عادات غذائية لمدة 3 أيام للحصول على طاقة أكبر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يفكر الكثير من الناس في وجبتهم التالية بعد أن يتناولوا الطعام، دون أن يتمعنوا في فائدة الأغذية التي تدخل أجسامهم، والتي تؤثر على مقدار "الطاقة" التي يحصلون عليها.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، برنامجا غذائيا يمكنه أن يمنح الإنسان طاقة أكبر، من خلال الانتظام في تناول الأطعمة من مصادر غذائية محددة، وقياس فائدتها بعد ساعتين من الوجبة.
وقال الباحث في مجال الصحة والطهي بجامعة ييل، نيت وود، إن الميل إلى التطلع إلى المستقبل أمر شائع جدا في تناول الطعام.
وأردف: "نادرا ما ننظر إلى الوراء ونفكر في كيفية شعورنا بالأطعمة التي نتناولها، إلا إذا كانت معدتنا مضطربة".
ويحتاج الشخص أولا لأن يلاحظ كيف يشعر بعد ساعة ونصف إلى ساعتين من تناول وجبة طعام أو وجبة خفيفة.
ونصحت الصحيفة بتدوين أي شعور بعد تناول الطعام بتلك الفترة الزمنية، لتحدد ما إذا كنت تشعر بالرضا أو التعب أو الجوع، ثم تقييم مستوى الطاقة من 1 إلى 5.
وقال وود إن الانتظار إلى ساعتين يمثل الوقت الذي تتم فيه عملية الهضم بشكل جيد.
وعندما يرسل الدماغ والأمعاء إشارات لبعضهما البعض حول كيفية معالجة الطعام، سيكون الإنسان قادرا على الحصول على فكرة عما إذا كان الطعام قد زوده بالطاقة أم جعله يشعر بالتعب.
وأوضح الخبير أن الأطعمة الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة والبروتينات، يمكن أن تبطئ امتصاص السكر في مجرى الدم وتساعد على منع التعب.
وأوضح أنه إذا تمكنت من دمج هذه الثلاثية في وجباتك ووجباتك الخفيفة قدر الإمكان، فقد تشعر بمزيد من النشاط. واقترح تجربة هذا النظام لمدة 3 أيام، وقياس مدى الطاقة التي يحصل عليها الشخص بعد تناوله للطعام.
وقال وود أيضا إن "أطعمة الغداء والعشاء يمكن أن تكون في كثير من الأحيان أكثر صحة من أطعمة الإفطار، ويمكن أن يكون من الأسهل دمج الخضروات فيها".
وبالنسبة للوجبات الخفيفة في منتصف النهار، قال وود إنه يجب الاحتفاظ بمصادر البروتين الخالي من الدهون لتقترن بالكربوهيدرات المعقدة، مثل مقرمشات الحبوب الكاملة مع الحمص أو الجبن.
وقال وود إن هذا البرنامج لا يتعلق بحرمان الشخص من بعض الأطعمة، بل بإيجاد صيغة لإمدادات طاقة أكثر ثباتا. وأضاف أنه بالنسبة لغالبية الناس، فإن إجراء تغييرات صغيرة "يؤدي إلى تغيير أكثر استدامة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحذير.. 5 عادات سيئة تضر بصحة المفاصل
تعد آلام المفاصل من أكثر المشكلات الشائعة بين جميع الأعمار ولكن هناك بعض الأخطاء التى تضر المفاصل وتسبب هذه الآلام دون أن نشعر.
إليك بعض العادات السيئة التي يجب عليك تجنبها، لأنها قد تشكل خطراً على صحة المفاصل وذلك وفقا لما جاء فى موقع “ hmccentre”
زيادة الوزنتتحمل العديد من مفاصل الجسم، بما في ذلك الركبتين والوركين والعمود الفقري، وزن الجسم بأكمله. يعمل غضروف المفاصل كممتص صدمات أساسي، وتزيد زيادة الوزن من الحمل الواقع على المفاصل الحاملة للوزن (بما في ذلك الركبة والعمود الفقري)، وتساهم في تلف الغضروف وفي الواقع، فإن حمل 10 أرطال فقط من الوزن الزائد يزيد القوة على الركبة بمقدار 13-27 كيلوجرامًا مع كل خطوة .
