حمدوك: أدعو البرهان للقاء عاجل لوقف الحرب وإنقاذ بلادنا من التفتت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، انطلاقًا من إرادة وطنية صادقة إطار مساعينا لوقف هذه الحرب المدمرة.
وأكد حمدوك، في تغريدة عبر منصة اكس "تويتر سابقًا"، أن عقدت ووفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) اجتماعات باديس ابابا، خلال اليومين الماضيين، مع الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، أجرينا خلالها نقاشا سودانيا صريحا حول الحرب العبثية وأثارها الكارثية، وما يتعرض له المدنيون من ويلات في كل أنحاء الوطن.
وأعرب الدكتور عبدالله حمدوك، عن سعادته بأننا وبروح الوطنية والمسؤولية التاريخية توصلنا إلى إعلان اديس ابابا، الذى تضمن نتائج طيبة ستعيننا حتما في مساعي وقف الحرب والتأسيس لدولة سودانية ديمقراطية يعيش فيه ابناؤنا في أمان وعز وكرامة.
وأوضح رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، أن أهم نتائج اجتماعاتنا باديس أبابا، الاستعداد التام لقوات الدعم السريع لوقف فورى غير مشروط لإطلاق النار وتدابير حماية المدنيين، وتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم، وايصال العون الإنساني والتعاون مع لجنة تقصى الحقائق، فضلا عن الاتفاق على إعلان المبادي وخارطة الطريق المقترحين من تقدم.
وتابع عبر تويتر: "لسنا الدولة الوحيدة التي تتعرض لتجربة حرب ، ولكن الشعوب الحية هى التى تحول الكوارث، إلى فرص لصناعة مستقبل باهر".
ووجه حمدوك، الدعوة إلي قيادة القوات المسلحة الفريق عبد الفتاح البرهان، للقاء عاجل نتدبر فيه سبل وقف الحرب وانقاذ بلادنا من التفتت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفريق عبد الفتاح البرهان
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار جزائري بمجلس الأمن لوقف الحرب وإدخال مساعدات لغزة
نيويورك – أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن الجزائر صاغت مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
جاءت تصريحات منصور خلال مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة، امس الثلاثاء، نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
وأضاف: “بدأت الأمور تتحرك في مجلس الأمن، ووصلت إلى مستوى مشروع قرار، تم تبنيه والموافقة عليه من قبل مجموعة الدول العشر المنتخبة، وتواصلوا مع بقية أعضاء المجلس”.
وأشار إلى أن “مشروع القرار صاغته الجزائر بالتنسيق مع بقية الدول غير الدائمة العضوية بمجلس الأمن، لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة”.
وحول المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي سيعقد في 17 حزيران/ يونيو الجاري في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بقيادة المملكة العربية السعودية وفرنسا، قال منصور: “نتوقع من الدول الأعضاء الإعلان قبل المؤتمر وخلاله، عن عدد من الخطوات العملية”.
ومن الخطوات المتوقعة وفق منصور “اعتراف دول جديدة بدولة فلسطين، وتقديم دعم مالي لتعزيز مؤسساتها في السنوات المقبلة بشكل ملموس، في مواجهة الاحتلال”.
وأضاف: “نحن مصممون ألا يكون المؤتمر كغيره من المؤتمرات السابقة، بل ينبغي أن يشكل نقطة تحول حقيقية في مسار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، كما ورد في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وفي 19 يوليو/تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن ” للفلسطينيين الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وتوقع مندوب فلسطين أن “تتخذ خطوات في المؤتمر لوقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل لقتل الأطفال الفلسطينيين، وقطع أي علاقة مع المستعمرات (المستوطنات) والمستعمرين (المستوطنين)، إلى جانب تدابير لتقصير أمد هذا الاحتلال غير الشرعي وإنهائه، والسماح بأن يصبح حل الدولتين واقعا”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء.
الأناضول