السومرية نيوز – دوليات

سجل اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، امس الثلاثاء، في الضاحية الجنوبية لبيروت، التنفيذ الأبرز لتهديدات إسرائيل باستهداف قيادات الحركة الكبار داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.
ومنذ هجوم حماس المباغت في 7 أكتوبر الماضي، لم تتوقف إسرائيل عن التهديد بمطاردة قادة الحركة "أينما كانوا"، وهو ما لم يستبعد خبراء حينها حدوثه لامتلاكها "وحدة اغتيالات" نفذت سلسلة من أكبر العمليات خلال 50 عاما.



وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، بأن "غارة معادية" بصاروخين استهدفت مكتب حماس "حيث كان يعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية"، أدت إلى مقتل العاروري و3 آخرين، وإصابة 11 شخصا.

وسبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع يوآف غالانت، يوم 22 نوفمبر الماضي، إنه طلب من جهاز الاستخبارات العمل ضد قادة حماس "في أي مكان يوجدون فيه حول العالم".

اغتيالات في 5 عقود

ورصد موقع "سكاي نيوز عربية" أشهر الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في قادة الفصائل الفلسطينية، سواء في الداخل أو الخارج، وكذلك لعلماء من مصر وإيران وقادة في فصائل لبنانية، وأبرزهم:

-الصحفي الفلسطيني غسان كنفاني الذي اغتيل بعبوة ناسفة في بيروت عام 1972.
-وائل عادل زعيتر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك عند مدخل شقته في روما عام 1972.

-محمود همشري ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، عام 1972.

-زهير محسن رئيس الدائرة العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، عام 1975.

-العالم النووي المصري يحيى المشد، في غرفته بفندق في فرنسا، عام 1980.

-فضل الضاني نائب مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، في فرنسا، عام 1982.

-خالد نزال الشخص الأول في الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في أثينا عام 1986.

-خليل الوزير، الشخص الثاني في منظمة التحرير بعد ياسر عرفات، بهجوم في تونس عام 1988.

-عباس الموسوي أمين عام حزب الله، في سيارة أثناء مرور موكبه بلبنان، 1992.

-عماد عقل قائد في الجناح العسكري لحركة حماس، في غزة عام 1993.

-جمال عبد الرازق مسؤول في حركة فتح، في غزة عام 2000.

-ثابت ثابت المسؤول البارز في حركة فتح، في مدينة طولكرم بالضفة الغربية عام 2000.

-مسعود عياد القيادي في حركة فتح، بمخيم جباليا في غزة عام 2001.

-جمال منصور القيادي البارز في حماس، في الضفة الغربية عام 2001.

-إسماعيل أبو شنب القائد البارز في حماس، بقصف استهدف سيارته في غزة عام 2003.

-أحمد ياسين مؤسس وزعيم حماس، في قطاع غزة 2004.

-عبد العزيز الرنتيسي خليفة ياسين في زعامة "حماس"، بقطاع غزة عام 2004.

-عز الدين الشيخ خليل في دمشق عام 2004.

-عدنان الغول خبير السلاح في حركة حماس، في غزة عام 2004.

-إحسان شواهنة القائد العسكري في حماس، في الضفة الغربية عام 2004.

-مبارك الحسنات، نائب أمين عام لجان المقاومة الشعبية في فلسطين ومستشار وزير الداخلية، في غزة عام 2007.

-محسن زادة العالم النووي الإيراني، في إيران عام 2021.   - نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في بيروت عام 2024.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: منظمة التحریر الفلسطینیة فی غزة عام فی فرنسا فی حرکة عام 2004

إقرأ أيضاً:

قادة مجموعة السبع يؤيدون خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة

قال قادة مجموعة السبع في بيان مساء الجمعة إنهم موحَّدون في تأييد الاتفاق المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين، ودعوا إلى السماح لوكالات الأمم المتحدة، ومن بينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالعمل بدون عائق في القطاع.

وأضاف البيان أن الدول السبع ترحب بقرار مجلس الأمن وتجدد دعوتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قبول اقتراح وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل.

كما دعا البيان كل الأطراف إلى اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية أرواح المدنيين، ودعا إسرائيل إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي في جميع الظروف.

وحث بيان القمة جميع الأطراف على تسهيل مرور الإغاثة الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين المحتاجين، وخصوصا النساء والأطفال" عبر جميع الطرق البرية والبحرية الممكنة.

وأضاف قادة مجموعة السبع في بيانهم أن "من الأهمية بمكان أن تكون الأونروا وغيرها من منظمات وشبكات التوزيع التابعة لوكالات الأمم المتحدة قادرة بشكل كامل على تقديم المساعدات لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وأداء تفويضها بفعالية".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن استبعد أمس الخميس التوصل لاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل قريبا، وأضاف -في كلمة خلال قمة مجموعة السبع في مدينة باري- أنه لم يفقد الأمل في الوصول لهذه الغاية. وأكد أن على حركة حماس أن تكثف جهودها، حسب قوله.

وفي أحدث موقف لحماس، قال القيادي في الحركة أسامة حمدان أمس الخميس إن الحركة تحتاج موقفا إسرائيليا واضحا بقبول وقف إطلاق النار.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، طالب حمدان بموافقة إسرائيلية واضحة على شروط الحركة بانسحاب إسرائيل من غزة، وترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم وإنهاء الحرب ورفع الحصار.

كما أكد أنه إذا تصرفت واشنطن بـ"إيجابية" يمكن التوصل لاتفاق، في إشارة إلى ضرورة أن تقنع الولايات المتحدة إسرائيل بقبول وقف دائم لإطلاق النار كجزء من الصفقة.

وتسعى قطر ومصر -بالتعاون مع الولايات المتحدة، منذ أشهر- للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل يفضي لوقف إطلاق للنار بغزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، إلا أن المحادثات غير المباشرة بين الطرفين التي تتم عبر الوسطاء لم تفلح حتى اليوم في التوصل لاتفاق.

مقالات مشابهة

  • أبرز المنتخبات المرشحة للفوز بكأس الأمم الأوروبية
  • قادة مجموعة السبع يؤيدون خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • أبرز مسؤولي حزب الله يعلن: هل ستشن إسرائيل حرباً شاملة؟
  • ما هي منظمة تساف 9 الإسرائيلية التي طالتها العقوبات الأميركية؟
  • حماس: الاحتلال قتل أسيرين إسرائيليين في قصف جوي على رفح
  • الخارجية الإسرائيلية: تصريحات جالانت الهجومية ضد فرنسا غير صحيحة
  • انهيار المنظومات الحزبية لدولة الاستقلال
  • أبرز تعديلات حركة الفصائل الفلسطينية لمقترح صفقة تبادل الأسرى والهدنة مع إسرائيل
  • الخارجية الأمريكية: لم نر حتى الآن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح الفلسطينية
  • أبرز تعديلات "حماس" لمقترح صفقة تبادل الأسرى والهدنة مع إسرائيل