سقوط طفلة من الطابق الرابع أثناء اللهو بمنزلها فى الشرقية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استقبل مستشفى أبوحماد المركزي بمحافظة الشرقية، طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات؛ مصابة باضطراب بدرجة الوعي وسحجات متفرقة بالجسم؛ إثر سقوطها من أعلى الطابق الرابع عن طريق الخطأ داخل منزل أسرتها في مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى أبو حماد المركزي، بوصول الطفلة هناء تبلغ من العمر 5 سنوات، مصابة باضطراب بدرجة الوعي، وسحجات متفرقة بجميع أنحاء الجسم.
وتبين حدوث إصابة الطفلة إثر سقوطها من الطابق الرابع بمنزل أسرتها عن طريق الخطأ، فيما تم تحويلها إلى مستشفى الأحرار التعليمي لتقديم لها الخدمات الطبية والعلاج اللازم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الشرقية سقوط طفلة ابوحماد مستشفى الاحرار
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: عيد الأضحى المبارك...
فى أول أيام عيد الأضحى المبارك، ستقبل المواطنين هذا اليوم بعدة مظاهر منها ما هو دينى، منها ما هو شعبى، ومنها ما هو وظيفى، ويعود إحتفال المصريين بالأعياد الدينية، إلى أصول تراكمية منذا الفراعنة حتى المعاصرين، وذلك بخلط العادات، وإندماج المصريين بإختلاف دياناتهم فى هذه المناسبات،فنجد أن المصريين جميعًا،يحتفلون بعيد شم النسيم،وهو فى " الأصل فرعونى”،وفى ليلة رأس السنة الميلادية،وهو فى الأصل "مسيحى كاثوليكى"،وأخيرًا فى عيد الميلاد المجيد 7 يناير،يشارك جميع أقباط مصر من المسلمين والمسيحيين هذه المناسبة، سواء بالأجازات الرسمية أو رحلات الأعياد القصيرة.
ولا شك بأن عيد الأضحى المبارك أصبح عيدًا للمسلمين وفيه تزداد الخيرات ولا تفرق فى إسعاد فقراء المسلمين والمسيحيين سواء.
ولقد كان للقرار الجمهورى الصادر بشأن الإحتفال بيوم " عيد الميلاد المجيد 7 يناير " عيدًا قوميًا ذد زاد من أواصر الترابط بين عنصرى الأمة.
إن مصر فى كتابات المستشرقين،وفى كتابات " جان دى شايرول" أحد علماء الحملة الفرنسية ضمن مجموعة كتاب " وصف مصر"، والذى ترجمه زهير الشايب يتحدثون عن أمة لا تعرف الفصل بين الجيران ولا الفصل بين الأديان، وسجلوا فى وصفهم " للمصريون المحدثون"، من يطالعه اليوم يكتشف ويجد أننا تائهون، وأننا عن أصولنا بعيدون !! تميزت " مصر" بالتجمع والتقارب بين شعبها أثناء الأزمات، وخاصة حينما كان الفيضان يأتى ليُغْرقْ الأراضى، فيخرج الجميع للتعاون على رفع أضراره، وعلى حماية أراضيهم وبيوتهم، وكانت " صوانى الغذاء " تخرج من بيوت المسلمين أو المسيحيين لجميع المنكوبين، من أى كوارث طبيعية، لعل ما سجلته محاضر أقسام البوليس فى جميع أنحاء مصر إبان حرب 1973، بأنه لم تقع حادثة سرقة أو سُجلْ محضر شرطه لمشاجرة واحدة أثناء أيام حرب أكتوبر المجيد، دليل أكبر على ترابط عناصر الأمة أمام المصائب الكبرى،حتى تعود هذه الروح التى إفتقدناها، تذكرت ذلك ونحن فى أول أيام عيد الأضحى المبارك.
تذكرت اليوم شهدائنا الأبرار الذين أفتقدناهم سواء فى حروب مصر ضد العدوان الخارجى أو شهداء الوطن فى حربنا ضد الغوغاء، والأرهاب وخونة الوطن،
نتذكر اليوم شهدائنا الأبرار، ونخرج إليهم فى مقابرهم لوضع زهره، ودمعه، وخطاب شكر، وأنهم السابقون ونحن لا حقون بإذن الله !!
وإلى جنودنا فى الجبهة أو فى مواجهة الإرهاب الأسود الوافد إلينا، ندعوا لهم بالتوفيق، والسدد فى مهمتهم الوطنيه وندعو الله أن يحفظهم بعنايته وبفضله على أمتنا المسالمة !!
وفى أول أيام عيد الأضحى المبارك كل سنة والمصريون طيبون !!
[email protected]