يتطلب الحفاظ على صحة المفاصل اتباع نظام غذائي صحي. فعدم تناول كميات كافية من العناصر الغذائية، مثل الكالسيوم وفيتامين د، والإفراط في تناول الأطعمة التي تُسبب الالتهابات، قد يُلحق الضرر بمفاصل الجسم.
تشمل أنواع الأطعمة التي تعتبر "مسببة للالتهابات" الأطعمة التي:
نسبة عالية من السكر
الكربوهيدرات المكررة
الأطعمة المقلية
اللحوم الحمراء
الدهون المشبعة
لا يرتبط تناول هذه الأطعمة بزيادة الوزن فحسب، بل يرتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 والتهاب المفاصل.
التدخينيعمل النيكوتين الموجود في السجائر أو منتجات التبغ كمضيق للأوعية الدموية ، مما يُضيّق الأوعية الدموية. ولأن الغضروف المفصلي في مفاصل لا يحتوي على أوعية دموية، فإنه يتلقى الأكسجين والمغذيات من السائل الزليلي والعظام المحيطة به ويؤدي تضيق الأوعية الدموية في هذه الأنسجة إلى انخفاض وصول العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين إلى غضروف المفصل، مما قد يؤدي إلى تنكسه ومشاكل المفاصل.
تشير الأبحاث إلى أن تدخين السجائر مرتبط بأمراض مزمنة في الجهاز العضلي الهيكلي ، مثل آلام أسفل الظهر وداء القرص التنكسي. ووفقًا لنتائج الدراسات العلمية ، فإن الرجال المدخنين المصابين بهشاشة العظام في الركبة يعانون من فقدان أكبر للغضروف وآلام ركبة أشد من غير المدخنين.
تجنب ممارسة الرياضةتساعد التمارين الهوائية على توصيل الأكسجين إلى الأنسجة، بما في ذلك الغضاريف، وتحسين الدورة الدموية كما أن تمارين القوة تبني العضلات التي تحمي مفاصل الجسم.
لتدريب القوة فوائد عديدة للجسم، منها تقوية العظام والعضلات، مما يُخفف الضغط على الأربطة ويُساعد على الحفاظ على صحة المفاصل كما يُحفز إفراز السائل الذي يُليّن المفصل ويُوصل الأكسجين والعناصر الغذائية المهمة إلى الغضروف.
وتساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتمارين القوة في الحفاظ على وزن صحي، مما قد يساعدك بشكل كبير في الحفاظ على صحة مفاصلك خلال جميع مراحل الحياة.
الحركات المتكررةيمكن أن تؤدي الأنشطة والحركات المتكررة إلى تمزقات مجهرية في أنسجة المفاصل، مما يؤدي إلى حالات مؤلمة مثل التهاب الأوتار أو التهاب الجراب و هو أكياس رقيقة مملوءة بالسوائل تقع عند نقاط الاحتكاك بين العظام والأنسجة الرخوة المحيطة بها، مثل الجلد والعضلات والأربطة والأوتار و غالبًا ما يحدث التهاب الجراب في الورك والمرفق والركبة.
بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي الحركات المتكررة والإفراط في استخدام المفاصل إلى هشاشة العظام فالحركات المتكررة، مثل الكتابة على الآلة الكاتبة أو العمل على ماكينة تسجيل المدفوعات النقدية أو أعمال التجميع، قد تُرهق المفاصل وتُسبب في النهاية تلف الغضاريف.
تجاهل آلام المفاصلألم المفاصل عرضٌ لا ينبغي تجاهله، وتجنب الفحص السريري وإهمال ألم المفاصل قد يؤدي إلى تلف دائم فيها، بل وحتى إلى الإعاقة.
يجب عليك مراجعة طبيبك إذا كنت تعاني من ألم أو التهاب في المفاصل، أو إذا بدت مفاصلك منتفخة أو دافئة عند اللمس كما يجب عليك استشارة طبيبك إذا كان ألم المفاصل يعيق أنشطتك اليومية، أو إذا كان يظهر ويختفي بانتظام.