نسب مشاهدة قياسية لـيوروفيجن عبر التلفزيون والشبكات الاجتماعية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أكد اتحاد البث الأوروبي أمس الأربعاء، أن مسابقة "يوروفيجن" الغنائية ثبّتت هذا العام أيضا مكانتها كأكبر برنامج مواهب في العالم، وأنها حدث تلفزيوني عالمي رئيسي، إذ بلغ عدد مشاهديها 166 مليونا في 37 دولة.
ويمثل هذا العدد ارتفاعا بواقع ثلاثة ملايين شخص مقارنة بالعام الماضي، لهذه المسابقة التي شارك في حفلاتها الثلاث (اثنتان في نصف النهائي وحفلة نهائية) سبعة وثلاثون متسابقا، وانتهت بفوز النمسا بفضل المغني جاي جاي.
كما يمثل هذا أعلى رقم قياسي في عدد المشاهدين منذ أكثر من عقدين للحفلة النهائية، إذ "بلغت نسبة المشاهدة 47.7%، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2004، بينما بلغت نسبة المشاهدين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما 60.4%"، وفق اتحاد البث الأوروبي.
محطات التلفزيون العامة في 37 دولة بثّت الحدث، وأشار اتحاد إذاعات البث الأوروبي إلى أن نسبة المشاهدة النهائية "تجاوزت 50% في 19 سوقا من أصل 37″، ولا تزال آيسلندا الدولة الأبرز بنسبة مشاهدة بلغت 97.8%.
كما أكدت دول شمال أوروبا شغفها بهذا العرض الموسيقي الباذخ المليء بالإبهار السمعي والبصري.
وبلغت حصة المسابقة من إجمالي المشاهدين في فنلندا 90.5%، تليها السويد (89.6%)، والنرويج (85.4%)، والدانمارك (75.1%).
إعلانوعلى "تيك توك وإنستغرام وفيسبوك ويوتيوب وغيرها من المنصات، استحوذت مسابقة الأغنية الأوروبية على عدد أكبر من المعجبين أكثر من أي وقت مضى، مع ارتفاع في إحصاءات التفاعل بشكل كبير بين الأول من يناير/كانون الثاني و24 مايو/أيار 2025 (بعد أسبوع واحد من المباراة النهائية)"، وفق البيان الصادر عن اتحاد البث الأوروبي.
ويواصل تيك توك نموه عند المتابعين الأصغر سنا، إذ حقق 748.5 مليون مشاهدة فيديو (بزيادة 3% مقارنة بعام 2024)، وفق البيان.
وعلى إنستغرام، حصدت مسابقة الأغنية الأوروبية 969 مليون مشاهدة (بث مباشر ومنشورات وقصص).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البث الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية تدرس عدة بدائل بعد انتهاء عملية "عربات جدعون" التي لم تنجح في إحداث تحول بقضية الأسرى، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"بديل متطرف" إلى جانب ضم أراض أو الحكم العسكري.
وأوضحت الهيئة أن البديل المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.
وتهدف المؤسسة الأمنية بهذه الخطوة إلى التمييز بين المدنيين وأفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وستتيح ممارسة ضغط عسكري أشد، وذلك وفقا لهيئة البث التي نقلت أيضا عن مصادر أمنية قولها إنهم ملزمون باتخاذ خطوات غير متناسبة في ظل رفض حماس الصفقة رغم الضغط الدولي الشديد والصور وادعاءات وجود مجاعة، على حد قولهم.
حبر على ورقلكن مصدرا آخر قال لهيئة البث إن هذه الخطط لا تزال حبرا على ورق، وإن إسرائيل تحاول استنفاد المفاوضات الحالية، ولا يزال الوسطاء يحاولون الضغط على حماس لإحداث تغيير في المحادثات، من دون إحراز تقدم كبير.
من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن المجلس الوزاري المصغر ناقش عددا من المقترحات، من بينها تقسيم جديد لقطاع غزة قبل إطلاق خطة لاحتلاله بأكمله.
يأتي هذا التسريب في وقت نشرت فيه وكالتا رويترز والصحافة الفرنسية صورا التقطت -أمس الثلاثاء- تظهر حشودا عسكرية إسرائيلية عند تخوم الحدود مع قطاع غزة.
أهداف متضاربةفي السياق نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش إيال زامير قال -في اجتماع المجلس الوزاري المصغر- إن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وإنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يعلنه صراحة كتوجيه.
إعلانوكان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، حيث يُعتقد أن "الرهائن" الإسرائيليين محتجزون هناك.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال -أمس الثلاثاء- إنه منذ عودة الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر، لم تتوقف المحاولات لإنجاز صفقة تبادل. واتهم نتنياهو حركة حماس بأنها العقبة في وجه إنجاز الصفقة بسبب تعنتها، وفق تعبيره.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل تحتاج لبقاء قوات الجيش في محيط غزة وداخلها، وأن تبقى لديها إمكانية العمل أمنيا في أنحاء غزة كما هي الحال بالضفة الغربية.
وأضاف كاتس أن المسؤولية الأمنية في غزة يجب أن تبقى بيد إسرائيل، موضحا أن الهدف هو إلحاق الهزيمة بحماس، بحيث لا تحدد بذراعيها العسكري أو المدني مستقبل غزة، مشيرا إلى أن "تحقيق ذلك ليس سهلا بسبب وجود المختطفين"، على حد تعبيره.