قال مصدر أمني لبناني بارز لوكالة فرانس برس، الأربعاء، إن القصف الذي أدى إلى مقتل القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، وستة آخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء، جرى عبر "صواريخ موجهة" أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية.

واتهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس، الثلاثاء، إسرائيل بقتل العاروري في قصف، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تم عبر طائرة مسيّرة واستهدف مكتبا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

وأوضح المصدر الأمني المطلع على التحقيقات الأولية أن "اغتيال العاروري حصل بواسطة صواريخ موجهة أطلقتها طائرة حربية، وليس عبر طائرة مسيّرة".

Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.

 واستند المصدر إلى عاملين، الأول "دقة الإصابة لأنه لا يمكن لمسيرة أن تصيب بهذه الدقة، والثاني زنة الصواريخ، المقدرة بنحو 100 كيلوغرام لكل منها".

وبحسب المصدر الأمني اللبناني، أطلقت الطائرة الحربية 6 صواريخ، اثنان منها لم ينفجرا. وقال إن صاروخين اخترقا سقف طابقين قبل أن يصيبا مكان اجتماع قادة حماس "إصابة مباشرة".

وقد رأى شاهد من "رويترز" في الضاحية الجنوبية رجال إطفاء ومسعفين متجمعين حول المبنى متعدد الطوابق به فجوة كبيرة تبدو في الطابق الثالث. وشوهدت أطراف وأشلاء على جانب الطريق.

وأكد المصدر أن الصواريخ التي استخدمت في القصف تستخدمها الطائرات الحربية الإسرائيلية، وسبق للأجهزة العسكرية اللبنانية أن عاينت صواريخ مشابهة أطلقتها طائرات إسرائيلية في جنوب لبنان، بعد بدء التصعيد عبر الحدود مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة.

بعد مقتل العاروري.. من هم قادة حماس على لائحة الاغتيال الإسرائيلية؟ قتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في غارة بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء، وهو واحد من قادة حماس الذين تقول إسرائيل إنها تريد استهدافهم، وتضعهم على لائحة الاغتيال.

ولم تعلق إسرائيل على العملية. لكن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، دانيال هاغاري، قال في مؤتمر صحفي الثلاثاء "(الجيش) في حالة تأهّب ... دفاعاً وهجوما. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات".

وقال مارك ريجيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لشبكة "إم.إس.إن.بي.سي" إن إسرائيل غير مسؤولة عن الهجوم، لكن "أيا كان الفاعل فإنه ينبغي توضيح أنه لم يكن هجوما على دولة لبنان".

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وأسفر ذلك عن مقتل 168 شخصا على الأقل في الجانب اللبناني، بينهم 120 عنصرا من الحزب. وقتل 13 على الأقل في الجانب الإسرائيلي، وفق الجيش.

ولطالما حذرت قوى غربية ومسؤولون في لبنان من مخاطر توسع رقعة النزاع. واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الثلاثاء، أن قصف إسرائيل مكتب حماس هو "توريط" للبنان في الحرب، وطلب من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي.

والعاروري أول قيادي سياسي بارز لحركة حماس يتم اغتياله منذ شنت إسرائيل هجوما على الحركة قبل ما يقرب من ثلاثة أشهر إثر هجومها المباغت على بلدات ومواقع إسرائيلية.

والعاروري كان نائبا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأيضا أحد مؤسسي جناحها العسكري، كتائب القسام.

وكان قد أمضى بعض الوقت في الآونة الأخيرة في لبنان وقطر، التي توسطت في محادثات بين حماس وإسرائيل تضمنت ما يتعلق بالرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها. 

وكانت الولايات المتحدة قد عرضت العام الماضي خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عنه.

حلقة وصل بين حماس وإيران وحزب الله.. من هو صالح العاروري؟ قتل القيادي في "حماس" صالح العاروري واثنين آخرين من الحركة، جراء انفجار استهدف مكتبا للأخيرة في المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة لبیروت فی الضاحیة الجنوبیة صالح العاروری لحرکة حماس

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني بغزة: العدو الإسرائيلي يستغل المعابر والطائرات المسيّرة لتهريب المخدرات

الثورة نت /..

أكد مصدر أمني في وزارة الداخلية بقطاع غزة، اليوم الأحد، أن الفترة الأخيرة منذ وقف إطلاق النار شهدت تصاعدًا غير مسبوق في محاولات العدو الإسرائيلي تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى القطاع.

وقال المصدر لوكالة “قدس برس”، إنه استنادًا إلى تحقيقات جهاز المباحث العامة، فإن عمليات التهريب تتم عبر عدة طرق، أبرزها إدخال المخدرات داخل شاحنات البضائع، مستغلاً غياب التواجد الأمني الفلسطيني على المعابر.

وأضاف أن فحص هذه الشاحنات يشكل تحديًا كبيرًا بسبب نقص أجهزة الفحص، التي يمنع العدو الإسرائيلي إدخالها إلى الجانب الفلسطيني.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يستخدم الطائرات المسيرة (الدرون) لإلقاء صناديق تحتوي على عقاقير ومواد مخدرة داخل ما يُعرف بالخط الأصفر، لتتولى شبكات المروجين المحليين مهمة جمعها وتوزيعها في القطاع.

وأكد أن السيطرة “الإسرائيلية” على طول الخط الشرقي للقطاع تجعل عمل الشرطة الفلسطينية ونشرها في المنطقة أمرًا بالغ الصعوبة، مما يمنح العدو حرية التواصل مع عملائه دون أي رادع.

وذكر المصدر أن أبرز المواد المهربة تشمل الحشيش، وعقاقير مثل “روتانا” و”كبتاغون”، التي تسبب الهلوسة والإدمان، وترتبط بارتفاع معدلات الجريمة وتدمير الصحة النفسية والجسدية للمتعاطين.

وأفاد بأنه خلال العدوان الأخير على غزة، عمد العدو الإسرائيلي أيضًا إلى تهريب المخدرات عبر إدخالها في كراتين المساعدات وأكياس الطحين.

واتهم المصدر الأمني ما يسمى ، “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF) بلعب دور رئيسي في انتشار كميات كبيرة من هذه المواد عبر نقاط التوزيع التي كانت تشرف عليها في وسط وجنوب القطاع.

من جهته، حذر “تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية” من محاولات العدو الإسرائيلي المتكررة لاستهداف الجبهة الداخلية بغزة عبر إغراق المجتمع بالمخدرات، بهدف تمزيق النسيج الاجتماعي والأخلاقي للقطاع.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني: الطرق الصحراوية والسريعة لم تتأثر بالأمطار ولا إغلاقات
  • مصدر أمني ينفي وفاة ضابط شرطة بسبب تناوله مادة سامة
  • مصدر أمني يكشف قانونية تغريم سائقي توصيل الطلبات حال وضع إعلانات دون ترخيص
  • هيئة البث الإسرائيلية: مسلحون في غزة يسلّمون أنفسهم لحركة حماس
  • مصدر أمني بغزة: العدو الإسرائيلي يستغل المعابر والطائرات المسيّرة لتهريب المخدرات
  • إسرائيل تستعد لـاصطياد الرؤوس الأخيرة لحماس والحزب!
  • مصدر أمني ينفى مزاعم الإرهابية: لا إضرابات داخل مراكز الإصلاح
  • مصدر أمني ينفي وجود إضرابات عن الطعام بمراكز الإصلاح والتأهيل
  • بمنطقة عازلة أم بوابة ضمّ؟ مصدر أمني يكشف ما يُحضَّر للجنوب
  • مسيرة موحدة بتونس رفضا لقمع المعارضة.. ليست جريمة (شاهد)