ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال اليابان إلى 62 شخصاً وأكثر من 300 جريح
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب غربي اليابان قبل يومين، وبلغت قوته 7.6 درجات على مقياس ريختر، إلى 62 شخصاً.
وبحسب وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، قال مسؤول في مقاطعة إيشيكاوا، إن الحصيلة بلغت 62 قتيلاً وأكثر من 300 جريح بينهم 20 إصاباتهم بالغة.
وتم الإبلاغ عن 11 حالة وفاة متفرقة بين البلدات المجاورة الأخرى، ولا تزال حالتا وفاة إضافيتان في انتظار التأكيد الرسمي في واجيما، مما يعني أن إجمالي عدد القتلى من المرجح أن يرتفع إلى 64 شخصاً.
ومن بين الوفيات، تم إحصاء 29 شخصاً في مدينة واجيما، بينما توفي 22 شخصاً في سوزو، وفقاً لسلطات محافظة إيشيكاوا.
وقام عمال الإنقاذ ووحدات الكلاب البوليسية بفحص الأنقاض بشكل عاجل، الأربعاء، تحسباً للبرد القارس والأمطار الغزيرة فيما وصفه رئيس الوزراء بسباق مع الزمن بعد أن أسفرت الزلازل القوية في غرب اليابان عن مقتل 62 شخصاً. ويعتقد أن العشرات محاصرون تحت المباني المنهارة.
وتعرضت محافظة إيشيكاوا والمناطق المجاورة لهزة ارتدادية بقوة 4.9 درجة في وقت مبكر من يوم الأربعاء، وهي واحدة من عشرات الهزات الارتدادية التي أعقبت زلزال الاثنين الذي بلغت قوته 7.6 درجة وكان مركزه في جزيرة نوتو، بمحافظة إيشيكاوا، على بعد حوالي 300 كيلومترمن طوكيو على الساحل المقابل.
ويقول الخبراء إن الـ 72 ساعة الأولى ستكون حاسمة، لأن احتمالات البقاء على قيد الحياة تتضاءل بشكل كبير بعد ثلاثة أيام.
48 قتيلاً على الأقل في زلزال اليابان والسلطات تكافح للعثور على الناجين العالقينزلزال بقوة 5.8 يضرب بالقرب من ساحل وسط بيروشاهد: أكثر من مائة قتيل ومئات المصابين في زلزال ضرب شمال غرب الصينوقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للصحفيين"لقد مرت أكثر من 40 ساعة. إنه سباق مع الزمن، أشعر أننا في لحظة حرجة. تلقينا تقارير عن أن العديد من الأشخاص ما زالوا ينتظرون الإنقاذ تحت المباني المنهارة."
ولا تزال خدمات المياه والكهرباء والهواتف المحمولة معطلة في بعض المناطق.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طوابير من الأمهات والأطفال للحصول على اللقاحات في قطاع غزة الفصائل الفلسطينية تعلن الحداد والإضراب العام ردا على اغتيال العاروري وإسرائيل تترقب"انتقاما كبيرا" شاهد: آخر تطورات فضيحة القبلة القسرية.. اللاعبة هرموسو تدلي بشهادتها أمام المحكمة وفاة اليابان - كوارث بحث وإنقاذ أمطار زالزال اليابان جرحىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: وفاة اليابان كوارث بحث وإنقاذ أمطار جرحى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الشتاء فلسطين اعتداء إسرائيل حزب الله إسبانيا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الشتاء یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
اليابان تستعد لزلزال مدمر قد يقتل 300 ألف شخص
عرضت الحكومة اليابانية خطة مُحدَّثة للاستعداد للكوارث، مقرة بضرورة القيام بالمزيد للحد من تداعيات "زلزال ضخم محتمل" قد يسفر عن مقتل ما يصل إلى 300 ألف شخص.
وتوصي الخطة الجديدة خصوصا بتسريع بناء الحواجز للحماية من ارتفاع مستوى المياه، وتعزيز المباني المخصصة للإخلاء، وزيادة وتيرة التدريبات لتحسين استعداد السكان.
وأكد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا خلال اجتماع، ضرورة "توحيد جهود الدولة والسلطات المحلية والشركات والمنظمات غير الربحية لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".
وكان المجلس المركزي لإدارة الكوارث أعد خطة في العام 2014، بهدف تقليص عدد القتلى بنسبة 80%. لكن الحكومة رأت أن الإجراءات المتخذة حتى الآن تسمح بخفض العدد بنسبة 20% فقط، على ما ذكرت وكالة "كيودو" للأنباء.
وتقلق السلطات اليابانية خصوصا من احتمال وقوع زلزال كبير في فالق نانكاي الممتد على طول 800 كيلومتر عند سواحل المحيط الهادي. وتحدث زلازل قوية في هذه المنطقة كل 100 إلى 200 عام تقريبا، كان آخرها في العام 1946.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، رفع فريق حكومي احتمال وقوع زلزال قوي في هذه المنطقة خلال العقود الثلاثة المقبلة إلى ما بين 75% و82%.
ثم نشرت الحكومة تقديرا جديدا في مارس/آذار يشير إلى أن زلزالا كهذا في حال تبعه تسونامي، قد يؤدي إلى مقتل ما يصل إلى 298 ألف شخص وانهيار 2.35 مليون مبنى، ويتسبب بأضرار قد تصل قيمتها إلى تريليوني دولار.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت في أغسطس/آب 2024 تحذيرا بشأن تزايد احتمال حدوث زلزال ضخم، لكن التحذير رُفع بعد أسبوع.
وأتت هذه الإعلانات الحكومية في وقت أدّت فيه شائعات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إحجام بعض السياح الأجانب عن زيارة اليابان هذا الصيف، ومن بين الأسباب إعادة نشر مانغا (قصة مصورة يابانية) في العام 2021 تتوقع كارثة كبرى في الخامس من يوليو/تموز 2025.
إعلانوتوقعت القصة المصورة التي نشرها الفنان ريو تاتسوكي لأول مرة في 1999 بعنوان "المستقبل الذي رأيته" أن يسبب صدع ضخم تحت قاع البحر بين اليابان والفلبين موجات تسونامي أعلى 3 مرات من تلك التي وقعت في زلزال 2011، والتي تسببت حينها بمقتل أكثر من 18 ألف شخص.
وقال مدير وكالة الأرصاد الجوية اليابانية ريويتشي نومورا في مايو/ أيار "علميا، من المستحيل توقع موعد حصول زلزال أو معرفة مكانه وشدته. نطلب من السكان الاستعداد والتصرف بعقلانية لا تحت تأثير القلق".