شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن منظمات حقوقية تستنكر حصار تعز وموقف الأمم المتحدة، عدن الغد خاص طالبت منظمات حقوقية الأمم المتحدة والمبعوث الأممي بتحمل مسؤوليتهم الإنسانية والقانونية تجاه أبناء محافظة تعز، ورفع الحصار عنهم، .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منظمات حقوقية تستنكر حصار تعز وموقف الأمم المتحدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

منظمات حقوقية تستنكر حصار تعز وموقف الأمم المتحدة
(عدن الغد)خاص:

طالبت منظمات حقوقية الأمم المتحدة والمبعوث الأممي بتحمل مسؤوليتهم الإنسانية والقانونية تجاه أبناء محافظة تعز، ورفع الحصار عنهم، وإيقاف الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي المسلحة ومحاكمتهم وفقا للمعاهدات والاتفاقيات والقوانين الدولية.

وأضافت 28 منظمة ومؤسسة، في بيانٍ لها أن معاناة أبناء محافظة تعز جراء الحصار الجائر وصل لعامه الثامن على التوالي؛ وبعلم الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الذين لم يحركا ساكنا.

واتهم البيان الأمم المتحدة بالنظر بعين واحدة، والسير في إجراءات فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، وأغمضت عيناها عن فتح حصار محافظة تعز، وخالفت ما تعهدت به أمام المجتمع الدولي.

الموقعين على البيان:

1- نقابة المحامين اليمنيين- تعز

2- منظمة العدالة والإنصاف للتنمية وحقوق الإنسان

3- منظمة السلم الاجتماعي

4-رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا

5-المنظمة الوطنية للتنمية

6-المركز الإنساني للحقوق والتنمية

7-المركز القانوني للدراسات

8-منظمة إنصاف للحقوق والتنمية

9- مركز تعز الحقوقي

10- المركز القانوني اليمني

11- المنتدى الاجتماعي الديمقراطي

12- فريق منظمة هود تعز

13- مؤسسة يمن حقوق تعز

14-منظمة شهود لحقوق الإنسان

15-منظمة السلام للتنمية وحقوق الانسان

16-الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"- فريق إقليم سبأ

17- منظمة دفاع للحقوق والحريات

18- منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان

19- منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري

20- المركز اليمني لتأهيل ضحايا الانتهاكات والتعذيب (إرادة وأمل)

21- مركز رصد للحقوق والتنمية

22- مؤسسة سوا للحقوق والتنمية - ريمة

23- منظمة شاهد للحقوق والتنمية - مأرب

24- منظمة رصد للحقوق للحقوق والحريات

25-منظمة مساواة للحقوق والحريات

26-مؤسسة إدراك للحريات والتنمية القانونية

27-دي منت للحقوق والتنمية

28-منظمة عين لحقوق الإنسان

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كيف حولت الإمارات المساعدات إلى أداة تجويع في غزة

ومع تصاعد التحذيرات من وكالات أممية وحقوقية، تتكشف أبعاد هذا السلاح الخفي الذي يتم استخدامه بكفاءة قاتلة، بمشاركة وتواطؤ أطراف دولية نافذة، في مقدمتها الولايات المتحدة والإمارات.

ولم يكن الحصار الإسرائيلي الجديد مجرد إجراء أمني، بل اتخذ أبعادًا إبادة جماعية واضحة. فبحسب تقارير موثقة، منعت إسرائيل بشكل متعمد دخول الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع، وهو ما تسبب في كارثة إنسانية شاملة.

ووصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السياسات الإسرائيلية بأنها “جريمة إبادة جماعية عبر التجويع”، مشيرة إلى أن الهدف يتجاوز العقاب الجماعي، ليصل إلى تهجير السكان قسرًا أو تركهم يموتون ببطء.

