وزير الخارجية البريطاني: يجب القيام بالمزيد لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون إلى "بذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة"، معتبرا أن على إسرائيل "أن تسمح بدخول مزيد من الإمدادات للحد من المخاطر".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق أن: "المملكة المتحدة تريد أيضا أن ترى افراجا فوريا عن الرهائن وإحراز تقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار"، مشيرا إلى أنه ناقش هذه المسائل مع وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس.
تولى كاتس منصبه الثلاثاء مع تصاعد المخاوف من اتساع نطاق الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وجاءت المحادثات مع كامرون بعد وصول أول شحنة مساعدات بريطانية الى مصر هذا الأسبوع، وتشتمل على نحو تسعين طنا من الأساسيات.
ومن المقرر أن ينقلها الهلال الأحمر المصري الى معبر رفح على أن تتولى وكالة الأونروا توزيعها في غزة.
وسبق أن زار كامرون المنطقة الشهر الفائت، وبحث أيضا الأربعاء مع نظيره المصري النزاع في غزة وأزمة الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث الصليب الأحمر في غزة لـ«الاتحاد»: «تسييس» الدعم الإنساني غير مقبول تماماً
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةندد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، بمحاولات «تسييس» الدعم الإنساني واستخدامه سلاحاً لتحقيق أهداف معينة، واعتبره أمراً غير مقبول تماماً، داعياً جميع الأطراف إلى بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة بشكل آمن وفوري، ومن دون أي قيود أو عراقيل.
وشدد مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة توفير ما يحتاجه قطاع غزة من دعم إنساني في مختلف المجالات، مؤكداً أن إسرائيل، باعتبارها قوة قائمة بالاحتلال، مطالبة بضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، ما يمكنهم من البقاء على قيد الحياة.
وطالب منظمات المجتمع الدولي بدعم الجهود الرامية إلى استئناف إدخال جميع أشكال الدعم الإنساني إلى غزة، وذلك بعد أكثر من 10 أسابيع من الحصار وإغلاق المعابر، لافتاً إلى أن الوضع الإنساني في القطاع أصبح حرجاً للغاية، بعدما وصل إلى نقطة الانهيار التام، جراء منع إدخال المساعدات والإمدادات الإنسانية لفترة طويلة.
وأشار مهنا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية أحدثت دماراً هائلاً وتداعيات نفسية واجتماعية خطيرة، إضافة إلى تأثيرات أوامر الإخلاء التي يصدرها الجانب الإسرائيلي، ما يفاقم الأزمة الإنسانية التي يُعانيها مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، إذ يجدون أنفسهم في دوامة من الخوف والقلق والحيرة، لا سيما أنهم لا يجدون أمامهم أي مكان آمن يذهبون إليه.
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر، إن الدعم الإنساني الذي يصل إلى غزة يجب أن يتواصل ويستمر، وذلك في إطار المبادئ الأساسية التي تتعلق بالعمل الإنساني، مثل الشمولية والاستقلالية، بحيث لا يُحرم المدنيون من الحصول على الغذاء والمياه والدواء، إضافة إلى الوقود اللازم لعمل المستشفيات ومحطات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي.
وفي سياق متصل، أعلن مدير «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة والتي كانت تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة استقالته من منصبه بشكل مفاجئ، ما عزز الشكوك بشأن هذا الجهد الإغاثي.
وفي بيان صادر عن «مؤسسة غزة الإنسانية»، أوضح مديرها التنفيذي جيك وود أنه «شعر بأنه مضطر لترك منصبه بعدما تيقن بأن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها في إطار التزامها بالمبادئ الإنسانية».
وتعهدت المؤسسة التي تتخذ من جنيف مقراً لها منذ فبراير بتوزيع نحو 300 مليون وجبة طعام خلال أول 90 يوماً من عملها، لكن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة التي تعمل في القطاع أعلنت أنها لن تتعاون معها في ظل اتهامات بتعاونها مع إسرائيل.