وصفات طبيعية للتخلص من جفاف البشرة في الشتاء
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
جفاف البشرة.. تعاني الكثير من الفتيات خلال فصل الشتاء من جفاف البشرة، لذلك تبحث الكثير مهن عن وصفات طبيعية للتخلص من الجفاف، والحصول على بشرة نضرة خالية من التشققات.
وتستعرض « الأسبوع» لمتابعيها وزوارها، وصفات طبيعية للتخلص من جفاف البشرة في الشتاء، من خلال السطور التالية:
المكونات
- 1/2 كوبدقيق الشوفان.
- 1/4 ماء دافئ.
طريقة تحضير الوصفة:- قومي بإحضار، وعاء عميق وضعي بداخله المكونات.
- اخلطي المكونات بشكل جيد حتى يتجانس بشكل جيد ويصبح قوامه كريمي.
- ثم قومي بوضع الخليط على البشرة واتركيه لمدة تصل إلى 15-20 دقيقة.
- بعد ذلك اغسلي وجهك بماء فاتر.
يعتبر العسل واحد من أهم المكونات الطبيعية التي تكمن به الكثير من الفوائد الرائعة، كما يوجد به الكثير من الخصائص التي تساعد على ترطيب البشرة كذلك به مضادات للبكتيريا.
الطريقة
- ضعي العسل على البشرة لمدة تستغرق من 15 حتى 20 دقيقة.
- ثم غسل الوجه بعد ذلك بالماء الفاتر.
- وتكرار الماسك مرتين في الأسبوع للحصول على نتائج أفضل.
يعتبر زيت عباد الشمس من الزيوت الطبيعية، وتحتوي على خصائص تساعد على منح الوجه ترطيب عميق للبشرة، كذلك خصائص مضادة للأكسدة، ويساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس.
الطريقة
- ضعي الزيت على البشرة قبل النوم مباشرةً ودلكي البشرة بلطف.
- يجب تكرار العملية حتى تلاحظين النتيجة.
- استخدام مرطب للهواء في المنزل.
- يتم غسل البشرة جيدًا ثم يتم استخدام كريم أو لوشن مرطب.
- تجنب الاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة.
- شرب الكثير من السوائل.
- ينبغي غسل البشرة جيدًا مرتين في اليوم باستخدام غسول الوجه يناسب بشرتك وتطبيق المرطب.
اقرأ أيضاًوصفات طبيعية لتقشير الشفاه.. حافظي عليها من جفاف الشتاء
منها الليمون وعصير البطاطس.. وصفات طبيعية لتفتيح منطقة حول الفم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جفاف البشرة جفاف البشرة فی وصفات طبیعیة الکثیر من للتخلص من من جفاف
إقرأ أيضاً:
مَنْ لا يَملِكُ رأسًا، لا يحتاجُ إلى قُبَّعة
مَنْ لا يَملِكُ رأسًا، لا يحتاجُ إلى قُبَّعة
#الدكتور_محمود_المساد
إن وجود #الرأس، يعني بلا شك وجود #العقل الذي تراكمت المعرفة به، بما تشتمل عليه من خبرات، ومهارات، واتجاها.ت، وقيم، قادت صاحبها في الغالب إلى قرارات حكيمة، وأشعرته برجولة، وقبول، واعتزاز، بدرجات متفاوتة من شخص لآخر. وفي حال غياب الرأس، يفقد الشخص، أو المجموعة طواعية العقل، والرجولة، والاحترام، مؤثِرًا عليها العار، والخنوع، وفقدان ماء الوجه؛ مع إيهام الآخرين بأنه يفضّل الموت السريريّ إلى حين.
وللتوضيح، فإن هذه المصطلحات الاجتماعية مثل:” ماء الوجه ” تدل على حالة الفرد، أو المجتمع الانفعالية، ودرجة إحساسه بقيمة الرفعة، والاتساق مع قيم المجتمع الإيجابية التي هو عليها. ووفقا لهذه الدرجة ينتزع من الآخر فردا كان، أو جماعة، الاحترام، والتبجيل، أو عكس ذلك.
وفي تقاليد بعض المجتمعات وعاداتهم، فإن تعبير «حفظ ماء الوجه» يعني القيام بعمل ما لتصحيح خطأ، أصاب الشخص، أو المجتمع في شرفه، أو في منزلته الاجتماعية.
كما تدل قيمة” العار ” على أنها حالة الفرد، أو المجتمع الانفعالية التي يشعر معها بالخزي، أو الإحراج الشديد بسبب فعل، أو أو صفة معينة يعدّها المجتمع، أو الشخص نفسه سلبية، أو غير مقبولة؛ لشعور بالدونية والضعف، فغالبًا ما يرتبط ذلك بفقدان الاحترام الذاتي، أو احترام الآخرين، وقد يؤدي إلى الانسحاب الاجتماعي، أو محاولة إخفاء الفعل، أو الصفة المسببة للعار.
وحقيقة، فأنا أغرق يوميا في المراجعة الفكرية لهذه المفاهيم، وأتحسس حالتي الانفعالية المخيّبة للآمال، وأستمع لحالة الآخرين في مجتمعي، وأتعجب من حالة التشابه المفزعة، حينها أتذكر مضامين الآية الكريمة،
“حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ” صدق الله العظيم. حينها أدركت ماذا علينا أن نفعل….”وليس هناك بمقدورنا غير ذلك، فنحن في حالة “الموت السريري”!!! وعندها أيقنت وقلت بصوت خافت من أعماق قلبي: الحمد لله الذي لا يُحمَد على مكروه سواه.
لا تلوموني يا أصدقائي ، فوالله أنني أشعر بالخجل، وأنا أتحدث عن نفسي لنفسي، وأتوارى عن الناس لكي لا يفضحني بَوحي، وبتُّ أميل لوحدتي وهمّي، مع يقيني التام أن كل الصادقين يشعرون، ويعيشون مع أنفسهم مثلي. لكن أيها الصحب دعونا نعتذر من مجتمع النمل الذي احتمى من جنود سليمان عليه السلام، مع رقة أولئك الجنود الذين قد يدوسون النمل من دون أن يشعروا، فكيف بنا ونحن من يُداسون بالبساطير التي تؤلم رقابنا، وتسدّ أفواهنا عن الكلام، وتمنع أنوفنا من الشمّ، من دون أن ننبس ببنت شفه. نحن حقا نستحق الشفقة!!!
أيها السادة والسيدات، مَنْ لا يَملِكُ رأسًا، لا يحتاجُ إلى قُبَّعة!!!