إكس تخفض اشتراك الشركات في “بريميوم” إلى 200 دولار
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
خفضت منصة إكس الاجتماعية الاشتراك الشهري لتوثيق حسابات المؤسسات والشركات التجارية لديها من 1000 دولار إلى 200 دولار، لكنها قدمت هذا التخفيض في صورة باقة جديدة أشارت إلى أنها تستهدف بها شركات قطاع الأعمال المتوسطة والصغيرة كي تتمكن من الاستمتاع بمزايا خدمتها إكس بريميوم.
وأشارت الشركة، عبر حسابها Verified، إلى أن الباقة الجديدة التي تحمل اسم “الأساسي Basic”، ستتيح للمشتركين فيها رصيداً إعلانياً يمكن استخدامه لإجراء حملات ترويجية، بالإضافة إلى الحصول على وصول سريع لخدمات الدعم الفني من المنصة؛ مما يساعد الشركات المشتركة في الباقة الجديدة على تحقيق نمو سريع لتواجدهم على متنها.
ويأتي ذلك بعد تراجع كبير في إقبال قطاع الشركات على خدمة إكس المدفوعة، فقد رفضت العديد من المؤسسات الإعلامية والحكومية الاشتراك في الخدمة الجديدة، وعلى رأسها البيت الأبيض وصحيفة “نيويورك تايمز”.
وقد انتقد إيلون ماسك، مالك المنصة الذي استحوذ عليها في 2022 بـ43 مليار دولار، الصحيفة الأميركية لرفضها دفع مقابل توثيق حسابها على إكس، مشيراً إلى أن “نيويورك تايمز” نفسها لا تسمح بالاطلاع على محتواها الصحفي إلا بعد دفع اشتراك مالي عبر موقعها الإلكتروني.
وتعد الخطوة الجديدة بمثابة محاولة من جانب المنصة الاجتماعية لزيادة عوائدها بعد موجة من رحيل المعلنين عن المنصة بعد انتقادات وهجمات شنها ماسك ضدهم مؤخراً، وكان أكثرها إثارة للجدل توجيهه شتائم لهم خلال أحد الملتقيات الإعلامية.
الشرق
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إكس إيلون ماسك تقنية منوعات وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
أغلى حقيبة في العالم تُباع بـ10 ملايين دولار.. “بيركن الأسطورية” تشعل المزادات!
شمسان بوست / متابعات:
في صفقة تاريخية تعكس الشغف المتزايد باقتناء السلع الفاخرة النادرة، بيعت أول حقيبة “بيركن” صنعتها دار “هيرميس” خصيصاً للفنانة البريطانية الراحلة جين بيركن، بمبلغ قياسي بلغ 10 ملايين دولار (8.58 مليون يورو) خلال مزاد أقيم في دار “سوذبي” للمزادات في باريس.
الحقيبة، المصنوعة من الجلد الأسود قبل نحو 40 عاماً، اجتذبت منافسة شرسة استمرت لأكثر من عشر دقائق، وانتهى المزاد ببيعها لشركة “فاليونس جابان”، المتخصصة في إعادة بيع المنتجات الفاخرة. وتمت الصفقة عبر الهاتف، بحسب ما أكدته دار المزادات.
بهذا السعر، تجاوزت الحقيبة الرقم القياسي السابق لأغلى حقيبة بيعت في مزاد، والذي كان لحقيبة “هيمالايا كيلي” من جلد التمساح ومرصعة بماسة، وبيعت في مزاد بدار “كريستي” عام 2021 مقابل نحو 510 آلاف دولار.
قصة “بيركن” بدأت مصادفة عام 1984، عندما التقت جين بيركن بالرئيس التنفيذي لـ”هيرميس إنترناشيونال” آنذاك، جان لوي دوما، خلال رحلة جوية. وخلال حديث عفوي، اشتكت بيركن من عدم وجود حقيبة “هيرميس” كبيرة كفاية لاحتياجاتها، فابتكرت تصميماً مبدئياً على كيس تقيؤ، ليتم لاحقاً تنفيذ النموذج الأولي وتسليمه إليها بعد عام.
ورغم أن الحقيبة طرحت لاحقاً تحت اسم “بيركن”، إلا أن خصائص الحقيبة الأصلية لم تتكرر في أي طراز آخر.
بيركن تبرعت بالحقيبة عام 1994 لصالح منظمة خيرية معنية بمكافحة الإيدز، ثم أعيد بيعها في مزاد عام 2000، لتستقر لاحقاً ضمن مجموعة مقتنيات خاصة تملكها شخصية تعرف باسم “كاثرين بي” على إنستغرام، التي احتفظت بالحقيبة داخل خزينة بدرجة حرارة مناسبة لمدة 25 عاماً، ولم تُخرجها إلا في مناسبات محددة.
وصرّحت شركة “فاليونس” أن الهدف من شراء الحقيبة ليس إعادة بيعها، بل الحفاظ عليها كقطعة من “التراث الثقافي العالمي”، مؤكدة أنها ستُعرض مستقبلاً ضمن معايير دقيقة للحفظ والعرض.
وتجدر الإشارة إلى أن حقائب “هيرميس” تشهد طلباً متزايداً في سوق إعادة البيع، وغالباً ما تُباع بأسعار تفوق أسعارها الأصلية، نظراً لطول قوائم الانتظار وصعوبة الحصول على بعض الطرازات النادرة.