أبوظبي - «الخليج»
استقطب مهرجان أم الإمارات في دورته الأكبر على الإطلاق، ما يزيد على 266000 زائر، استمتعوا بأجمل لحظات الترفيه العائلي والعروض الفنية والأنشطة الإبداعية والحفلات الحية على مدار 34 يوماً، خلال الفترة من 8 - 31 ديسمبر في كورنيش أبوظبي، فيما استقبل زواره للمرة الأولى في الظفرة من 22 - 26 نوفمبر، وفي العين من 29 نوفمبر إلى 3 ديسمبر.


وشهد المهرجان 493 عرضاً لكوكبة من الفنانين العالميين، بالإضافة إلى جولات الكرنفالات النابضة بالحماس، والتجارب الفنية الآسرة، وأنشطة الأطفال الشائقة، وأكثر من 62 من المطاعم ومفاهيم الطهي المفعمة بأشهى النكهات من الإمارات والعالم. وتواصل الزخم والمرح دون توقف حتى ليلة رأس السنة الجديدة التي اختتمت فعاليات الحدث بباقة من الاحتفالات المذهلة رسمت سماء كورنيش أبوظبي بألوان البهجة والسعادة.
ضمّ مهرجان أم الإمارات في كورنيش أبوظبي حفلات تألق فيها نجوم الأغنية والموسيقى العربية والعالمية، ومن بينهم نانسي عجرم، و«دي جي أصيل»، ورامي صبري، وبلاك آيد بيز، ورشا رزق، وكايروكي، والفرعي، فيما قدم النجمان تامر حسني وسيف نبيل في ليلة رأس السنة عرضاً لا ينُسى أمتع عشاق الموسيقى من كل الأعمار.
ومنح المهرجان زواره فرصة تذوق أشهى النكهات من مطابخ مختلفة جديدة من شتى أنحاء العالم. وأضاء الحدث على كورنيش أبوظبي البهجة وأفضل فنون الترفيه، بدءاً من جولات الكرنفالات وصولاً إلى التجارب التفاعلية والألعاب الواقعية وألعاب الواقع المعزّز. ووفر المهرجان منصة مثالية لإطلاق الإصدار الرسمي مونوبولي أبوظبي، بالتعاون مع حياكم في أبوظبي، الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حيث رحب بالزوار لاختبار مهاراتهم في الاستثمار والمنافسة على لوحة لعب بالحجم الطبيعي، أخذتهم في جولة لاكتشاف أبوظبي، وتجاربها الثقافية والترفيهية المُلهمة في كل صفقة.
وقدّم المهرجان لزوّاره 273 ساعة من الترفيه المتواصل على مدى 34 يوماً، بما في ذلك 51 نشاطاً جديداً كُليّاً من حول العالم، بالإضافة إلى ما يزيد على 62 من المطاعم وأكشاك المأكولات والمشروبات المحليّة والعالميّة، ومن بينها مفاهيم مأكولات الشارع والحلويات مثل مطعم «ماذر فليبر» للبرجر ومقره المملكة المتحدة ومطعم البيتزا الأصيل «باد بويز بيتزا سوسايتي» ومخبز «كروس تاون» الحائز جوائز وخبراء المثلّجات «ميلك تراين».
ووفر المهرجان أيضاً مساحة البيع بالتجزئة «بو تيك»، التي ضمت أكثر من 40 علامة محلية وإقليمية. وحظي الزوار بفرصة استكشاف مجموعة من عروض الأزياء من إبداع عدد من المصممين الصاعدين، والتي تنوعت من الأزياء الراقية إلى الإكسسوارات العصرية.
علاوة على ذلك، شكل المهرجان الوجهة المثالية لاستقبال العام الجديد وصناعة ذكريات لا تنسى من أفضل مكان لمشاهدة عروض الألعاب النارية في كورنيش أبوظبي عند منتصف الليل.
واستمتع زوار المهرجان في الظفرة والعين بالعروض الحية، وتجارب فنون الطهي المختلفة، والتصميمات الفنية، في أجواء مُصممة خصيصاً لتقديم تجارب متنوعة وشائقة لجميع الأعمار، مع مزيج متنوع من الألعاب الزاخرة بالمرح والحماس، وأنشطة الأطفال، علاوة على أروع التجارب الترفيهية، وفرص التسوق المحلية والعالمية، ومجموعة غنية من المأكولات والمشروبات من الإمارات والمنطقة والعالم، وجولات المتنزهات الترفيهية، وورش العمل الإبداعية العملية.
انطلق المهرجان، الذي نظمته دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي وتولت مؤسسة «براج» وضع تصوُّره وإنتاجه، من 8 - 31 ديسمبر في كورنيش أبوظبي، فيما استقبل زواره للمرة الأولى في الظفرة من 22 - 26 نوفمبر، وفي العين من 29 نوفمبر إلى 3 ديسمبر.
ويعود الحدث مجدداً في عام 2024، مع المزيد من التجارب الغامرة وعروض المأكولات والمشروبات والترفيه الحي للزوّار من مختلف الأعمار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أم الإمارات الإمارات أبوظبي العين

