هيئة الطرق تبدأ استخدام معدة حديثة لإعادة تدوير الإسفلت في الموقع
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن استخدام معدة حديثة لكشط وسفلتة الطرق في الموقع مباشرة، وذلك في إطار جهود الهيئة بتبني أحدث التقنيات في قطاع الطرق وتحقيق إستراتيجيتها التي تهدف إلى تشجيع الابتكار.
وأوضحت الهيئة أن المعدة تعمل على كشط الإسفلت وإعادة التدوير والرصف في نفس الموقع، وذلك باستخدام المياه لمعالجة الإسفلت بدلًا من الحرارة، مما تسهم في توفير 23% من استهلاك الطاقة، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما تهدف للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، واستدامة الموارد الطبيعية، وتعزيز كفاءة الإنفاق، وتوفير الوقت والجهد وتسريع عملية معالجة الطرق، إضافة لرفع مستوى السلامة على الطرق.
وأشارت إلى أن المعدة الجديدة تعمل على 4 مراحل؛ تشمل كشط الطبقة العلوية من الإسفلت بسماكة 5 - 10 سم في المرحلة الأولى، وخلط الإسفلت المكشوط مع مواد أخرى لإعادة تدويره في المرحلة الثانية، ثم وضع الإسفلت المعاد تدويره مرة أخرى وتسويته على الطريق في المرحلة الثالثة، وأخيرًا دك الإسفلت ومساواته على السطح ليكون جاهزًا للاستخدام.
وتعمل الهيئة العامة للطرق على التوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات التي تسهم في تحقيق إستراتيجية قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة؛ والتي تهدف كذلك لرفع مؤشر جودة الطرق في المملكة للمؤشر السادس عالمياً، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطيران المدني: إقرار إنشاء الهيئة الخليجية للطيران خطوة إستراتيجية نحو منظومة جوية موحّدة
أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن إقرار قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إنشاء "الهيئة الخليجية للطيران المدني" الذي تم خلال ترؤس ولي العهد وفد المملكة المشارك في الدورة الـ 46 للمجلس الأعلى التي عُقدت في مملكة البحرين؛ يمثل خطوة إستراتيجية تعكس حرص دول المجلس على توحيد الجهود المشتركة وتطوير منظومة الطيران المدني الخليجي.
وأوضح أن إقرار إنشاء الهيئة يهدف إلى دفع عجلة التناغم التشريعي وتوحيد الموقف الخليجي في المحافل الدولية في مجال قطاع الطيران المدني؛ بما يواكب التطورات العالمية، ويعزز عوامل السلامة والأمن في النقل الجوي، بالإضافة إلى الاستدامة والقدرة التنافسية لقطاع الطيران في المنطقة.
وأشار الأستاذ الدعيلج إلى أن إنشاء الهيئة يعد امتدادًا لمسار التعاون الخليجي في هذا القطاع الحيوي، ويمثل مرحلة جديدة من العمل المشترك، ويؤكد وجود توجه خليجي متنامي نحو بناء نموذج متكامل للطيران المدني, وصولًا إلى منظومة جوية موحّدة تلبي احتياجات النقل الجوي الآمن والمنتظم والمستدام.
وبيّن أن الهيئة الجديدة تسعى إلى تحقيق أهداف جوهرية، أبرزها التناغم والتكامل التنظيمي والرقابي لتوحيد السياسات والأنظمة وتقريب التشريعات الوطنية ضمن إطار خليجي موحّد، ورفع جودة الخدمات وحقوق المسافرين من خلال تسهيل إجراءات السفر وتنسيق الجهود المتعلقة بحقوق المسافرين، إلى جانب دعم البنية الأساسية وتشجيع الاستثمار في المطارات والأنظمة الملاحية، علاوة على الاستفادة من الكفاءات الخليجية ودعم برامج تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، بما يعزز تنافسية دول المجلس في الساحة الدولية.
وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني على أن إنشاء الهيئة الخليجية يدعم تكامل الجهود بين دول المجلس في مجال الطيران المدني؛ بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة، وترسيخ مكانة المنطقة "كمركز عالمي في صناعة الطيران".
يُذكر أن إقرار إنشاء الهيئة جاء بناءً على توصية من اجتماع اللجنة التنفيذية الـ21 للطيران المدني بدول مجلس التعاون، الذي استضافته دولة الكويت في الـ 27 من شهر نوفمبر الماضي، بمشاركة جميع الدول الأعضاء.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.