النصفي لدى الأشخاص المعرضين لنوبات الصداع النصفي.الحساسية: يمكن أن يؤدي مضغ العلكة إلى رد فعل تحسسي تجاه النكهات والأصباغ الموجودة في تركيبها.نصائح لاستخدام العلكة بأمان
من أجل استخدام العلكة بأمان، يوصى باتباع النصائح التالية:
اختيار العلكة الخالية من السكر: وذلك لتجنب تسوس الأسنان.مضغ العلكة لمدة لا تزيد عن ثلاث دقائق: وذلك لتجنب زيادة إفراز حمض المعدة.عدم مضغ العلكة على معدة فارغة: وذلك لتجنب زيادة الحموضة.عدم مضغ كمية كبيرة من العلكة الخالية من السكر: وذلك لتجنب اضطراب الجهاز الهضمي.عدم مضغ العلكة لفترات طويلة: وذلك لتجنب الصداع النصفي والتهاب المعدة وتآكلها.وفي الختام، يمكن القول أن مضغ العلكة بكميات معتدلة ولفترات قصيرة قد يكون له بعض الفوائد، ولكن يجب الانتباه إلى أضراره المحتملة، خاصة عند مضغه بكميات كبيرة ولفترات طويلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الصداع النصفی وذلک لتجنب
إقرأ أيضاً:
أزمة تجنيد بجيش الاحتلال.. إعفاء رافضي الخدمة لتجنب الفشل في الاستدعاء
يمتنع جيش الاحتلال عن إرسال أوامر تجنيد لعسكريي احتياط يرفضون المشاركة في حرب الإبادة على قطاع غزة، وذلك لتجنب الإحراج في حال عدم التحاقهم، وذلك بعد تصاعد الرفض داخل صفوف الاحتياط، حيث يفضل القادة العسكريون.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن جندي احتياط لم تُذكر هويته، تأكيده أن القادة العسكريين في الجيش الإسرائيلي تواصلوا مع الجنود عبر مجموعات واتساب قبل إصدار أوامر التجنيد.
وأضاف الجندي أن القادة طلبوا من الجنود تعبئة استبيانات تحدد ما إذا كانوا سيشاركون في الجولة العسكرية القادمة أم لا. كما طُلب من الجنود توضيح الأسباب في حال رفضهم الانضمام إلى الحرب.
وأوضح الجندي في تصريحاته للصحيفة أنه بعد استكمال الجنود ملء الاستبيانات، أعلن قائد الوحدة أنه سيتم إرسال أوامر التجنيد، ولكن المفاجأة كانت أن الأوامر لم تُرسل للجميع.
وقال الجندي: "فهمنا أن مَن وافقوا على المشاركة هم من تلقوا أوامر التجنيد، بينما مَن أعلنوا رفضهم لم يتلقوا أي استدعاء رسمي".
وتظهر هذه الخطوة محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي التقليل من محاولات التحدي والرفض داخل صفوف جنوده، في حين أن الجيش يعلن في العادة عن "نسبة حضور 100 بالمئة" من جنود الاحتياط، فإن هذا الإجراء يثير تساؤلات حول مدى دقة هذه الإحصاءات، بالنظر إلى أن الرفض المستمر للعديد من الجنود يُمنع من أن يكون جزءاً من الحسابات الرسمية.
يذكر أن الرفض الواسع للخدمة العسكرية في الحرب على غزة أصبح ظاهرة متزايدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين، في الأسابيع الأخيرة، أُثيرت تكهنات حول تزايد المجموعات العسكرية التي تتبنى هذا الموقف، حيث يرى البعض أن المشاركة في هذه الحرب تمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان في قطاع غزة.
وتشير التطورات إلى صعوبة في تحقيق اجماع داخلي في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استمرار الحرب على غزة، وسط معارضة متزايدة على مستوى الجنود والمجتمع.
يُعتبر هذا التراجع عن إرسال الأوامر جزءًا من سلسلة من التحركات التي تُظهر الانقسامات العميقة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، مما يثير تساؤلات حول قدرة جيش الاحتلال على الحفاظ على جاهزيته في ظل الرفض المتزايد وسط صفوف جنوده.