استشهاد صالح العاروري في قصف إسرائيلي ببيروت
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استشهاد صالح محمد سليمان العاروري،أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الثلاثاء اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، في انفجار استهدف الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، ويلقّب العاروري بـ(أبو محمد) قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، وأضافت حركة المقاومة الإسلامية حماس.
صالح العاروري من هو صالح محمد سليمان العاروري
ولد العاروري 19 أغسطس 1966 وأستشهد اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024، وهو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ساهم بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة، ويعد الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام، وأعتقل العاروري وقضى نحو 15 عامًا في سجون الاحتلال، ثم أبعد عن فلسطين، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط” متزوج وله ابنتان ويعيش في لبنان قبل استشهاده.
في عام 1969، داخل بلدة عارورة التي تبعد نحو 20 كلم عن مدينة رام الله، رُزق الشيخ محمد سليمان بطفل أطلق عليه «صالح»، كان الشيخ محمد سليمان رجلًا متدينًا يحفظ القرآن الكريم، وربى نجله على الأمر ذاته، تلقى الطفل «صالح» تعليمه في المراحل التأسيسية (ابتدائي، وإعدادي) في مدارس بلدته القديمة، أما في المرحلة الثانوية فكانت في رام الله، ومن ثم التحق بجامعة الخليل قسم العلوم الشرعية، هناك كانت الخطوات أكثر ثباتًا.
إقرأ أيضا..اغتيال صالح العاروري..إسرائيل تترقب انتقام حزب اللهصالح العاروري إغتيال صالح العاروري..نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية
التحق العاروري بالعمل الإسلامي في سن مبكرة في المدرسة ونشاط المساجد ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي (الكتلة الإسلامية) في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله في عام 1992، وتعتبره إسرائيل من أهم مؤسسي الجناح العسكري للفصائل الفلسطينية، وكانت توجه إليه اتهامات بأنه المسؤول عن عمليات خطف المستوطنين في الخليل، وقد أسس الجهاز العسكري لحركة حماس في الضفة ما بين عامي 1991 و1992 ما أسهم في وجودها الفعلي وتسليح حركات مقاومة أخرى في الضفة.
صالح العاروري كام عام اعتقل صالح العاروري؟
اعتقل صالح العاروري إداريا خلال السنوات 1990-1991-1992م حتى 2007 (15 سنة) بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب القسامية في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه، ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010م حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح العاروري اغتيال صالح العاروري استشهاد صالح العاروري حزب الله بيروت الشهيد صالح العاروري حماس المقاومة الفلسطينية العاروري
إقرأ أيضاً:
حادث يهز الضفة.. غاز إسرائيلي يخنق صغيرا عمره 20 يومًا
أُصيب رضيع يبلغ من العمر 20 يومًا فقط بحالة اختناق جراء استنشاق الغاز بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل غازية خلال حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية.
غاز إسرائيلي يخنق صغيرا عمره 20 يومًا
ووفقا لتقرير عرضته فضائية “العربية”، أفادت مصادر محلية بأن الطفل نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، وسط تحذيرات من تزايد المخاطر على المدنيين نتيجة استخدام الغاز في المناطق السكنية المكتظة.
قطع خطوط مياه في الأغوار وإحراق سيارات بـ رام الله
قطع مستوطنون إسرائيليون خطوط المياه في خربة الدير في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية المحتلة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ونقلت الوكالة عن الناشط الحقوقي عارف دراغمة قوله إن المستوطنين قطعوا خطوط المياه القادمة من أحد الينابيع المنتشرة في المنطقة، والتي تعود للمواطن عمّار جهاد دراغمة.
وفي الوقت نفسه، أضرم مستوطنون غير قانونيين النار في مركبتين وكتبوا شعارات عنصرية خلال هجومهم على قرية الطيبة شرق رام الله.
تصاعد الهجمات منذ أكتوبر 2023ومنذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، شهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا واضحًا في هجمات المستوطنين، بدعم وحماية من قوات الاحتلال في كثير من الحالات.
وشملت الاعتداءات عمليات اقتحام للقرى، وحرق ممتلكات، وقطع طرق، والاستيلاء على الأراضي الزراعية، إلى جانب استهداف شبكات المياه ومصادر الرعي التي يعتمد عليها السكان الفلسطينيون في المناطق الريفية والمهمشة.
ويقول حقوقيون إن هذه الهجمات أصبحت أكثر تنظيمًا وعنفًا خلال العامين الماضيين، في محاولة لفرض مزيد من الضغط والتهجير على التجمعات الفلسطينية الصغيرة، خاصة في الأغوار التي تُعد من أكثر المناطق عرضة للتوسع الاستيطاني.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل تصعيد عمليات الاعتقال الممنهجة بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، التي طالت نحو 21 ألف حالة اعتقال من الضفة بما فيها القدس المحتلة، إلى جانب الآلاف من أبناء شعبنا في غزة .
وأوضح نادي الأسير، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ المزيد من الجرائم الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتي تشكل امتدادا لحرب الإبادة.
وأشار إلى أن الأرقام المتعلقة بعمليات الاعتقال اليومية، لا تعكس فقط تصاعد الأعداد، وإنما تصاعد مستوى الجرائم التي ترافقها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني التي ينتهجها جيش الاحتلال، التي تترافق مع مساعٍ تشريعية في دولة الاحتلال إلى سنّ قانون يسمح بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.