إقرأ أيضاً:

«ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

اختتمت، مساء أمس، فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ21، والتي تحظى برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركة واسعة من مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية.
شهدت فعاليات النسخة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب إقبالاً جماهيرياً كبيراً منذ انطلاق الفعاليات في الـ 14 من الشهر الجاري، وتجاوز عدد الحضور، خلال 5 أيام فقط، أكثر من 50 ألف زائر من مختلف الدول، حرصوا على متابعة مختلف الفعاليات والأنشطة التي قدمها المهرجان للزوار على مدى 14 يوماً متتالية.
وبفضل جهود اللجنة المنظمة والتخطيط السليم، لم يعد مهرجان ليوا للرطب مجرد مهرجان أو مزاينة للرطب، بل أصبح عرساً تراثياً زراعياً متكاملاً يحتفي بالنخلة ومنتجاتها، ويساهم في تطوير القطاع الزراعي وإنتاج التمور داخل الدولة، كما أن الآثار التي انعكست على مزارع النخيل، ولمسها أصحاب المزارع، تعكس مدى النجاح الذي تحقق على مدى السنوات الماضية.
تنافست الشركات الزراعية المتخصصة والمهتمون بزراعة النخيل على عرض أحدث الابتكارات الزراعية، ليصبح ملتقى يجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات والشركات ومراكز البحوث حول هدف دعم القطاع الزراعي والإسهام في استدامته، إضافة إلى دوره في تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة، عبر برامجه التي تجذب آلاف الزوّار كل عام.
وتضمنت النسخة الحالية من مهرجان ليوا للرطب 24 مسابقة في المهرجان، هناك 12 مسابقة للرطب، تشمل فئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
كما تضمن أيضاً سوقاً شعبياً يبلغ عدد محلاته 50 محلاً للمنتجات التقليدية في إطار دعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة في منطقة الظفرة، وركناً للحرف التراثية يضم 14 ورشةً حية للحرف تقدم من خلالها حاميات التراث معارفهن الحرفية والتراثية أمام الزوار، إضافة إلى 50 محلاً لبيع الرطب، و30 محلاً لفسائل النخيل والأدوات الزراعية، وعدد من الكافيهات، وركن للأطفال يسهم في تقريب الأطفال إلى تراثهم بطريقة تفاعلية، ويغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، إلى جانب عروض الفنون الشعبية والمسابقات التفاعلية اليومية وفقرات التوعية على المسرح، وغيرها من الأنشطة.


كرنفال شامل 

أجمع الزوار والمشاركون في ليوا للرطب على أن المهرجان نجح في أن يحفر له مكانة كبيرة في قلوب جميع من تابع فعالياته؛ بفضل ما يقدمه من أنشطة وبرامج متنوعة تلامس اهتمام الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً وسيدات، من داخل الدولة وخارجها، ليكون بالفعل كرنفالاً تراثياً رائعاً يجمع عشاق الأصالة والعراقة حوله.

