حمو بيكا لأقاربه: سيبوا الملك للمالك.. تعبت نفسيا من الناس اللي بتطلب فلوس ببجاحة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشف المطرب حمو بيكا عن تفاصيل رسالته المثيرة للجدل التي وجهها إلى أقاربه، الذين يتقدمون بطلبات للمساعدة المالية من والدته، خلال مشاركته في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، التي تقدمة الإعلامية بسمة وهبة عبر شاشة المحور.
وأكد حمو بيكا قائلًا: "أرغب في توجيه رسالة لهم بترك الأمور المالية لمالكها، إذ هناك أمور غريبة، إذ كنتُ نشأت في منطقة شعبية، حيث كنت أعيش مع أسرتي في شقة تتألف من غرفة وصالة ومطبخ وحمام".
وأضاف حمو بيكا: "كنتُ مقيمًا في منطقة الدخيلة، وكنتُ راضيًا بما قسمه الله لي، ووالدي عاش بكفاءة حتى كبرنا، وكنتُ أدعو الله في كل الأوقات، ولم ألتفت أبدًا لاحتياجات ليست ملكيّة، ولم أطلب من أحد أن يُمد لي بشيء".
وقال الفنان: "عملت بجد وتحملت الصعوبات منذ أن كنت في الرابعة عشر من عمري، وهذا التفاني كان تاجًا على رأسي، لم أرتكب أي أخطاء، ولكن بعد أسبوع من ولادة ابنتي، بدأت الناس تتصل بي وتقول إنهم في حاجة، بينما ليسوا كذلك، عندما أخبرتهم بعدم توفر المساعدة، قالوا لي: زوجتك ترتدي ذهبًا، ما الذي يحدث معكم؟'".
وأضاف بيكا: "أكدت لهم أنني لا أمتلك شيئًا، فردوا بقولهم: 'زوجتك لديها ذهب، يجب أن تبيعه لتقديمه لنا؟!'، لقد تعبت نفسيًا من الطلبة الجريئين الذين يطلبون بلا حياء".
وعبر مطرب المهرجانات عن تجربته مع إحدى النساء اللاتي يطلبن منه المساعدة، قائلًا: "المتوسلات ليست في حاجة إلى دعم، إذ زوجها يعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك يبدو أن مطلبهن ليس مبررًا. لو كانت لديكم أموال، لماذا تتوجهون إليّ؟!".
وأضاف الفنان: "تحملت الشقاء والتعب بشكل كبير لأصل إلى هذه المكانة. لم يكن لي حظ بولادة غني أو ترك والدي لي ثروة، بل كنت أتعب نفسيًا وأكافح. والدي علمني كيف أكون رجلًا يعتمد على نفسه، والآن أصبحت أعيل عائلتي بفضل تلك الجهود الصعبة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان حمو بيكا حمو بيكا مطرب المهرجانات حمو بيكا 90 دقيقة الفجر الفني حمو بیکا
إقرأ أيضاً:
انفصال الشباب عن الواقع.. هروب نفسي أم صرخة لإنقاذ الذات؟
شمسان بوست / متابعات:
في عالم يضج بالأزمات الاقتصادية، والصراعات السياسية، والضغوط الاجتماعية المتزايدة، بات انفصال الشباب عن الواقع ظاهرة متنامية تثير تساؤلات جادة: هل هو وسيلة لحماية الذات؟ أم هروب يُضعف القدرة على التكيّف والتغيير؟
المعالجة النفسية أورانيا ضاهر توضح في حديثها أن الانفصال عن الواقع يمكن أن يكون رد فعل نفسي طبيعي في مواجهة التوتر والضغط الشديد، لكنه يحمل في طياته مخاطر إذا استمر خارج السيطرة.
أسباب الانفصال عن الواقع:
الضغط النفسي المفرط: حين تصبح التوقعات المجتمعية خانقة، يبحث الفرد عن متنفس بعيد عن الواقع.
البيئة الاجتماعية: غياب الأمل في التغيير يدفع البعض لفقدان الإيمان بجدوى المحاولة.
الثورة الرقمية: المنصات الافتراضية تتيح واقعًا بديلاً يُرضي الحاجات النفسية بدون التعرض للرفض أو الفشل.
الانفصال: بين الدفاع والهروب
ترى ضاهر أن الانفصال المؤقت عن الواقع قد يكون بمثابة “استراحة محارب” تسمح بإعادة شحن الذات، لكن المشكلة تبدأ حين يتحول إلى سلوك دائم يقطع التواصل مع المحيط.
وتضيف: “الفرق بين الهروب من الواقع والتكيّف معه يكمن في الوعي. الانفصال الواعي والمؤقت قد يكون ضروريًا، أما المستمر وغير الواعي فقد يتحول إلى فخ نفسي”.
متى يصبح الانفصال مشكلة؟
يبدأ القلق حين يتكرر الانفصال النفسي في المواقف اليومية، ويؤثر على جودة الحياة والعلاقات المهنية والاجتماعية، وقد يتجلى على شكل شعور بأن الشخص يراقب نفسه من الخارج، أو أن العالم حوله غير واقعي.
كيف نواجه الظاهرة؟
تعزيز الوعي الذاتي: عبر مراقبة المشاعر وتحديد محفزات الانفصال.
تقنيات الربط بالواقع: كالتأمل، الكتابة، وتمارين التنفس الواعي.
طلب الدعم النفسي: في حال استمرار الأعراض وتأثيرها السلبي.
وتختتم ضاهر بالقول: “الانفصال قد يخفف الألم مؤقتًا، لكنه لا يعالج جوهر المشكلة. المواجهة الواعية وبناء أدوات التكيف الصحي هي السبيل الحقيقي للحفاظ على التوازن النفسي”.