دريان دان العدوان الاسرائيلي واغتيال العاروري في الضاحية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان النائب السابق قاسم عبد العزيز الذي تناقش معه في الأوضاع العامة وما يجري في غزة من جرائم و مجازر وإبادة جماعية وتنكيل بالأطفال والنساء والشيوخ، ودان العدوان الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف القيادي في حركة "حماس" الشهيد صالح العاروري.
واستقبل رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الدكتور فيصل سنو الذي اكد " أهمية التعاون مع دار الفتوى لما فيه مصلحة المسلمين واللبنانيين"، ودان العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية واستهداف القيادي في حركة حماس صالح العاروري، وشدد على "تعزيز الوحدة الإسلامية والوطنية لمواجهة التحديات التي يواجها لبنان من العدو الإسرائيلي".
والتقى الشيخ عزام ميستو شيخ الطرق الصوفية في اوستراليا إمام مسجد الرحمة في سيدني ، بحضور الدكتور الشيخ عبد الرحمن الرفاعي، واطلع المفتي دريان على أوضاع الجالية الإسلامية في سيدني.
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أبو بكر يهاجم فتوى إباحة الحشيش: كفاية فتنة الترند .. الوطن لا يحتمل الفوضى الفكرية
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، أن تحريم الخمر والحشيش وكافة أشكال المخدرات قطعي لا خلاف عليه شرعًا، ولا جدال فيه قانونًا، رافضًا أي محاولة لتبرير هذه المواد أو التهوين من حرمتها.
وعبر منشور نشره على صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، أوضح الشيخ أبو بكر أن من الأفضل في بعض الحالات أن يعتزل البعض العمل الدعوي إذا كان وجودهم يفتح بابا للطعن في الإسلام، أو يتخذ ذريعة لتشويه الدين، مؤكدًا أن ذلك يخدم مصلحة الدعوة نفسها.
وأشار إلى أن ليس كل علم يقال على الملأ، فبعض المعلومات لا ينبغي نشرها على العامة، لأن الدين يأمرنا بمخاطبة الناس على قدر عقولهم، وليس بإثارة قضايا تضلل العقول وتربك المفاهيم.
واستشهد الشيخ أبو بكر بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال للشاب: "أفترضاه لأمك؟"، مضيفًا: وأنا أقول لكل من يزعم زورًا بجواز الحشيش: أفترضاه لابنك؟ لابنتك؟.
وأكد بكل وضوح أن الخمر والحشيش وسائر أنواع المخدرات محرمة شرعًا بإجماع العلماء، ومجرّمة قانونًا بلا نقاش ولا استثناء، ومن يزعم خلاف ذلك، فإن قوله شاذ مردود ومناقض للإجماع، ومجرد محاولة يائسة لركوب موجة الترند بحثًا عن شهرة أو جدل لا قيمة لهما.
ووجه رسالة قوية إلى الصحفيين والإعلاميين، مؤكدًا أن نقل مثل هذه التصريحات يمثل طعنًا في الإسلام، وهدمًا للقيم، وتكديرًا للسلم المجتمعي، داعيًا إلى الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، والحرص على حماية عقول الأجيال.
وفي ختام حديثه، وجه الشيخ محمد أبو بكر نداءً إلى كل من له صلة أو قرب أو معرفة بصاحبة التصريح المثير للجدل، مطالبًا بأن تسدى لها نصيحة مخلصة، مفادها أن الإسلام يواجه خصومًا كُثرا، وأن شباب الأمة يواجهون تحديات جسيمة، والوطن لا يحتمل مزيدًا من الفوضى الفكرية.
وشدَّد أخيرًا على أن جميع المسكرات والمخدرات والمفترات ستظل محرمة بالإجماع، إلى يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين.