قُتل 103 أشخاص وأصيب 188 آخرين، اليوم الأربعاء، في إيران جراء انفجارين وقعا قرب مقبرة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، تزامنا مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتله بضربة جوية أميركية في العراق، وفق ما أفادت وسائل إعلام وجهات رسمية إيرانية.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن «الوضع الآن في كرمان طبيعي، وتحت سيطرة القوات الأمنية».

وتعهد وزير الداخلية بأن « الرد على الهجوم الإرهابي في كرمان سيكون ساحقا، وفي أقرب وقت».
وإلى ذلك، صرح رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إجئي، بأن «الأجهزة الأمنية ملزمة بكشف مرتكبي تفجيري كرمان». ونقل تلفزيون (برس.تي.في) الإيراني عن نائب محافظ كرمان، جنوب شرق البلاد، أن الانفجارين كانا «هجوما إرهابيا».
وأفادت وكالة «مهر» الإيرانية أنه تم تفجير العبوتين في مقبرة كرمان قرب قبر سليماني بأجهزة تحكم عن بعد. وأضافت الوكالة أن «أحد انفجاري كرمان استهدف القوى الأمنية المنظمة لمراسم إحياء ذكرى مقتل سليماني».
ونسب التلفزيون إلى رئيس الطوارئ الطبية في كرمان أن الانفجارين ناجمان عن عبوتين مفخختين في مقبرة كرمان، على الطريق المؤدي إلى قبر سليماني. وذكر التلفزيون أن بعض المصابين سقطوا من جراء التدافع عقب الانفجارين.
وأعلن رئيس جهاز الطوارئ الإيراني عن إعداد 5 مستشفيات لاستقبال مصابي انفجاري كرمان. وأشارت وكالة «إرنا» إلى أن «المستشفيات في كرمان في حالة استنفار واستعداد لنقل الإصابات الخطرة إلى طهران».
ونشرت وكالة «مهر» للأنباء مقطع فيديو يظهر لحظة وقوع الانفجار قرب تجمع لآلاف الأشخاص إحياء لذكرى سليماني. وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني بداية عن سماع دوي انفجار قرب مسجد صاحب الزمان في محافظة كرمان بجنوب إيران، حيث توجد مقبرة سليماني. وفي وقت لاحق، أفاد التلفزيون عن «سماع دوي انفجار ثانٍ» في المكان ذاته.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فی کرمان

إقرأ أيضاً:

أفارقة يحولون مقبرة بالدارالبيضاء إلى وكر مخدرات 

زنقة 20 | الدار البيضاء

عبر عدد من سكان منطقة أولاد زيان بالدار البيضاء عن قلقهم المتزايد من الوضع الأمني في محيط “الروضة المنسية”، الواقعة بمحاذاة شارع أولاد زيان، قبالة وكالة الشركة الجهوية متعددة الخدمات، والتي تحولت، وفق شهادات محلية، إلى نقطة سوداء ومركز لأنشطة مشبوهة.

وحسب معطيات متوفرة، فإن المكان يشهد انتشارا ملحوظا لتجار المخدرات بشتى أنواعها، من “السلسيون” و”الحشيش” إلى “البوفا”، في مشهد يومي بات يثير مخاوف المارة وسكان الأحياء المجاورة، خاصة في ظل غياب تدخلات أمنية منتظمة لردع هذه الأنشطة الإجرامية.

وينحدر عددا من أفراد الشبكة الإجرامية من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يتخذون من المكان مأوى مؤقتاً لهم، غير أن بعضهم انخرط في عمليات الاتجار بالمخدرات واستغلال الفضاء كمركز لترويجها، مما ساهم في تحويل المنطقة إلى بؤرة للانحراف وتجمع للعناصر الخطيرة.

وارتفعت أصوات تطالب السلطات الأمنية بالتدخل العاجل لتأمين هذا الفضاء، وتحويله من بؤرة مظلمة إلى منطقة آمنة تحترم حق السكان في العيش في بيئة سليمة وخالية من مظاهر الإجرام.

مقالات مشابهة

  • أمين تنظيم الجيل: حل أزمة الإيجار القديم لا تقتصر على المعالجة القانونية فقط
  • فيديو متداول لـحدث غريب خلال عاصفة الإسكندرية الأخيرة.. هذه حقيقته
  • أفارقة يحولون مقبرة بالدارالبيضاء إلى وكر مخدرات 
  • التلفزيون الأردني ينشر فيديو من كواليس تصوير الفيلم الوثائقي “نشمي”
  • «أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
  • أردوغان يعيد إحياء معركة الدستور.. ما موقف المعارضة وكيف يبدو المشهد؟
  • ثروات العراق الخفية.. 5 مناجم عملاقة تنتظر الاستثمار لإعادة إحياء اقتصاد ما بعد النفط
  • سليم سحاب يقود أوركسترا فرقة رضا في إحياء لتراثها بحفلات ضخمة
  • نسب مشاهدة قياسية لـيوروفيجن عبر التلفزيون والشبكات الاجتماعية
  • ستريم تُحدث ثورة في أجهزة التلفزيون.. إطلاق ميزتي “DeepSeek” و”TV Caption” قريبا