صحيفة عبرية: هذه احتمالات اليوم التالي في غزة.. الهجرة الطوعية مستبعدة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، بانعقاد جلسة، لأول مرة بشكل رسمي، بين الكابينت (السياسي – الحربي)، من أجل بحث مسألة "اليوم التالي" في قطاع غزة، وذلك على إثر ضغط أمريكي واسرائيلي داخلي.
وذكرت الصحيفة أن "المنطقة الفاصلة" بين شمال غزة وجنوبها، ستكون من بين أجندة الجلسة ومداولاتها اليوم، وقد ظهرت النية في إنشائها منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأشارت إلى وجود خلاف في موضوع المنطقة الفاصلة بين رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبين وزير الحرب يوآف غالانت.
وقامت دولة الاحتلال بإطلاع بضع دول عربية مجاورة على نيتها إقامة مثل هذه المنطقة، وفقا لـ "رويترز".
ونقلت عن مصادرها، أنها أخطرت عن خطتها كلا من مصر، الاردن، الإمارات والسعودية.
أحد تلك المصادر، أخبر "رويترز" أن الاحتلال "يريد لهذه المنطقة الفاصلة التي ستنتشر من الشمال الى الجنوب أن تمنع حماس أو جماعات مسلحة أخرى من التسلل أو مهاجمة إسرائيل".
الصحيفة العبرية أشارت إلى وجود "عدة إمكانيات لبدائل سلطوية في القطاع"، منها خطة بدعم أمريكي تتضمن حكم السلطة الفلسطينية في غزة، مثلما في الضفة الغربية، وذلك بعد أن تجتاز السلطة نوعا من التغيير".
وكذلك من البدائل، هو "حكم مقسم إلى مناطق، بحيث يكون في كل منطقة حكم عشائري يدير الشؤون المدنية في القطاع، أو موظفين غير مرتبطين بشكل مباشر بالسلطة في الضفة"، بحسب "إسرائيل اليوم".
إضافة إلى تلك البدائل، يوجد أيضاً "حكم مركزي دولي ينظم الانتقال إلى اليوم التالي على مدى بضع سنوات".
ولفتت إلى أنه "رغم المطالب التي يطرحها سياسيون إسرائيليون شطبت مسألة الهجرة الطوعية لسكان القطاع بسبب الضغط الدولي ضد خطة من هذا القبيل.
وزعمت أن هناك أمران أساسيان في مستقبل غزة وهما "إنها حكم حماس، وسيطرة والجيش الإسرائيلي على المنطقة لفترة طويلة".
وبيّنت أن هناك مسائل أخرى سوف تحتاج إلى إجابة وهي "إعادة السكان إلى شمال القطاع دون أن يدخل مسلحون"، وكذلك دور دول عربية في الجوانب الإنسانية، إلى جانب شكل المعالجة لمحور فيلادلفيا ومعبر رفح وغيرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية اليوم التالي غزة الاحتلال حماس حماس غزة الاحتلال اليوم التالي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مركز الحروق والجراحات التجميلية بمستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
دشّن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم، مركز الحروق والجراحات التجميلية في مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالمدينة الطبية الأكاديمية، إيذانًا ببدء استقبال وتنويم المرضى في المستشفى.
وثمّن أمير المنطقة الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من القيادة الرشيدة –أيدها الله–، مؤكدًا أن ما يشهده هذا القطاع من تطور شامل يُعد ثمرة لهذا الدعم، ويعكس الرؤية الطموحة التي تستهدف تحسين جودة الحياة والخدمات الصحية للمواطن والمقيم، مشيرًا إلى أن المستقبل سيحمل مزيدًا من القفزات النوعية، في ظل الاهتمام الكبير بهذا القطاع الحيوي.
من جهته، أكَّد رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المكلَّف الدكتور فهد بن أحمد الحربي -خلال كلمته-، سعي الجامعة ممثلة بالمدينة الطبية الأكاديمية، إلى رفع كفاءة الخدمات الطبية، وتعزيز معايير رعاية مصابي الحروق وفقًا للمعايير الدولية، إضافة إلى تمكين الجانب البحثي في تقنياتها الحديثة، ورفع مستوى الوعي الوقائي للحد منها، والمضي نحو الريادة وصناعة الفارق، بما يتناسب مع ظروف المنطقة الشرقية واحتياجاتها ونمو معدلها السكاني، استنادًا إلى نسب الحوادث ذات العلاقة، والإعاقات والوفيات الناجمة عنها، إلى جانب الإحصائيات المحلية والعالمية التي تؤكد أهمية هذه القضية على المستويات الصحية والمجتمعية والاقتصادية.
وبيَّن أن إنشاء مركز الحروق والجراحات الترميمية جرت وفق منظومة متكاملة للعناية بمختلف مستويات الإصابة بالحروق، ويشمل عددًا من الأقسام والوحدات التخصصية المتطورة، بما يتماشى مع التوجهات والتجارب العالمية، مشيرًا إلى ما يحظى به المركز من كوادر وكفاءات بشرية عالية، وتجهيزات تقنية متقدمة، تشمل أحدث الأجهزة والمعامل والمختبرات؛ لتقديم خدمات طبية وعلاجية عالية المستوى، معربًا عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على حضوره وتدشينه للمركز.
بعد ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن المركز، ثم كرّم سموه الجهات المشاركة.
يُذكر أن مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل يُعد من المنشآت الصحية المتقدمة، ويضم ثمانية مراكز متخصصة بطاقة استيعابية تصل إلى 500 سرير، من بينها مركز الحروق، الذي يشمل 10 أسرّة للحالات الطارئة، و10 للحالات الحادة المحولة من قسم الطوارئ، إضافة إلى 12 سريرًا للحالات المتوسطة غير المحتاجة لأجهزة التنفس الصناعي.
أمير المنطقة الشرقيةأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصلقد يعجبك أيضاًNo stories found.