آخرهم العاروري.. أبرز اغتيالات إسرائيل في 50 عاما
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
سجل اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، امس الثلاثاء، في الضاحية الجنوبية لبيروت، التنفيذ الأبرز لتهديدات إسرائيل باستهداف قيادات الحركة الكبار داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.
ومنذ هجوم حماس المباغت في 7 أكتوبر الماضي، لم تتوقف إسرائيل عن التهديد بمطاردة قادة الحركة "أينما كانوا"، وهو ما لم يستبعد خبراء حينها حدوثه لامتلاكها "وحدة اغتيالات" نفذت سلسلة من أكبر العمليات خلال 50 عاما.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، بأن "غارة معادية" بصاروخين استهدفت مكتب حماس "حيث كان يعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية"، أدت إلى مقتل العاروري و3 آخرين، وإصابة 11 شخصا.
وسبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع يوآف غالانت، يوم 22 نوفمبر الماضي، إنه طلب من جهاز الاستخبارات العمل ضد قادة حماس "في أي مكان يوجدون فيه حول العالم".
اغتيالات في 5 عقود
ورصد موقع "سكاي نيوز عربية" أشهر الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في قادة الفصائل الفلسطينية، سواء في الداخل أو الخارج، وكذلك لعلماء من مصر وإيران وقادة في فصائل لبنانية، وأبرزهم:
-الصحفي الفلسطيني غسان كنفاني الذي اغتيل بعبوة ناسفة في بيروت عام 1972.
-وائل عادل زعيتر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك عند مدخل شقته في روما عام 1972.
-محمود همشري ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، عام 1972.
-زهير محسن رئيس الدائرة العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، عام 1975.
-العالم النووي المصري يحيى المشد، في غرفته بفندق في فرنسا، عام 1980.
-فضل الضاني نائب مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، في فرنسا، عام 1982.
-خالد نزال الشخص الأول في الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في أثينا عام 1986.
-خليل الوزير، الشخص الثاني في منظمة التحرير بعد ياسر عرفات، بهجوم في تونس عام 1988.
-عباس الموسوي أمين عام حزب الله، في سيارة أثناء مرور موكبه بلبنان، 1992.
-عماد عقل قائد في الجناح العسكري لحركة حماس، في غزة عام 1993.
-جمال عبد الرازق مسؤول في حركة فتح، في غزة عام 2000.
-ثابت ثابت المسؤول البارز في حركة فتح، في مدينة طولكرم بالضفة الغربية عام 2000.
-مسعود عياد القيادي في حركة فتح، بمخيم جباليا في غزة عام 2001.
-جمال منصور القيادي البارز في حماس، في الضفة الغربية عام 2001.
-إسماعيل أبو شنب القائد البارز في حماس، بقصف استهدف سيارته في غزة عام 2003.
-أحمد ياسين مؤسس وزعيم حماس، في قطاع غزة 2004.
-عبد العزيز الرنتيسي خليفة ياسين في زعامة "حماس"، بقطاع غزة عام 2004.
-عز الدين الشيخ خليل في دمشق عام 2004.
-عدنان الغول خبير السلاح في حركة حماس، في غزة عام 2004.
-إحسان شواهنة القائد العسكري في حماس، في الضفة الغربية عام 2004.
-مبارك الحسنات، نائب أمين عام لجان المقاومة الشعبية في فلسطين ومستشار وزير الداخلية، في غزة عام 2007.
-محسن زادة العالم النووي الإيراني، في إيران عام 2021. - نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في بيروت عام 2024.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: منظمة التحریر الفلسطینیة فی غزة عام فی فرنسا فی حرکة عام 2004
إقرأ أيضاً:
أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة
دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع كارثة وفاة الأبرياء بسبب المجاعة في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الكارثة والمجاعة يمكن تفاديها.
وأضاف أوباما في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الثلاثاء، أن "الحل الدائم للأزمة في غزة يجب أن يتضمن عودة جميع الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية".
