صدى البلد:
2025-07-30@23:43:26 GMT

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

سلط عدد من كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم، الخميس، الضوء على عدد من القضايا التي تهم المواطن المصري والعربي.

فتحت عنوان "تعليق الحساب لا يهم"، تطرق الكاتب عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهرام"، في عموده "صندوق الأفكار" إلى تعليق إدارة «فيسبوك» الخاص به بسبب إعادة نشره لمقالات وبعض اللقاءات الحوارية التليفزيونية، وما تتضمنه من انتقادات لسياسة إسرائيل العدوانية، والنازية في غزة، وبقية الأراضي الفلسطينية، وكذلك انتقاده للولايات المتحدة الأمريكية التي وصفها بالراعي الرسمي الأمريكي للإرهاب الإسرائيلي، وما يتبناه من الدعوة إلى مقاطعة السلع، والمنتجات، والكيانات المساندة، والداعمة للعدو الصهيوني.


وقال سلامة: “إن ما تقوم به إدارة «فيسبوك» معي، ومع الكثيرين غيري، هو إرهاب ضد حرية الرأي، لأننا نستعمل فقط حقنا في التعبير عن الرأي، ومساندة المظلومين، والمقهورين، ورفض سياسة القتل، والاغتيالات، والإبادة الجماعية التي تنتهجها إسرائيل في غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى”.

وأكد الكاتب أن إدارة «فيسبوك»، أو غيرها، لن تستطيع إرهاب الأصوات الحرة في العالم المطالبة بالسلام العادل، والشامل في المنطقة العربية، والرافضة لأساليب القتل، والحصار، والتجويع، والإبادة ضد الأطفال، والنساء، والعجائز في غزة، وكل الأراضي الفلسطينية.

ورأى رئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهرام" أنه ربما تكون الحسنة الوحيدة في ذلك الأمر هي سقوط «ورقة التوت» عن «الخديعة الكبرى» لحرية الرأي، والتعبير التي كان الغرب، وأمريكا يصدعون بها رؤسنا ليل نهار، وأنهم المدافعون عن المساواة، والعدالة، والسلام، والمدافعون عن الحريات، والحقوق، لكنهم في «أول محطة» سقطوا جميعا في بئر «العنصرية المقيتة»، واتضح أنهم يطلبون لأنفسهم ما لا يطلبونه للآخرين، وأن كل شعاراتهم ما هي إلا مجرد أكاذيب لتحقيق أغراضهم الدنيئة في استعمار الدول بشكل جديد، وعصري، واستمرار قيادتهم، وسيادتهم قي العالم، «ومص دم» الشعوب بإشعال نيران الفتن، والفوضى الداخلية كما حدث في المنطقة العربية طوال الـ «20» عاما الماضية، بدءا من احتلال العراق، ومرورا بموجات ثورات «الخريف العربي»، وسيناريو «الفوضى الخلاقة»، وانتهاء بالحرب على غزة، والسماح لإسرائيل بإبادة الفلسطينيين، وحصارهم، وتجويعهم، وتهجيرهم، والمطلوب أن نشارك في تلك الجرائم، أو نصمت عنها.

وفي عموده "طاب صباحكم" بصحيفة "الجمهورية"، وتحت عنوان "تحديات وجودية"، أكد الكاتب عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير الصحيفة، أن “مصر تواجه تحديات وتهديدات وجودية تتعلق بما يجري في المنطقة من اضطرابات وما تموج به من صراعات ونزاعات وأطماع ومخططات ومؤامرات تزداد تصاعدا، كل يوم بل وهناك المزيد من التحركات المشبوهة والشيطانية في منطقة الشرق الأوسط من شأنها تأجيج الصراعات، وإشعال المنطقة واستهداف أمنها واستقرارها، الحقيقة أن القارئ لتفاصيل المشهد الإقليمي يصل لنتيجة واضحة”.

