كيربي: سنعمل على الحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كيربي: سنعمل على حماية الملاحة في البحر الأحمر كيربي: "صالح العاروري كان مصنفا إرهابيا ولا ينبغي لأحد أن يبكي على رحيله" كيربي: تل أبيب لديها الحق في القضاء على أي تهديد لأمنها وشعبها
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستعمل على الحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواصل تلقي إحاطات بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً : الخارجية الأمريكية: واشنطن ليست ضالعة بأي شكل بانفجارات إيران
وأشار إلى أن واشنطن لا تريد أن تتسع الحرب في غزة بالمنطقة، وأن الولايات المتحدة ستعمل على حماية الملاحة في البحر الأحمر.
وبين كيربي أنه لا تفاصيل لدى واشنطن بشأن من يقف وراء التفجيرات في إيران.
وتابع: ليست لدينا أي مؤشرات على تورط تل أبيب في الانفجار الأخير في إيران بأي شكل من الأشكال".
وحول اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري، قال كيربي: "العاروري كان مصنفا إرهابيا ولا ينبغي لأحد أن يبكي على رحيله".
ورأى كيربي أن الاحتلال الإسرائيلي لديه الحق في القضاء على أي تهديد لأمنه وشعبه، على حد قوله.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أكدت أن واشنطن ليست ضالعة بأي شكل بانفجارات إيران ولا سبب للاعتقاد بضلوع تل أبيب فيها.
وأضافت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة لا تزال قلقة بشدة إزاء خطر امتداد صراع غزة لجبهات أخرى.
وجددت الوزارة التأكيد عدم رغبة الولايات المتحدة بتوسع الصراع، مشيرة إلى أنه هذا محور جهودها.
واعتبر الخارجية الأمريكية أن تصريحات وزيرين في حكومة الاحتلال حول إعادة توطين سكان غزة "تحريضية وغير مسؤولة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كتائب القسام الحرب على غزة البحر الأحمر الخارجیة الأمریکیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال إن الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب، أن الاتفاق التجاري أنقذ الصين من خطر اقتصادي جسيم لكنها انتهكته.
في خضم التوترات المتصاعدة والمفاوضات المتأرجحة، أطل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات أثارت اهتمام المراقبين، حيث تحدث عن تقدم في ملف البرنامج النووي الإيراني، ملمّحًا إلى إمكانية صدور إعلان خلال اليومين المقبلين. ورغم تحفظه على التفاصيل، إلا أن تصريحاته أعادت إحياء الجدل حول مستقبل العلاقة بين واشنطن وطهران، وسط ترقب دولي لأي تحول في هذا الملف الشائك.
قال ترامب في حديث: "لقد أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران.. لا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".
تصريحات ترامب حملت طابعًا يغلب عليه التفائل، لا سيما مقارنة بتصريحات الوسطاء الإقليميين، مثل الوسيط العماني الذي وصف التقدم الأخير في المحادثات بأنه جزئي ولكن ليس حاسمًا، في إشارة إلى الجولة الخامسة من المفاوضات التي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما.
خلفية المفاوضات.. من الانسحاب إلى إعادة المحاولة
تأتي هذه التطورات في سياق محاولات واشنطن إعادة التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد أن انسحبت إدارة ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق التاريخي الذي وقعته إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015. ويهدف المسار الجديد من المحادثات إلى تقليص القدرات النووية الإيرانية مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل طهران.
ورغم تكرار دعوات واشنطن للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة، إلا أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات كشرط أساسي لأي اتفاق جديد، ما يضع الطرفين في حالة شد وجذب مستمرة.
موقف أمريكي حازم لا تخصيب مقابل اتفاق
أبرز مواقف إدارة ترامب جاءت على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي أكد: "لا يمكننا القبول باتفاق مع إيران يشمل قدرتها على تخصيب اليورانيوم". وأضاف أن ترامب عبّر مرارًا عن رغبته في حل النزاع مع إيران دبلوماسيًا، بل ووجه رسائل مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
هذا الموقف يعكس توجهًا واضحًا من قبل واشنطن لوضع خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، في مقدمتها منع إيران من مواصلة تخصيب اليورانيوم الذي يُعتبر جوهر البرنامج النووي الإيراني.
الإعلان المرتقب قد يكون نقطة تحول محفوفة بالمخاطر
يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن أي تطور في هذا الملف قد تكون له تداعيات تتجاوز حدود السياسة، مشيرًا إلى أن تصعيدًا محتملاً مع إيران قد يؤدي إلى اضطرابات في أسواق النفط العالمية، خصوصًا إذا مسّ صادرات إيران أو هدد أمن مضيق هرمز، الشريان الحيوي لنقل الطاقة في العالم.
وأضاف السيد أن الإعلان الذي ألمح إليه ترامب قد يشكل نقطة تحول حقيقية في العلاقات الأمريكية الإيرانية، لكنه "محفوف بالمخاطر"، مؤكدًا أن نجاح أي اتفاق محتمل سيتوقف على قدرة الجانبين على التوصل إلى تسوية وسطية.
وأشار إلى أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات، في حين تصر واشنطن على إيقاف تخصيب اليورانيوم. لذلك، فإن أي اتفاق جزئي كأن يتم تجميد البرنامج النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات قد يفتح بابًا لمزيد من المفاوضات لكنه لن يكون نهاية للأزمة.