شبكة اخبار العراق:
2025-07-05@00:23:03 GMT

الفساد و الفوضى لا تنتهي

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

الفساد و الفوضى لا تنتهي

آخر تحديث: 3 يناير 2024 - 10:19 صبقلم:عزيز حميد مجيد الفساد و الفوضى لا تنتهي في العراق لأن الرؤوس فيها فاسدة و إذا فسد الرأس فسد الجسد (أي الشعب و الأمة) لأنهم يتبعون الحاكم, و هذا ما أكده حديث الرسول الكريم(ص) بآلقول :[مثل العالم(الأمام) أو (الحاكم) في الأمة ؛ كمثل الرأس من الجسد, إذا فسد الرأس فسد الجسد و صلح الرأس صلح الجسد], حديث مسند و متفق عليه.

و الأغرب الذي وصلني ؛ بخصوص تقديم رئيس الوزراء و رئيس المحكمة العليا و النزاهة و معاونه و مسؤولين آخرين كشوفات لذممهم المالية .. يعني كشوفات لحساباتهم ليبرهنوا بها أنهم نزيهين !! والأغرب الذي إطلعت عليه أمس ؛ هو اعلان النزاهة عن ذلك بكون رئيس الوزراء و رئيس النزاهة و المعاون للنزاهة و آخرين قدّموا كشوفات عن ذممهم المالية لرئيس هيئة النزاهة الذي هو رئيس المحكمة الفدرالية العليا أيضا ..لكن من دون بيانات و أرقام أو ممتلكات تثبت ذلك و لا نعلم بها ..!!؟؟ ثم هل هؤلاء صادقون في دعواهم بإجراء المقارنة و كشف المفارقات من بداية و إلى نهاية وظائفهم .. يعني بين بداية تسلطهم و بعدها بسنة أو نصف سنة لمعرفة الكشف و الحقائق و مقادير ألأموال و الممتلكات التي يملكونها و التي أضيفت لما كانوا يمتكونه سابقا قبل التعيين!؟و لماذا لم يعلنوها بآلوثائق و الأرقام إن كانوا صادقين في دعواهم و على حق ..؟هذا إذال علمنا بأن كل رئيس ووزير و مسؤول منهم يستطيع أن يختزن من راتبه و نثرياته فقط عشرات الآلاف – بل مئات الآلاف .. بل و الله الملايين من الدولارات شهرياً – و هذه وحدها كافية لإدانتهم من غير حساب أية ذمة أو أي فساد آخر لا نعلم به ..و المشتكى لله.و غيرها .. ثمّ هل يصعب على رئيس الوزراء أو حتى الوزير أو أي مسؤول مثلاً جعل الممتلكات و الأموال المسروقة بإسماء زوجاتهم أو إبنائهم أو بناتهم أو أخوتهم و ذويهم و كما فعل جميع الرؤوساء و الوزراء و المسؤوليين بدءاً بالسادة في مجلس الحكم ثم السيد الجعفري و الكاظمي وعبد المهدي .. ثم المالكي الذي سرق بآلأضافة لأرصده أصهاره و ذوية و عائلته و مرتزقته؛ سرق بقدر إحتياطي (البنك المركزي العراقي) بإسم خزينة حزب الدعوة, و الحال إن حزب الدعوة هو حزب علماني إنتهازي لا يمتلك فلسفة كونية – علوية للحكم إنما على نهج الدواعش الأخوانجية لسرقة الفقراء و لا علاقة لهك بآلأسلام و لا هم يحزنون!! وهكذا آلخنجر و الحلبوسي و الجعفري و الخزاعي و كاطع و مكطوع و إعبيس و إحميد و و كل الذين تسنموا المناصب فيما سبق و تركوا أو بقوا في العراق للآن و هم يتمتعون بتقاعد لن تفلح به حتى في أقطار السماوات و الأرض .. و يعتزون بذلك الفساد بل بعضهم يعتبره جهاداً في سبيل الله!!؟؟فآلسيد الجعفري مثلاً بآلأضافة إلى رواتبه الحرام العديدة قد إشترى بيتاً في ضواحي لندن يُقدّر ثمنه الآن بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي, و الباقي عليك معرفته يا صديقي القارئ الكريم, و هكذا باقي (دعاة العار) الميامين جداً .. بآلسرقات و النهب و التزوير و الكذب و الدّجل و تغيير الحقائق و الوقائع(1)!؟لذا لا إستقرار و لا سعادة ولا أمان في العراق .. مهما صلوا و صاموا و عبدوا و لبسوا أو باعوا المحابس و وضعوا على جبهتهم كلمة (الله يعلو ولا يُعلى عليه) و كما فعل خلفاء بني عثمان في الظاهر و أمام الناس!؟بل سيتفاقم الفساد و الفوضى ليس في العراق حصراً .. بل و في العالم؛ ما دامت الحكومات و تلك الرؤوس العفنة و الحكام الفاسدين باقون يحكمون بتلك الطرق و المناهج و هم لا يعرفون العدالة بل حتى أبسط معالم العدالة الكونية .. و إلى ظهور المهدي سنبقى نعاني و المشتكى لله؟

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء!

كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء!