تنظيم محكم وفعاليات متنوعة
يؤكد محمد ممدوح، مدير شركة بتروجيت في الإمارات، أنها المرة الأولى التي يزور فيها مهرجان ليوا للرطب، وفوجئ بمستوى التنظيم المحكم والفعاليات المتنوعة التي يقدمها للزوار، والتي تنوعت بين التراثي والفعاليات التي تهتم بالأسرة والطفل، بجانب مسابقات الرطب المختلفة التي اشتملت على أنواع وأصناف عديدة تم عرضها أمام الجمهور خلال المهرجان. وأضاف ممدوح أنه قام بجولة في السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة.
ويشير محمد مبارك المرر، من أهالي الظفرة، إلى أن مهرجان ليوا للرطب أصبح علامة مميزة لدى المهتمين بزراعة النخيل وإنتاج الرطب، ويجمع إليه المهتمين بهذا القطاع من مختلف دول العالم، موضحاً أن مستوى المشاركات في المسابقات المختلفة التي تنظمها اللجنة المنظمة للمتسابقين اختلفت كثيراً، فأصبحت أكثر تميزاً وقوة بفضل الجهود المبذولة لتطوير الإنتاج وتحسينه.
ويعتبر شريف محمد زائر أن المهرجان قدم باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المتميزة التي تعكس مدى نجاح المهرجان في الوصول إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع، مستشهداً بأن عدداً كبيراً من الزوار لمهرجان ليوا للرطب لم يكونوا من المزارعين أو المهتمين بالقطاع الزراعي، ومع ذلك حرصوا على التواجد يومياً في المهرجان للاستمتاع بما يقدمه من فعاليات متنوعة تلامس اهتمام الجميع ونجحت في ترسيخ الهوية الإماراتية من خلال الأنشطة التراثية المختلفة التي قدمها المهرجان للزوار.
ويوضح وليد الطريفي، مدير فرع بنك أبوظبي الأول في مدينة زايد، أن مهرجان ليوا للرطب يختلف من دورة إلى أخرى، ودائماً ما يحرص على تقديم فعاليات جديدة في كل دورة، وأنه حريص على متابعة فعالياته منذ سنوات، ويستمتع بما يقدمه من مسابقات متميزة تجمع خلالها أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل في أجواء تنافسية قوية تتكلل بالفرحة والسعادة مع إعلان النتائج، والمبهر أن السعادة تغمر جميع المشاركين، سواء من فاز أو من لم يحالفه الحظ في الفوز، وهذه الأجواء لا تلمسها إلا في ليوا للرطب.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب» «بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة


المسابقات

توج معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين في مسابقة «ليوا لنخبة الرطب»، ضمن مسابقات مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ21 التي أقيمت في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وسط حضور عدد من ممثلي الجهات المشاركة والمزارعين وعشاق المسابقات التراثية وزوار المهرجان.
وأسفرت النتائج في مسابقة ليوا لنخبة الرطب عن فوز صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني نصيفة سعيد زوجة سيف ثامر خلفان سيف المرر، وحل في المركز الثالث سعيد سالم جابر سعيد المنصوري، ونال المركز الرابع نصيب أحمد حمد دمينه المنصوري، وفي المركز الخامس سريعة عامر جديد المنصوري.
وجاء في المركز السادس مصبح سالم سعيد سالم المرر، وذهب المركز السابع إلى سالم عبدالله محمد هاشل القايدي، ونالت المركز الثامن ميرة علي مرشد المرر، وفي المركز التاسع طلال عبدالله حمد الكنيبي المزروعي، وحل بالمركز العاشر عبدالله خلف هلال راشد المزروعي.
وشهدت مسابقة ليوا لنخبة الرطب منافسات قوية بين أصحاب مزارع النخيل في الدولة، إذ خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة بقيمة 540 ألف درهم، ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قيمتها 125 ألف درهم. 

مقالات مشابهة

  • «مجموعة موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية مساطحة مع «الإمارات للصناعات الغذائية»
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم فردوس عبد الحميد في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرتها الفنية
  • وكيل إمارة منطقة الجوف يفتتح مهرجان "خيرات الجوف" الرابع
  • «ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته
  • الأكبر على الإطلاق.. ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
  • اليوم.. انطلاق مهرجان خيرات الجوف الرابع بسكاكا
  • أبوظبي تسلّم فرنسا مطلوبين لتورطهما في قضايا اتجار بالمخدرات 
  • مهرجان «بيت حائل 2025» يستقبل أكثر من 95 ألف زائر منذ انطلاقته
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرته الفنية