سياحة زاخو: قرابة 53 ألف سائح زاروا المدينة خلال العام 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أكدت دائرة السياحة في إدارة زاخو المستقلة، يوم الأربعاء، بأن عدد السياح الذين زاروا المدينة خلال العام 2023، بلغ قرابة 53 ألف سائح، مبينة أنها ستطلق مجموعة من المشاريع من ضمنها إكمال مشروع كورنيش زاخو.
وقال مدير سياحة زاخو جيايي أمين، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر الدائرة، وحضرته وكالة شفق نيوز، إن "عدد السياح القادمين لأغراض السياحة إلى زاخو، وصل إلى 52,600 سائح خلال عام 2023".
وأضاف أمين أن "عدد السياح الذين شاركوا في احتفالية رأس السنة، التي استمرت عشرة أيام بلغ أكثر من 97,000 سائح قادمين من محافظات الإقليم، بالإضافة إلى بقية محافظات العراق وكذلك من تركيا".
وأكد أمين أن "ادارة زاخو حققت أهدافها خلال هذا العام من خلال إنعاش قطاع السياحة وجذب الزوار إلى المنطقة، خاصة بعد حادثة قصف مصيف برخي التي أسفرت عن وفاة العديد من السياح".
وأشار مدير سياحة زاخو إلى أن "استقرار الأمن والسلام في المنطقة جعل من مدينة زاخو وجهة مثيرة للإهتمام للسياح خلال العام 2023"، مشيراً إلى "إطلاق عدة مشاريع سياحية في العام 2024، ومن بينها بدء مشروع المرحلة الثانية لتطوير كورنيش زاخو".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي سياحة زاخو إقليم كوردستان
إقرأ أيضاً:
بدءاً من نيكسون وصولاً إلى ترامب.. 8 رؤساء أمريكيين زاروا السعودية لتأسيس شراكة استراتيجية
المناطق_متابعات
زار عدد من الرؤساء الأمريكيين السعودية على مدار العقود الماضية، في محطات تاريخية تعكس قوة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، بجانب دور السعودية الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار، إذ بدأت الزيارات عام 1974 بزيارة الرئيس ريتشارد نيكسون، فيما توالت زيارات عدد من الرؤساء السابقين مثل جيمي كارتر، وجورج بوش الأب والابن كذلك، وبيل كلينتون، وصولاً إلى باراك أوباما وجو بايدن، وفي خطوة تؤكد استمرار هذه الشراكة، يعود الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسعودية بعد 8 سنوات من زيارته الأولى.
وفقا للعربية : وجد الرؤساء الأمريكيون في السعودية شريكاً استراتيجياً موثوقاً، ومحطة محورية لطرح ملفات إقليمية ودولية، من الرئيس الأمريكي نيكسون إلى ترمب، إذ لم تكن الزيارات مجرد بروتوكول دبلوماسي، بل فرصا لتعزيز التعاون مع الرياض، وتأكيداً على دور المملكة البارز في الساحة الدولية.
أخبار قد تهمك ترامب: زيارتي إلى السعودية والإمارات وقطر “تاريخية” 12 مايو 2025 - 6:15 مساءً مسؤولون أمريكيون لـNBC: نتنياهو لا يمتلك أوراق ضغط الآن لمواجهة ترامب 11 مايو 2025 - 4:26 مساءًفي الأثناء، تسعى السعودية في لقاءاتها بالرؤساء الأمريكيين إلى تحقيق الأمن والاستقرار، في حين يشمل جدول الرئيس الأمريكي فعاليات مختلفة أثناء زيارته للرياض، إذ يصل صباح الغد إلى الصالة الملكية في مطار الملك خالد الدولي، ومن ثم يعقد محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الديوان الملكي بقصر اليمامة.
وبعدئذ، سيحضر الأمير محمد بن سلمان برفقة الرئيس ترمب منتدى الاستثمار السعودي الأميركي الذي يشهد جلسات للقطاع الخاص والحكومي بين البلدين، وبحسب الأنباء فسيجري توقيع صفقات بين القطاعات الأمريكية والسعودية المختلفة، وبعد ذلك من المجدول أن يزور ترمب الدرعية إذ يقيم له ولي العهد مأدبة عشاء، أما صباح الأربعاء فستعقد القمة الخليجية الأميركية التي وجه دعواتها الملك سلمان لقادة دول الخليج هذا الأسبوع.
في الإطار ذاته، تبحث الزيارة الاستثمارات الأجنبية، والشراكات الاقتصادية، وسبل دعم الاستقرار الإقليمي، إلى جانب القضايا العالقة في الشرق الأوسط، في هذا السياق، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في جامعة الدول العربية، خالد منزلاوي في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت”، إن زيارة ترامب إلى السعودية تعكس التزاماً أميركياً بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع السعودية، مؤكداً أنها تأتي في وقت محوري لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
دلالات اختيار الرياض
وأشار منزلاوي إلى أن اختيار الرياض كأول محطة خارجية لترامب يحمل دلالات واضحة على مكانة المملكة في السياسة الأمريكية، موضحاً أن “السعودية تتمتع بثقل محوري في استقرار المنطقة، وقد أثبتت قدرتها على لعب دور الوسيط الدولي كما في المحادثات الأمريكية – الروسية، وهو ما يعزز ثقة واشنطن وحلفائها بدور السعودية في تقريب وجهات النظر وحل النزاعات”.
في حين كشف المتحدث الإقليمي للخارجية الأميركية، سام ويربيرغ بأن المحادثات التي سيجريها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إطار زيارته إلى السعودية، وقطر، والإمارات غداً، تتضمن ملفات الأمن الإقليمي، والدفاع، والطاقة، والاستثمار، وكذلك الحال في التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة.
وقالت الخارجية الأمريكية إن زيارة ترامب إلى المنطقة تظهر الأهمية التي توليها أميركا لعلاقاتها الاستراتيجية مع شركائها في منطقة الشرق الأوسط، في حين ذكر موقع “أكسيوس” الإخباري أن قادة دول الخليج سيعقدون قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يزور الرياض، طبقاً للموقع فإن ترامب أثناء اجتماعه بالقادة سيطرح رؤية بلاده للانخراط في شؤون الشرق الأوسط، فضلاً عن إيضاح أولويات سياسته في المنطقة ذاتها.