حسن عبد الرضي الشيخ

ها قد جاء الرجل الذي انتظره بعض الحالمين، وهتف باسمه المضلَّلون، وتغنّى به دعاة “العبور” و”التحوّل”، فانتهى بهم الحال إلى جدار الخيبة والخذلان. ها هو كامل إدريس، رئيس الوزراء بلا وزراء، يرفع الراية البيضاء ويعلن ما كنا نعلمه سلفاً، وما تجاهله أولئك الذين علّقوا عليه الآمال: الفشل الذريع في تشكيل “حكومة تكنوقراط”، والحصاد المرّ لوهم “الورود الذابلة” التي زيّن بها أحاديثه عن الأمل.

لقد وعد بـ”لا حزبية”، فإذا به يعود يلهث خلف “لقاء جامع” للقوى السياسية! ولماذا القوى السياسية؟ أليست هي ذاتها التي لم تأتِ بك رئيسًا؟ أليست هي من صمتت طويلاً عن خيبات العسكر، بل وساندتهم في معاركهم ضد المدنيين والثوار؟ أليست هي من شكّلت جزءاً من آلة القمع، حين رفعت شعار “جيش واحد، شعب واحد” لتغطي به على تصدعاتها الأخلاقية والسياسية؟

كامل إدريس لم يكن كاملاً في شيء: لا في الرؤية، ولا في الموقف، ولا حتى في شجاعة المواجهة. لم يأتِ بتكنوقراط، بل أتى بـ”التمنوقراط” — حكومة الأماني والرغبات، لا حكومة الفعل والقرار. فشل ببساطة لأنه لم يفهم طبيعة اللحظة، ولا جوهر هذا الشعب الذي لم يعد يقبل بالحلول الباهتة والتسويات العقيمة.

لقد خذلت جماعتك التي “تيستك” قبل أن “تريسك”، وخاب ظن جمهورك الدولي الذي طبّل لك على أمل تسوية انتقالية سلسة. وها أنت، بتخبّطك، تكشف العجز البنيوي في مقاربة “الهروب إلى الأمام” التي انتهجتها، وتفضح معها ضعف المؤسسة العسكرية التي لم تُحسن حتى إدارة رجلٍ راهنوا عليه ليكون واجهتهم المدنية.

لكن – ومن دون أن تقصد – فقد أسديت خدمة جليلة للوعي السوداني. فقد كشفت زيف الكتائب الإلكترونية، ودعاة “الواقعية السياسية”، الذين ما انفكّوا يصيبوننا بصداع أحلام اليقظة. شكرًا لك، يا كامل تدريس، لأنك علّمت الناس كيف تُفرّغ الشعارات من محتواها، وكيف تتحوّل “اللا حزبية” إلى مهزلة حزبية خلف الستار، وكيف تنكشف خطابات “التحوّل المدني” عندما تصطدم بحائط الحقيقة.

أما أولئك الذين أقاموا حلف “بورتوكيزان”، من حفنة العسكريين والانتهازيين والكيزان القدامى، فقد بدأت جدرانهم تتصدع. صاروا يخشون مواجهة الرأي العام، يتوارون عن الشاشات، وينسحبون من الفضاء الرقمي خجلاً من الوعود الكاذبة التي أغرقوا بها الناس.

لقد اقتربت لحظة الحقيقة. وحلف الكذب والتآمر هذا، مسألة اقتلاعه مسألة وقت لا أكثر. والمستقبل، لا يصنعه كامل إدريس ولا أشباهه، بل تصنعه الشعوب الحيّة التي تؤمن بالحرية، وتطلب العدالة، وتتشبث بالكرامة الإنسانية.

إن حكومة كامل إدريس قد كتبت شهادة وفاتها قبل أن تولد. فقد انتقد الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان، الصادق علي النور، دعوة رئيس الوزراء للتشاور مع القوى السياسية حول مستقبل الفترة الانتقالية، قائلاً في تغريدة على منصة “إكس”:
“بهذه الخطوة يضع رئيس الوزراء الأغلال في عنق حكومة الأمل، ويقيّد نفسه بالحبال، ويكتب شهادة وفاتها. كان الأولى به أن يستشير بيوت الخبرة والاختصاص، ويباشر فورًا مهامه التنفيذية.”

وخبرٌ آخر لا يخلو من السخرية: (رئيس الوزراء يتسلّم رؤية للعلماء والدعاة داعمة لتوجهات حكومة الأمل للفترة الانتقالية)
فأين حكومة التكنوقراط إذن؟!
وهل رؤية العلماء والدعاة هي التي تُوجّه التكنوقراط؟!

وإن غدًا لناظره قريب.

الوسومالدعاة السودان العلماء بورتسودان حسن عبد الرضي الشيخ حكومة تكنوقراط كامل إدريس مجلس الوزراء

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: النزاهة والثقافة أبرز معايير اختيار مرشحي القائمة الوطنية
  • رئيس المحكمة العربية للتحكيم: ثورة يونيو أنقذت مصر من الفوضى ورسخت الاستقرار
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ الرئيس الأمريكي
  • كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء!
  • رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن إتمام مشروع سد النهضة
  • رئيس حزب الأحرار: ثورة 30 يونيو وضعت حدًا لسنوات من الفساد والتقصير والمزايدة على الوطن
  • رئيس الوزراء العراقي يجتمع مع سفير دولة قطر
  • رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن إنجاز العمل في سد النهضة
  • العراق وقطر: إيران تجمعنا
  • السوداني:إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق ونحن لاحول ولا قوة!!!