وقال الكاتب إن هناك مخططاً يجرى تنفيذه على قدم وساق وهو يبدو للجميع أنه بديل المؤامرة الربيع العربي التي فشلت في تحقيق أي أهداف سوى إسقاط بعض الدول وهذا الفشل يعود بالدرجة الأولى إلى دور مصر العظيم وثورتها المجيدة في 30 يونيو 2013 التي قلبت الطاولة في وجه المتآمرين وعطلت المخطط الذي كان يستهدف المنطقة العربية.

وأكد عبد الرازق توفيق أن هناك حدثين مهمين يؤكدان قوة الثوابت المصرية، الأول اتصال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد موقف مصر الثابت بالوقوف بجانب الصومال الشقيق ودعم أمنه واستقراره في ظل مستجدات المشهد الإقليمي والصومالي.

وأشار إلى أن الحدث الثاني هو استقبال الرئيس السيسي لوفد أمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري برئاسة السيناتور جوني إرنست، لافتا إلى أن ما قاله الرئيس السيسى للوفد الأمريكي يجسد ثوابت مصر التي لم تتغير ولم تتزحزح حول مجريات الأحداث في المنطقة وتحديداً في قطاع غزة، حيث جدد الرئيس التأكيد على ضرورة العمل بجدية من أجل التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية وأن الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية والملبية لحجم المأساة الإنسانية التي تواجه أهالي غزة بما يتسق والقرارات الأممية. 

وأضاف الكاتب أن مواقف وكلام وثوابت مصر لا تتغير.. الرئيس السيسي جدد التأكيد والتشديد على رفض مصر التام والقاطع المحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وذكر أن الرئيس السيسي جدد التأكيد على العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة، ووقف إطلاق النار وحماية المدنيين ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لأهالي غزة، ورفض مصر التام والقاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم والعمل المكثف والمسئول لتجنب عوامل اتساع نطاق الصراع في المنطقة، وتأثير ذلك على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

واختتم رئيس تحرير صحيفة “الجمهورية” مقاله مؤكدا أن مصر مدركة لما يحاك لها وما يدور في دهاليز المنطقة من تحركات ومخططات مشبوهة تستهدف مصر بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أنه وكل ذلك لا يزيد مصر إلا صلابة وإرادة وتمسكاً بمواقفها وثوابتها، وبفضل حكمة القيادة وبما أنجزته على مدار السنوات الماضية لن يصيبها أذى وسوف تجهض كل المؤامرات والمخططات وستكون من الماضي لأن مصر دولة عظيمة وكبيرة ولا يمكن أن تنجر أو تستدرج أو يفرض عليها ضغوط أو أمر واقع يخالف ثوابتها الشريفة.

أما الكاتب جلال عارف، فجدد التأكيد، في مقاله تحت عنوان "من حرب الإبادة إلى حرب الاغتيالات"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وشركاؤه في الحكم وفي حرب الإبادة سيفعلون المستحيل لكي تطول الحرب وتتوسع في المنطقة، لأن نهاية الحرب لا تعني إلا السقوط الحتمي لهم.

وأكد عارف أن في هذا الإطار تجيء جريمة اغتيال صلاح العروري نائب رئيس حركة حماس وستة من رفاقه بمقر الحركة في بيروت، مشيرا إلى أن العروري كان واحدا من بضعة أسماء حددتها القيادات الإسرائيلية كهدف لعمليات اغتيال قالت إنها ستنفذها داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها في قطر وتركيا وبعض الدول الآسيوية مثل ماليزيا وإندونيسيا.

وأوضح الكاتب أنه في اليوم السابق لاغتيال العروري أعلنت تركيا بالفعل عن القبض على أكثر من ثلاثين عميلا لإسرائيل واتهمتهم بالتجسس والتخطيط لعمليات اغتيالات على أرضها، وهو ما يعني أن اغتيال العروري أو غيره من زعماء المقاومة الفلسطينية أمر وارد، لكن المفاجأة هنا فى توقيت الاغتيال، وفي حدوثه في قلب العاصمة اللبنانية بل وفي حزب الله في الناحية الجنوبية بكل ما يفجره ذلك من تحديات في صراع يهدد باشتعال المنطقة كلها.