الولايات المتحدة: المُمَكِّن الرئيسي

في قلب هذه المأساة، تقف الولايات المتحدة بوصفها الداعم السياسي واللوجستي الأول لإسرائيل، ولكنها ذهبت أبعد من ذلك. فقد قامت واشنطن بتمويل ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، وهي شبكة مساعدات بديلة تُدار تحت إشراف إسرائيلي أمريكي مشترك.

ووفقًا لمسؤولين أمميين، فإن هذه المؤسسة ليست سوى “غطاء للمزيد من النزوح”، إذ تتحول مواقعها إلى أفخاخ قاتلة يلقى فيها المدنيون مصرعهم أثناء محاولاتهم الحصول على الطعام.

وقد قُتل هذا الأسبوع وحده أكثر من 70 فلسطينيًا وأُصيب أكثر من 120 آخرين، أثناء تواجدهم في طوابير توزيع المساعدات قرب نقاط تابعة لـ GHF. منظمة العفو الدولية وصفت هذه المراكز بأنها “استخدام للتجويع كسلاح حرب”، ودعت إلى تفكيكها فورًا.

تستر أمريكي ورقابة مشددة

تتعمق الأزمة مع ورود معلومات عن ضغوط أمريكية لمنع الكشف عن الأوضاع الكارثية في غزة. فقد كشفت تقارير صادرة عن موظفين سابقين أن دبلوماسيين أمريكيين أُمروا بالتقليل من شأن حالات الوفاة بسبب الجوع في تقاريرهم الرسمية.

كما تم سحب تحذير من المجاعة الشاملة كان من المقرر أن تصدره الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بعد ضغوط من البيت الأبيض.

الإمارات: دور تكميلي في هندسة الحصار

في مشهدٍ متوازٍ، تلعب الإمارات دورًا محوريًا لا يقل خطورة. ففي مايو/أيار 2025، توسطت أبوظبي في اتفاق مع إسرائيل لتسهيل عبور المساعدات، ضمن ما سُمّي “ممر المساعدات العالمي”.غير أن هذا المسار أثبت أنه ليس أكثر من وسيلة لتجميل الحصار وإدامته، حيث تم استخدامه لشرعنة سياسات إسرائيل في فرض الحصار الغذائي.

ويعزز تصنيف الإمارات كـ”شريك دفاعي رئيسي” للولايات المتحدة من الشكوك حول دورها الأمني في دعم هذا النهج، لا سيما في ظل علاقاتها الوثيقة بأجهزة الأمن الإسرائيلية.

أرقام مرعبة وخطر المجاعة الشاملة

النتائج لا تقبل الجدل: أكثر من 60 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في حين يواجه ما يزيد عن 500 ألف فلسطيني خطر الموت الوشيك جوعًا.

وتُحذّر منظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي من أن استمرار هذا الوضع سيقود إلى “مجاعة شاملة لا سابق لها في العصر الحديث”.

وفي ظل هذا الوضع الكارثي، لا تزال مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عالقة على المعابر، في وقت تُمنع فيه منظمات الإغاثة الدولية من العمل بحرية داخل القطاع.

 

 

مقالات مشابهة

  • تورك يطالب بالضغط على الاحتلال لإيقاف المجازر في غزة
  • منظمة حقوقية: إسرائيل تروج لوهم الإغاثة وتواصل استخدام التجويع سلاحا
  • شبكة حقوقية: طقم حوثي يدهس معلماً في منطقة الحوبان بتعز
  • من قلب +8: أسئلة مؤجلة من المستقبل عن الهوية والتنمية وروح المجتمع
  • متى تعلن الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزة؟
  • المشهداني يدعو غوتيريش إلى حراك أممي يوُقف التجويع والقتل الجماعي لأهالي غزة
  • منظمة حقوقية: غزة الإنسانية تقود مصائد موت.. طالبت أوروبا بعقوبات عاجلة
  • جوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمى
  • منظمات دولية تنتقد الاتحاد الأوروبي حيال حصار غزة: التصريحات لا تطعم الجائعين
  • كيف حولت الإمارات المساعدات إلى أداة تجويع في غزة