تقارير: اسرائيل تفتح بوابة الاغتيالات بعد تصفية العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تؤكد تقارير اعلامية غربية من بينها صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن مصدرٍ أميركيٍ ان العملية الاسرائيلية التي ادت الى اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري لن تكون الاخيرة بل هي حلقة في سلسلة عمليات اغتيال وتصفية لقيادات حركة حماس
فبعد ايام قليلة من عملية طوفان الاقصى اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية المتطرفة بنيامين نتنياهو انه اعطى الضوء الاخضر لجهاز الموساد الاسرائيلي للقيام بعمليات اغتيال لقادة حماس في فلسطين وخارجها، قبل ان يعود عن قراره خوفا من توتر علاقات اسرائيل بدول العالم وخاصة الدول العربية وتحديدا دولة قطر التي يقيم فيها كبار قادة المكتب السياسي بالاضافة الى تركيا التي اعادت علاقاتها مع اسرائيل مؤخرا
المصادر قالت للصحيفة الاميركية "إسرائيل تخططُ لتنفيذِ سلسلةِ اغتيالاتٍ ضد قادة حماس".
يشير تقرير الإذاعة الاسراىيلية وقناتي 12 و 13 العبريتين الى ان العاروري قبيل اغتياله كان يلتقي مع اخرين في اجتماع عملياتي لقياد حماس الميدانية في لبنان ،، وتم استهداف السيارة التي غادر العاروري بها الاجتماع الى جانب قصف المبنى الذي كان ما زال بداخله الآخرين
تضع اسرائيل عدد كبير من القادة الميدانيين والسياسيين للمقاومة الفلسطينية على قائمة الاغتيال، ونفذت خلال سنوات طويلة سلسلة تصفيات استهدفت ابرز القيادات السياسية والعسكرية من منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الاخرى في عدة عواصم من العالم
ومنذ انطلاق عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي، تركز قوات الاحتلال على عناصر حركة حماس العسكريين والمدنيين في الداخل والخارج، وتضع حاليا نصب عينيها تنفيذ عملية اغتيال لـ محمد الضيف قائد كتائب القسام، بالاضافة الى يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة وتعتبرهما مهندسا الهجوم الدامي خلال التاريخ المذكور.
لقد وضعت حكومة نتنياهو تصفية قادة حماس وابعاد خطر التنظيم من اهداف العملية التي تشنها في الوقت الحالي على قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ 89 واسفرت حتى الان عن استشهاد وفقدان نحو 30 الف فلسطيني جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ57 ألف، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تقصف سوريا بعد ادعاءات باستهداف الجولان المحتل بصاروخين
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الأراضي السورية ليل الثلاثاء الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها "وسائل قتالية" تابعة للحكومة جنوبي البلاد.
يأتي ذلك بعد ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوبي سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات حتى الآن.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ"وسائل قتالية" تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك "ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء".
وحمل جيش الاحتلال الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها "ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها"، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد "أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل".
والثلاثاء، ادعت وسائل إعلام عبرية إطلاق صاروخين من درعا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، وسقوطهما في منطقة مفتوحة.
وأكدت القناة 13 العبرية تفعيل أجهزة الإنذار في هضبة الجولان السورية، نتيجة لإطلاق الصاروخين من درعا، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات تذكر جراء سقوط الصاروخين في منطقة مفتوحة.
وعقب الادعاءات شن الجيش الإسرائيلي قصفا بالمدفعية على منطقة حوض اليرموك غربي درعا.
فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه "لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي".
وأوضحت أن "هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مؤكدة أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وأدانت "بشدة" القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة"، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.
ولفتت إلى أن "هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية"، داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة".
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" تبنيها قصف قوات الإحتلال الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل بصاروخين من طراز "غراد".
وهذا أول إعلان من داخل سوريا على استهداف قوات الإحتلال في الجولان المحتل بالصواريخ.
من جانبها، نفت حركة حماس علاقتها بالمجموعة التي اطلقت على نفسها اسم ''كتائب الشهيد محمد الضيف''، والتي تبنت الهجوم.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، شنت إسرائيل غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو/ أيار الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع.
وأكد أنه على إسرائيل "التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري".
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.