أرفق الرئيس الأسبق منشوره بمقال مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي - World Central Kitchen" خوسيه أندريس، قائلا: إن "هذه المقالات تؤكد على هذه الحاجة الفورية".
While a lasting resolution to the crisis in Gaza must involve a return of all hostages and a cessation of Israel’s military operations, these articles underscore the immediate need for action to be taken to prevent the travesty of innocent people dying of preventable starvation.… — Barack Obama (@BarackObama) July 27, 2025
وذكر أندريس في مقاله أنه "قبل أربعين عامًا، صدمت صور الأطفال الهزيلين والرضع الجائعين وهم يموتون بين أحضان أمهاتهم ضمير العالم، تزايدت المساعدات الدولية، وأُلقيت المساعدات الغذائية جوًا، ونشط أشهر فناني العالم، وبفضل وسائل الإعلام وفعاليات مثل "لايف إيد"، لم نستطع أن نتجاهل الجوعى في إثيوبيا".
وأكد أنه "بعد جيل يجب على أصحاب الضمير الحي الآن أن يوقفوا المجاعة في غزة، ولا عذر للعالم أن يقف مكتوف الأيدي ويشاهد مليوني إنسان يعانون على شفا مجاعة شاملة".
وأوضح أن "هذه ليست كارثة طبيعية ناجمة عن الجفاف أو تلف المحاصيل، إنها أزمة من صنع الإنسان، وهناك حلول من صنع الإنسان يمكن أن تنقذ الأرواح اليوم، وكارثة الجوع في غزة سببها بالكامل رجال الحرب على جانبي معبر إيرز: أولئك الذين ذبحوا المدنيين الإسرائيليين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأولئك الذين ما زالوا يقتلون عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين منذ أكثر من 21 شهرًا".
وأضاف "لقد تجاوزنا بكثير لعبة إلقاء اللوم على من هو الطرف الأكثر ذنبًا. ليس لدينا وقت للجدل حول من يعطل شاحنات الطعام، يحتاج الإنسان الجائع إلى الطعام اليوم، لا غدًا".
وأشار إلى أن "إسرائيل بصفتها قوة احتلال، فهم تتحمل مسؤولية توفير الحد الأدنى من سبل بقاء المدنيين في غزة، وقد يرى البعض هذا ظلمًا، لكنه قانون دولي، ولتحقيق هذه الغاية، وضعت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة إغاثة مدعومة من إسرائيل، خطة جديدة لتوزيع الطعام من عدد قليل من المراكز، مما أجبر الجياع على المشي لمسافات طويلة والمخاطرة بحياتهم، وعند إنشائها، حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أن هذا سيكون خطيرًا وغير فعال. وللأسف، ثبتت صحة هذه التحذيرات".
وأكد أنه "حان وقت البدء من جديد، فالغذاء لا يتدفق إلى غزة بالسرعة الكافية حاليًا. وصرّح برنامج الغذاء العالمي، بقيادة مديرته التنفيذية الأمريكية، سيندي ماكين، الأسبوع الماضي بأن ثلث سكان غزة لم يتناولوا طعامًا لعدة أيام متتالية، يموت الأطفال الصغار جوعًا بأعداد متزايدة بسرعة".
وذكر أن منظمة "المطبخ المركزي العالمي التي أسستها، تعمل مع شركائنا في غزة لطهي عشرات الآلاف من الوجبات يوميًا. وفي الأسبوع الماضي، استأنفنا طهي عدد محدود من الوجبات الساخنة بعد توقف دام خمسة أيام بسبب نقص المكونات. كانت هذه هي المرة الثانية التي نضطر فيها إلى التوقف عن الطهي بسبب نقص الغذاء هذا العام. فرقنا الميدانية ملتزمة وقادرة على الصمود، لكن قدرتنا اليومية على مواصلة عمليات الطهي لا تزال غير مؤكدة".