واختتم جلال عارف مقاله قائلا: "بالتأكيد.. سيرد حزب الله الصاع صاعين، وسترد فصائل المقاومة الفلسطينية، متسائلا "لكن ماذا بعد؟! هل سيترك العالم إرهاب إسرائيل يتمدد في المنطقة ويهدد سلام العالم؟ وهل سيظل الدعم الأمريكي لإسرائيل كما هو حتى وهي تنشر الفوضى في المنطقة، وحتى وهو يتحول إلى مشاركة فى كل جرائم إسرائيل، وإلى دعم نتنياهو وشركائه من مجرمي الحرب الذين أصبحوا عبئاً على العالم كله؟!".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی المنطقة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: التجربة المصرية في علاج الإدمان رائدة على مستوى المنطقة

زارت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والوفد المرافق لها، مركز إمبابة لعلاج الإدمان التابع لصندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على تجربة الصندوق في إنشاء مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، وكان في استقبالهم الدكتور ‏‎عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

تأتي زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تأكيدًا لأهمية الدور الرائد الذي يؤديه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية.

وتضمنت زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية جولة تفقدية داخل المركز برفقة الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، حيث يضم المركز عيادات خارجية وقسم داخلي للرجال وقسم للسيدات وقسم للمراهقين، وقسم للتشخيص المزدوج "نفسى وإدمان".

 كما يتضمن المركز صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" ومساحات خضراء وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضًا للسيدات وقاعة موسيقى وقاعة حاسب آلي ومسرح ومكتبة ومطعم وورش تدريب مهني "للرجال والسيدات" لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" ،كما أن جميع أعمال الأثاث بالمركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان،

والتقت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية برفقة الدكتور عمرو عثمان بمجموعة من المتعافين من الإدمان داخل المركز، وأبدى المتعافون سعادتهم بتوفير كل الخدمات والرعاية الكاملة على أعلى مستوى مجاناً، إضافة إلى برامج التأهيل الاجتماعي والدعم النفسي، كما حرصت على مشاركة المتعافين لعب تنس الطاولة داخل المركز.

واستعرض الدكتور عمرو عثمان أهم محاور عمل الخطة القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية وجارى تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطى المواد المخدرة.

ولفت إلى أن صندوق مكافحة الإدمان يمثل الآلية الوطنية للحد من الطلب على المخدرات من خلال خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومبنية على الأدلة العلمية، حيث يتم توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن "16023"، والبالغ عددها 34 مركزا متخصصا في 19 محافظة حتى الآن ،كما يتم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والوقائية لرفع الوعى بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة.

كما تم استعراض الحملات الإعلامية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان " أنت أقوى من المخدرات" بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح ،حيث ساهمت الحملات في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان 500 % من خلال الخط الساخن" 16023"، كما أن الحملة أحدثت صدى أيضًا على المستوى الدولي، وتم تكريمها من جانب الأمم المتحدة في عدة محافل دولية كما حصدت إحدى الجوائز في مسابقة دبي لينكس الدولية للأعمال الإبداعية.

من جانبها ثمنت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الرائدة في مواجهة الإدمان وتعاطي المخدرات، من خلال نهج متكامل متعدد القطاعات يشمل الوقاية، وتوفير العلاج المتكامل، والتأهيل النفسي، والدمج الاجتماعي للمتعافين.

كما طلبت من الصندوق تدريب الكوادر وتقديم الدعم الفني للمؤسسات العاملة  في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان بالدول العربية الشقيقة.

طباعة شارك مكافحة الإدمان مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي

مقالات مشابهة

  • مدبولي: نسعى لجذب كبار مُصنعي السيارات الكهربائية للسوق المصرية
  • الصحة العالمية: التجربة المصرية في علاج الإدمان رائدة على مستوى المنطقة
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس حول الأوضاع فى غزة تؤكد ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يثمن تصريحات رئيس وزراء المملكة المتحدة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • برلمانية: العلاقات المصرية البريطانية ركيزة دولية لوقف نزيف غزة
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • الجبهة الوطنية: كلمة الرئيس تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
  • «الجبهة الوطنية»: كلمة الرئيس السيسي تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية