بريطانيا تحذر من عرضين جديدين للإصابة بمتحور كورونا الجديد.. «يؤثر على الصحة العقلية»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
سلطت بريطانيا الضوء على عرضين جديدين لمتحور فيروس كورونا الجديد، معبرة عن قلقها بشأنهما، خاصة وأنه من سمات JN.1 السرعة في الانتشار، فضلا أن العلماء وجدوا علامات تدل على تغيّر المرض، كونه بدأ يؤثر على الصحة العقلية للناس.
نسبة الإصابة بمتحور كورونا الجديدوبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، إنه تم العثور على JN.
وتقول وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إن متحور فيروس كورونا الجديد يشكل حاليًا حوالي 7% من اختبارات كوفيد الإيجابية التي تم تحليلها في المختبر، ولا تزال بعض أعراض المرض الأكثر شيوعًا، مثل سيلان الأنف والسعال، موجودة.
تغيّر الأعراض القديمة لكوروناأما فقدان حاستي التذوق والشم - الذي كان في السابق علامة نموذجية للخلل-، تم الإبلاغ عنه الآن بنسبة 2 إلى 3% فقط من البريطانيين المصابين، وبالمثل فإن الحمى، التي كانت علامة أكثر شيوعًا، لم يعاني منها سوى 2% من الأشخاص.
ومن ضمن العلامات الجديدة الدالة على الإصابة بالمتحور الجديد، يقترح العلماء أن القلق يمكن أن يكون أيضًا علامة على إصابة شخص ما بالعدوى على الرغم من عدم معرفتهم السبب بالضبط، كما أن الشعور بصعوبة في النوم من ضمن الأعراض الجديدة، إذ أبلغ ما يقرب من 10% من البريطانيين المصابين بكوفيد بوجود صعوبة في النوم منذ أوائل نوفمبر، وفقًا لتقرير «كوفيد الشتوي» الصادر عن مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة.
وقال التقرير إن الأعراض الأكثر شيوعا للإصابة بالسلالة JN.1 هي سيلان الأنف، حيث أبلغ 31% من المرضى عن الأعراض، وفي الوقت نفسه، أفاد 23% من الأشخاص أنهم يعانون من السعال، و20% من الصداع.
وأفاد ما يقرب من 20% من الأشخاص المصابين بالمرض بالضعف والتعب، وأفاد 16% أنهم يعانون من آلام في العضلات، و13% يعانون من التهاب في الحلق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا متحور كورونا الجديد کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
رسميا..بريطانيا تساند الحكم الداتي للمغرب على الصحراء المغربية
دعا وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، الأحد بالرباط، إلى اغتنام “فرصة سانحة” من أجل التوصل إلى حل نهائي ودائم للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقال لامي، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثاتهما، إن “هذه السنة تمثل فرصة سانحة، للتوصل إلى حل” لهذا النزاع.
وشدد لامي على أن “المملكة المتحدة تعتبر أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية لحل دائم للنزاع”، مؤكدا على ضرورة انخراط الأطراف “بشكل عاجل وإيجابي في العملية السياسية التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وأبرز رئيس الدبلوماسية البريطانية أن “الوقت قد حان لإيجاد حل” لهذا النزاع الإقليمي، مشددا على “الضرورة الملحة” للتوصل إلى حل “نهائي ودائم” يتيح مستقبلا أفضل لساكنة المنطقة.
وتابع لامي “نحن ملتزمون ببلوغ هذا الهدف، ومقتنعون بأنه مع حسن نية جميع الأطراف، يمكن إيجاد تسوية بشكل سريع جدا”، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة ستواصل عملها على الصعيد الثنائي – بما في ذلك على المستوى الاقتصادي – والإقليمي والدولي، انسجاما مع هذا الموقف من أجل دعم تسوية هذا النزاع.
وعقب محادثاتهما، وقع لامي وبوريطة بيانا مشتركا، تؤكد فيه المملكة المتحدة، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أنه “آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي”.