كشفت شركة الهواتف الكورية الجنوبية رسميا عن موعد إطلاق سلسلة "Galaxy S24"، عبر أحد الحسابات الرسمية التابعة لها في منصة "إكس".

وأشار حساب سامسونغ إلى أن مؤتمر Galaxy Unpacked القادم سيكون في اليوم الثامن عشر من شهر يناير الجاري.

وأرفقت الشركة مقطع فيديو قصير أشارت من خلاله إلى أن هواتف غالاكسي القادمة ستحمل مزايا معتمدة على الذكاء الاصطناعي، كما ستعمل سامسونغ على بث المؤتمر الصحفي الرسمي عبر موقعها الرسمي على الإنترنت.

ويتفق الإعلان التشويقي مع التقارير والتسريبات السابقة التي أشارت إلى عزم الشركة الكورية التركيز على مزايا الذكاء الاصطناعي في هواتف غالاكسي S24 على نحو واسع اعتمادًا على المعالجات الجديدة فيها، كوالكوم سنابدراجون 8 جين 3 وإكسينوس 2400، ونموذج الذكاء الاصطناعي “غاوس” الذي تطوّره داخليًا.

وستشمل المزايا الجديدة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي مختلف جوانب الهواتف القادمة، مثل التصوير والمكالمات والكتابة وتوليد الصور وإنجاز المهام التقليدية الأساسية على نحو أسرع وأكثر كفاءة.

وكما هو معتاد، ستوفر سامسونغ ثلاثة إصدارات مختلفة من هواتف غالاكسي S24 القادمة، إصدار أساسي وإصدار بلس بالإضافة إلى إصدار ألترا الأرقى والأغلى ثمنًا، وستأتي الإصدارات الثلاثة بأحجام مختلفة وقياسات متباينة للشاشة وسعات متفاوتة للبطارية، كما ستكون هناك اختلافات على مستوى نظام التصوير، وستخص سامسونغ إصدار ألترا ببعض المزايا الحصرية، وستطرح الشركة الإصدارات الثلاثة بأسعار متفاوتة لاستهداف شريحة واسعة من العملاء.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سامسونغ سلسلة Galaxy S24 الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟

#سواليف

أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.

وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.

ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.

مقالات ذات صلة حيرة لدى العلماء بسبب جسم كوني غامض يصدر موجات راديوية وأشعة سينية 2025/05/30

ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.

كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.

لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.

ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.

وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.

أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.

لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:

قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام.

وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» أم الإنسان.. أيهما أفضل في كتابة المقالات؟ دراسة تكشف
  • موتورولا تطلق 3 هواتف جديدة من سلسلة G بأداء متطور وبطارية ضخمة
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • هاتف Galaxy Z Flip 7 قد يُصيب عملاء أمريكا بخيبة أمل كبيرة
  • هواتف أنيقة بسعر معقول.. مزايا سلسلة Lava Bold N1 الجديدة
  • سامسونج تكشف سر رقة كاميرات جلاكسي.. تقنية جديدة تصنع الفارق
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • هواوي تستعد لإطلاق 6 منتجات جديدة.. بينها هواتف وسيارات ذكية
  • موتورولا تكشف عن هاتف جديد.. أداء متفوق وتصميم فائق المتانة (فيديو)
  • الذكاء الاصطناعي والدراما العراقية.. صراع بين تطور التقنية السريع وبطء الواقع